سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف

part 7

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــ

🌺صلي على محمد 🌺..

💜استغفر الله واتوب إليه 💜..
...................

*ألكسندر pov *

اخذت ارسلان معي للمكتب و بعد دخولنا جلست و هو امامي...فسمعته يقول.."اريد ان اعرف الان اخبرني لما هذا اللعين يريد رفيقتي.."..لا اعرف كيف هذا الوقح يكون رفيق ابنتي...اه منكي يا سيلين ألم تقدري على ان تعطي ابنتي رفيق جيد...نظرت له و قلت.."سوفه اخبرك ما حدث و اصبح الوضع هكذا..."....و قبل ان اكمل كلامي وجدت الباب يفتح و يدخل منه ماثيو و لوكس...اعرف انهم أيضاً قلقين على كيان و انهم يريدون فهم ما يجري...فسمعت لوكس يقول لي و كان هذه المرة يتكلم بجديه دون اي حس فكاهي منه.."ألفا...نحن نريد ان نفهم ما يجري و لمت صغيرتي يحصل معها هذا.."....و هنا سمعت زمجرة حادة و كانت صادرة من ارسلان و هو ينظر بتحاه لوكس و يقول..."لا تقل صغيرتك مرة اخرى و ألا سوفه اجعل هذا القطيع بدون بيتا..افهمت..".."لا انها صغيرتي...فأنا كنت بجانبها و هي مازالت طفله رضيعه...لهذا ليس لديك الحق لتمنعني..."...سوفه تقوم مشاجره بينهم يجب منع هذا.."اصمتوا...هل نسيتم اني موجود...لوكس يجب عليك احترام وجودي هنا...و انتَ ارسلان اهدى قليلاً ولا تهدد احد من عائلتي افهمت....لا اريد سماع شيئ و الأن اجسلوا لكي احكي لكم..."...رأيتهم ينظرون ناحيتي و هم كاتمين غضبهم..و بعدها جلسوا..و قلت.."كل ما يحدث الان هو بسبب ما حصل منذ قبل اثنان و عشرون عام من اليوم...و كانت كيان حديثة الولاد.. لقد كانت هناك حرب بيننا و بين ملك الظلام بلاكين..."..

☆Flash back ☆
*كاتبة pov*

قبل اثنان عشر عام كانت هناك حرب كبير قائمه بين ملك الظلام بلاكين و جيش الظلال خاصته...و ضده جميع الممالك بين المستذئبين و السحرة و السيرن و العنقاء و الصيادين...كانت في هذه الحرب فقد الكثيرين و كان هذه يزداد ظلام بلاكين اكثر و شره يعلوا...و في نفس الوقت...كانت الونا روزالين تضع مولودها الأول عندما كان رفيقها و كل ما تحب في المعرك و هي لا تعرف اذا كانوا سوفه يعودون ام لا كانت معها ساندرا و ليلى بجانبها و بالخارج كان يوجد لوكس و ماثيو الذين كانوا في عمر الثامنة عشر...و بعد مدة من الوقت اتت لهذه الحياة بطلتنا..اتت و هي لم تكن لها اي يد بما يحصل بالعالم...و هنا قالت ليلى و هي تحمل المولودة و الفرد الجديد بالقطيع..."مبارك لكي يا روزالين انجبتي فتاة تشبه القمر المنير في الليلة المظلمه..."...ذهب أليها ساندرا و اخذت الطفله بعد ان ألبستها ليلى ملابس و احتضنتها بالطف و قالت و هي تتجه ناحية روزالين التي كانت مرهقه بسبب الولادة..."انها تشبهك بشدة يا روزالين...من الان اقول لكين ان ألكسندر سوفه يمنع اي ذكر يقترب منها..هههههه..."....و مع نهاية كلام ساندرا كانت تعطي الطفله لروزالين التي فور ما حملت ابنتها احتضنتها إلى داخلها و تقبل جبينها بحنان اموي..و قالت بعد مدة..."ما جمالك يا ابنتي...اتيت للحياة لكي تكوني ذكرة لحبنا انا و والدك يا روح قلبي.. اتمنى ان يعود والدك كما وعدني لكي يراكي و يحملكي يا صغيرتي..."...كانت روزالين تتكلم و عيونها تتغرق من الدموع...و هنا قالت ليلى.."حبيبتي لا تبكي هكذا تصعبين الوضع...يجب ان تظلي قوية..انتي زوجة ألفا ألكسندر اقوى ألفا انتي اللونا رزالين...و اللونا لا تضعف..ان القطيع يستمد قوته من اللونا... و أيضاً من اجل ابنتكي...انتي التي سوفه تحميها..."..."ليلى معها حق روزالين...ولا تخافي سوفه يعود اخي ألكسندر بأمان هو و الجميع...فقط اطمئني..."....فكرت روزالين داخل عقلها و وجدت انهم معهم حق يجب ان تظل قوية من اجل رفيقها و من اجل ابنتها...فقالت بهدوئها.."معكم حق...سوفه ابقى صامدة..."....و هنا فتح الباب و دخل منه ماثيو و لوكس سريعاً و اقتربوا من امهاتهم و هم ينظرون ناحية الصغيرة التي بين يدي روزالين...فنظرت روزالين لهم ببتسامه..."اقتربوا يا صغاري ألا تريدون ان تروى ابنتي..."....نظر لوكس و ماثيو لبعضهم و بعدها راحوا بهدوء ناحية روزالين..فقال لوكس..."عمتي روزالين...هل ينفع ان احملها..."...ابتسمت له روزالي و اعطته طفلتها و قالت..."بتأكيد يا عزيزي لوكس تفضل..."....و هنا حملها لوكس و كان بجانبة ماثيو و هم ينظرون للطفله التي بدأت تنظر لهم و تضحك و هي تشد شعر لوكس بلطفها...فقال لوكس و هو يبتسم.."اوه مهلاً عليكي يا فتاة اول لقاء لنا و هكذا تضربيني...شريرة..و لكن من اجل عينيكي هذه لن اضربكي...فقط ابقي تضحكين هكذا حتى لو اتت لشد شعري كله.."...ضحك الكل على لوكس...و قال ماثيو..."انها جميلة...و عينيها لونهم نادر عن الوجود..."...و هنا تكلم لوكس و قال..."عمتي روزالين..ماذا سوفه تسمي الصغيرة.."...ان الجميع ينظر بتجاه روزالين التي ابتسمت و قالت..."كيان...سوفه اسميها كيان..."..رد عليها ماثيو قائلاً.."لكن لما اسم كيان يا عمتي.. ".. و أيضاً قالت ساندرا.."نعم يا روزالين لما هذ الاسم بتحديد...و أيضاً هذا اسم نادر لم اسمع عنه من قبل..."...و هنا ردت روزالين و هي تنظر ناحية ابنتها بحب و قالت..."لأنها قيمة لي و لألكسندر...هي بذرة حبي انا و الكسندر التي سوفه تظل خالدة بها...انها كياني و كياني والدها...فهي سوفه تكون قوية و حاميه للكل..سوفه تكون السند لأخوتها السند لوالدها الحاميه لقطيعها...سوفه تكون عادل تكره الظلم و ترجع الحق للضعيف...لهذا اسميتها كيان...لانها سوفه تكون الكيان للجميع..."..كان لوكس و ماثيو يستمعون لكلام روزالين و كان بداخلهم يقسمون على حماية هذه الصغيرة و انها سوفه تكون اختهم التي لم يكن لديهم....و هنا سمع الكل صوت يكرهونه بشده و هو يقول..."اووووه هذا المشهد الدارميه...اتصدقون كانت سوفه تنزل دموعي من هذا المشهد المؤثر الذي فعلتموه الان.."....و هنا قالت روزالين بقوة..."ماذا تريد يا بلاكين...لما اتيت.."....هنا ضحك بلاكين بضحكته التي تمتلئ بالشر.."اهكذا تستقبلين اخيكي الكبير يا عزيزتي...لا لا...هذا عيب عليكي يا اختي العزيزة..لكن لا تقلقي سوفه اخذ قواكي يدون ان تتألمي كثير لأنكي اختي و أيضاً سوفه اكون رحيم بقتل ارون فهو اخي بنهاية..ألست رحيم معكم.."....نعم يا سادة بلاكين يكون الأخ الأكبر لروزالين و ارون...فردت عليه روزالين بغضب..."لا تقل اخي....اخي من اي جه بلاكين...هل الاخ هو من يقتل بني جنسه...هل الاخ هو من يحاول قتل اخويه و تدميرهم من اجل طمعه و جشعه...انا اشفق عليك بلاكين...اشفق عليك...لقد انتصر عليك الظلام و اخذك له..."....و هنا تكلم ارون بكره و صراخ..."انا لا احتاج شفقتك اللعينه هذه...انا الان اقوى شخص..انا حاكم الظلام..و بأراضتك او من غيرها سوفه استحوذ على قواكي و اصبح انا ملك العوالم جميعها..."...."و انا لن اسمح لك بهذا لانه وقتها سوفه اكون قتلك بيدي..."....."اوووه ماذا لدينا هنا...لقد اتى زوج اختي العزيز ألكسندر...لقد ظننت ان جيشي قتلك و انتهى منك...لم اكن اعلم انك مازلت حي..."....تكلم ألكسندر و هو يقترب و معه سيمون و ارون..."ابتعد بلاكين ابتعد...انا لن اسمح لك بأن تأذي عائلتي..."...."فات الاوان ألكسندر...لن يمنعني احد..اشيييييييير...."..و هنا ظهر اشير من لا مكان و قال.."اوامرك سيدي..."...."ابدأ الان..."..و لم يست عب احد شيئ و إذا بأشير يلقي بشيئ على كيان التي كانت بين يدي لوكس و كام يحميها هو و ماثيو....و هنا صرخت روزالين بتجاه بلاكين..."لن اسمح لك بأن تفعل هذا بلاكين...لن اسمح لك حتى لو على حساب موتي...."....و بنهاية كلام روزالين كانت تلقي بضوة ابيض اللون ناحية بلاكين الذي لم يتسوعب شيئ و كان الضوء يقيد بلاكين كالقيود له و كان يحاول ان يكسر القيود لكنها لا تنكسر....و كان روزالين تردد كلام بهمس ناحيته....و كان بتدريج يختفي...و لكن قبل اختفائه قال..."سوفه اعود يا روزالين....سوفه اعود و حينها سوفه اخذ كل عزيز لكي و اهزم نوركم...سوفه انتقم منكي روزالييييييييين...."...و بأخر كلمه كان بلاكين يختفي من الوجود..و فس نفس اللحظه كانت روزالين تقع و هي تستعد للغيمة السوداء التي تتمسك بها داخل الاحلام......و هنا اصبحت كيان بدون حنان والدتها و خسرتها...