LEONIDAS

Por Eissa_4

984K 36.7K 12.3K

اصبحت حفلة اليخت عبارة عن رصاص متطاير بدل البالونات ، صرخ الجميع وهم يخفضون اجسادهم للأسفل محتمين ببعضهم البع... Más

أمواج البحر 1
صديقٌ جديد 2
ليلة على البحر 3
رِصاصة 4
أُمسية المفاجآت 5
إستغلال 6
موعد 7
جَنين 8
قَرار 9
خيبة أمل 10
ثلاث رسائِل فَقط 11
تَدفُق الأدرينالين 12
تليق بكِ 13
الكَوابيس 14
بَرائتُها 15
موعِد مُدبر 16
تزلُج على الجليدِ 17
ندفات الثلج 18
رائِحتُها العبِقة 19
مُختلة عَقلية 21
دوائِه 22
الوداع الأخير 23
لَمسة مفقودة 24
ثلاثة أيام 25
بِدايةُ الإنتقام 26
آلام لا تنتهي 27
بِلون النبيذ 28
لا تَخذُلني 29
خُدعة 30
مَا تَبقى لي 31
Leonidas|The End
special chapter 🖤
رواية جديدة🖤

كَمين 20

20.1K 935 224
Por Eissa_4

فـي نهـايةة كـل يوم .
سواء كـاان يومـاً جيداً ام سيئاً :
تعهـد بأن تبذل جهـداً افضـل غداً 🖤:

💙💙💙💙💙💙

كان الجميع متأهبين بينما ليونايدس يرتدي واقي الرصاص وفوقه قميص اسود اللون ،بينما الكسندر قد انتهى وهو يتأكد من تلقيم اسلحتهم ووضع اجهزتهم اللاسلكية

"كل شيء جاهز"تمتم الكسندر وهو يعطي الجهاز اللاسلكي لليونايدس ، "اين فيليب"تسائل ليونايدس لكونه لم يراه طوال اليوم ، في حين حمحم الكسندر بتوتر وهو لا يعرف بماذا يجيب

الا ان نضرة ليونايدس له جعلته يردف بسرعة"اخبرني بإن جوليانا تنتقل لمنزله وسوف يأتي بعد دقائق"انهى كلامه في حين ليونايدس ما زال صامتاً وهو يتمم ما كان يفعله ببرود

انتهى من وضع الجهاز اللاسلكي وسماعة اذن صغيرة، حمل سلاحه ليخرج هو والكسندر بينما يرزع الارض بخطواتهم الثابتة ، نضر حوله ليجد ان حراسه بأكملهم موجودين اضافة الى بعض الاشخاص الذين هم بنفس رتبة الكسندر وفيليب

"سوف ننفصل الى مجموعتين الاولى معي والثانية مع الرئيس"اردف الكسندر بصوت جهوري ليوما له الجميع بإحترام ، ذهب قسم صغير مع الكسندر بينما الباقون كانو مع ليونايدس

"حان الوقت، فيليب سوف يلاقينا عند طريق الغابة"اردف الكسندر لليونايدس ليومأ له ، بدأ الجميع بإستقلال سياراتهم ذات الدفع الرباعي لينفصلوا لمجاميع لكي لا يثيروا الشبهات في طريقهم

"""""

"جوليا هل أنتِ متأكدة العرض ما زال قائماً"تمتم فيليب بإبتسامة وهو يحتضن جوليانا من الخلف بينما هي ترتب ثيابها في الخزانة ، ابتسمت الاخرى بخجل وهي تحاول ان لا تركز مع حركاته ضد جسدها

"لقد رفضت العرض ، اضن بإنني سوف ارتاح بهذه الغرفة اكثر من غرفتك"اردفت وهي تنضر للغرفة لقد اشتاقت لها ف عندما اتت لتهتم بفيليب ك مريض لقد كانت تعيش فيها،

شعر فيليب بالغيض لكونه تمنى ان يتشاركوا الغرفة سوياً ولكنها أبت ذلك ، الا ان سرعان انمحى غيضه وهو سعيد بداخله لكونها سوف تعيش معه لأيام طويلة وربما اشهر وربما سنين أيضاً

"ماذا تود ان تأكل على العشاء"تسائلت جوليانا وهي تلتفت له بإبتسامة رقيقة ، اراد ان يبقى حقاً ويتناول معها ولكن الوضع لا يسمح له ف ليونايدس والكسندر ينتضرونه، رفع يديه ليمسد على خديها بينما يتمتم"انا لدي عمل الآن وربما لا أعود حتى شروق الشمس لذا كلي أنتِ ثم نامي لا تقلقي"

شعرت جوليانا بالإستغراب أي عمل الآن الساعة السادسة مساءً ، الا انها لم تدقق وهي تقول"حسناً اذهب لكي لا تتأخر"انهت جملتها في حين اومأ فيليب وهو يحيط بخصرها ليقربها مقبلاً شفتيها بنهم

مرت ثواني في حين همهمت جوليانا وهي تشعر بالإحمرار يطغي على وجهها لخجلها ، امتدت قبلتهم لثواني اخرى وفيليب لم يصدق انه يتذوق عسل شفتيها من دون حاجز ، ليشعر بصعوبة تنفسها وكفيها يدفعانه


ابتعد بخفة وهو ينضر لوجهها المحمر بينما تسبل برموشها البرتقالية ،اخفضت انضارها عندما وجدته يتأمل تفاصيل وجهها في حين ابتسم فيليب بحب وهو يرى حركتها

"اغلقي الباب ولا تفتحيه لإي احد ريثما اعود ، الا ان كان ليونايدس او الكسندر تعرفينهم صحيح"تسائل فيليب في نهاية كلامه بينما انقبض قلب جوليانا وهي تستمع لما يقول هل يوجد شيء خطير؟ اومأت له وهي تخبره انها تعرفهما


"هذا جيد سوف اذهب الآن"هتف وهو يأخذ معطفه بينما ينزل خطوات السلم بسرعة وهو يرتديه ، وجوليانا خلفه ، ليصل الى الباب وهو يفتحه ليخرج الا ان يد جوليانا منعته وهي تمسك بذراعه لتجعله يلتفت لها بهدوء

"إعتني بنفسك لا تجعلني اخاف عليك"همست بهدوء بينما عينيها تحاولان ان لا تلتقي بعينيه لكونها تشعر بالتوتر وهي تضهر اهتمامها به كما كانت تفعل مع جون الذي بدأ بالتطاول لاحقاً ولم يعد يهتم لأمرها

شعر بشيء غريب وهو يستمع لكلماتها منذ متى لم يخبره شخصاً ما ان يهتم بنفسه، ابتسم بداخله وهو يجذبها بخفة ليحيط بخصرها بيد واليد الأخرى تمسد على شعرها"لا تخافي سوف اعود بخير، ان بقيت هكذا سوف يوبخني ليونايدس"انهى كلامه بمرح

لتبتسم جوليانا وهي تبتعد عنه لتراه يلتفت وهو يخرج نحو سيارته المصفوفة ، ليلتفت لها التفاتة سريعة ليلوح بها بيده لتبادله وهي تلقي له قبلة في الهواء ، في حين رفع يده وهو يقبض على قبلتها الوهمية ليضع يده على مقدمة عنقه

شعرت جوليانا بالخجل لحركته وهي ترى ابتسامته المتسعة ليلتفت بسيارته في حين هي راقبت ذهابه ، لتغلق الباب بإبتسامة سعيدة وهي توصده جيداً لتعود للأعلى لتكمل ترتيب اغراضها متجاهلة انقباض قلبها

"""""""

بينما كانت أماليا في المنزل وهي قد انتهت للتو من عشائها ، ليقطع عليها صوت طرقات على الباب  عقدت حاجبيها بإستغراب فمن سوف يأتي لكون ليونايدس اخبرها بإنه لديه عمل اليوم ولن يستطيع رؤيتها


اقتربت من الباب لتنضر من خلال عدستها لترى امرأة بشعر قصير وملامح تدل على تقدمها في العمر الا انها ما زالت جميلة ، حاولت نذكر اين رأتها لتفكر لثواني معدودة قبل ان تفتح عينيها بصدمة

انها زوجة والد ليونايدس ولكن ما الذي جلبها الى منزلها ، حمحمت وهي تشعر بالتوتر لملاقاتها وهي تقوم بتعديل شعرها وثيابها وضعت يدها على مقبض الباب لتديره وهي تصطنع ابتسامة

"مرحباً عزيزتي كيف حالكِ"اردفت إيرا بإبتسامة سمجة وهي تنضر لعيني أماليا التي اومأت لها بهدوء"اهلاً بكِ ، انا بخير"انهت جملتها القصيرة بتردد لتلاحظ نضرات إيرا الثاقبة لها

"ماذا ألن تدعيني أدخل ام ليونايدس حذركِ من ذلك"تسائل إيرا بنبرة مرحة مصطنعة ،شعرت أماليا بالخجل وهي تنفي لها بينما تتمتم"انا آسفة بالتأكيد لم أقصد فقط تفاجأت برؤيتكِ"انهت كلامها وهي تزيح جسدها عن الباب لتجعل إيرا تدخل


مضت دقيقتان لتضع اماليا القهوة في الأكواب وهي تحمل الصينية بتوتر لتدلف الى غرفة الجلوس بإبتسامة لتضع القهوة امام إيرا التي شكرتها وهي تأخذها منها

"لم تسنح لنا الفرصة لنتعرف على بعضنا ، كما تعرفين ليونايدس ليس بذلك الشخص الذي اروق له"اردفت إيرا وهي ترتشف من قهوتها في حين شعرت اماليا بالتوتر لكلامها

"ليونايدس...هو بالتأكيد لم يقصد هذا ولكن كما قلتِ لم تسنح لنا الفرصة للقاء"انهت جملتها وهي تبتسم ل إيرا التي اخفضت رأسها وهي تومأ لها لتقول"انا اعلم بإنه ما يزال يكرهني لكوني تزوجت بوالده بعد وصية والدته والتي هي صديقتي المقربة"

استغربت اماليا لكون ليونايدس لم يحدثها عن هذا ، اذاً هل إيرا تكون صديقة والدته المقربة ولكن كيف انتهى بها الامر بإن تتزوج زوج صديقتها،محت ما بعقلها وهي تفيق على صوت بكاء إيرا المكتوم

"لقد ..لقد حاولت ان اقترب منهما ، لقد كانوا آخر ذكرى من صديقتي ولكن ليونايدس لم يدعني اقترب وهو يحذر فاسيلي من الإختلاط بي"تمتمت ودموعها بدأت تغرق خديها في حين نضرت اماليا حولها بتوتر وهي تأخذ بعض المناديل لتمدها له

"لا تبكي رجاءً ، انا اعلم بإن هذا جارح بالنسبة لكِ ولكن بالتأكيد في يوم من الأيام سوف يشعر ليونايدس بحبكِ"اردفت أماليا وهي تقترب من إيرا لتمسد على ضهرها بخفة والاخرى تمسح دموع التماسيح

"حسناً دعينا نخرج الآن لنذهب للتسوق"اردفت إيرا بإبتسامة في حين ارادت أماليا ان ترفض لكون ليونايدس حذرها من الخروج اليوم وقد اعطاها رقم حارسه انا ارادت شيء سوف تطلبه منه

"اوه ...لقد نسيت بالتأكيد ليونايدس لن يدعني اقترب منكما"انهت كلامها بنبرة حزينة وهي تنهض لتأخذ حقيبتها ، "فقط كنت اود ان اتعرف عليكِ اكثر ونذهب للإستمتاع ك فتاة ووالدة حبيبها"اكملت كلامها

بينما ابتلعت اماليا ريقها وهي حقاً لا تعلم ماذا تقول لتحسم أمرها وهي تنهض بينما تبتسم"حسناً هيا دعينا نذهب للتسوق اود ان استنشق بعض الهواء معكِ"انهت كلامها وهي تتوجه نحو الأعلى لترتدي ثياب تليق بها

ابتسمت إيرا بمكر وهي تتنفس براحة لتعود للجلوس واضعة قدم فوق الاخرى لتنتضر بضع دقائق قبل ان تنزل اماليا وهي تمسك بمعطفها بينما ترتدي هودي قصير ازرق يضهر بعضاً من معدتها وجينز باللون الأسود مع حذاء اسود

"حقاً ليونايدس محظوظ بكِ انتِ جميلة ،سوف نستمتع هيا لنذهب"اردفت إيرا بإبتسامة متسعة وهي تشير ل اماليا التي ابتسمت بخجل لتخرجان من باب شقتها متوجهات نحو المصعد

""""""

في حين لدى ليونايدس والكسندر كانوا ما يزالون في طريقهم لتبدأ الشمس بالغروب وهم يقتربون من الغابة ، في حين لاحظوا قدوم سيارة فيليب خلفهم بسرعة وهو يتجاوز سيارات الحراس ليصل للمقدمة

نضر لليونايدس والكسندر بإبتسامة بينما استغرب الآخران منه ، توقفوا عند مقدمة الغابة لينضروا لعمقها والضلام المحيط بها لينزل الجميع من سياراتهم المصفوفة وثيابهم السوداء وهم مدججين بالاسلحة

"انا سوف أكون عند هذه النقطة وانتم هنا ، والحراس الذين معي سوف يقومون بتغطية المكان من أجلكم"اردف الكسندر وهو يشير لنقطتين متقاربتين في الخريطة التي يحملها اومأ له

ليدخلوا جميعاً تلك الغابة المخيفة والتي قد جفت أرضها بينما الاغصان تتكسر تحت اقدامهم ، والهواء الطلق يتلاعب بأغصان الاشجار حولهم ، كان الجميع يوجهون المصابيح التي بيدهم للامام

في حين لدى فيليب الذي كان ينضر حوله بعينان ثاقبتان وهو ملتصق بالكسندر الذي يبتسم بمكر ،"فيليب ...انا لا امزح الآن ولكن ماذا ان كان يوجد حقاً ساحرة هنا"تمتم الكسندر وهو ينضر ل فيليب الذي شدد القبض على سلاحه وهو ينتبه لخطواته

"الكسندر من الافضل ان تصمت"تمتم فيليب وهو ينضر له بحنق بينما ينضر لضهر ليونايدس الذي يتقدمهم ليقودهم دون خوف وهو فقط يود الوصول الى المصنع الذي يقع في وسط الغابة

اثناء شروده نضر لجانبه الا انه لم يرى الكسندر ليعقد حاجبيه بإستغراب وهو ينضر حوله وللحراس ليتمتم"اين الكسندر"نفى الجميع له وهم يخبرونه بإنهم لا يعرفون ليتسلل الشك الى قلبه

هل من المعقول ان الساحرة قد لعنته ليختفي وتأخذه لإقتلاع قلبه، نفى ما بعقله وهو يستمع لصوت اللاسلكي الخاص به جذبه وهو يضغط على الزر ليستمع لصوت الكسندر الخافت"فيليب...فيليب انها..ال..الساحرة ...فيليب ساعدني"همس الكسندر بصوت مرتعب وهو يقطع الاتصال بينما ارتجف قلب فيليب لسماع ما يقول في حين الحراس ينضرون لبعضهم البعض بخوف ، وليونايدس لا يصدق

قطع على صدمة فيليب صوت خرخشة جانبه خلف الاشجار والضلام محيط بها،لتتوجه جميع الانضار لمصدر الصوت وقد كان فيليب اكثر شخص قريب منه ليبدا بالتراجع بخطواته وصوت الخرخشة قد ازداد

ليفزع فيليب عائداً للوراء خطوتين وهو يرى الكسندر يخرج راكضاً له وهو يضحك ، "ايها السافل سوف اقتلك"تمتم فيليب من بين اسنانه ليركض خلف الكسندر الذي هرب منه ليتجاوزوا ليونايدس

في حين الجميع ينضر لهما بقلة حيلة هل هم حقاً ذاهبون لعملية اقتحام ام الى مدينة الملاهي ،زفر ليونايدس بغيض وهو يوجه سلاحه ذو كاتم الصوت ليطلق اسفل قدمي الكسندر وفيليب الذان فزعا وهم يعودون للسير بهدوء

"سوف اذهب ، انتبهوا جيداً اي شيء تجدونه غريب اخبروني وسوف آتي بالدعم"اردف الكسندر وهنا يجب ان يفترقوا لمجموعتين ليوما له ليونايدس بينما اردف فيليب له"انت أيضاً انتبه قد تخرج لك الساحرة"

ابتسم الكسندر وهو يومأ له ليلتفت هو وفريقه ليتوجهوا نحو احد التلال المرتفعة ليتمركزوا هناك ، في حين توجه ليونايدس وفيليب والفريق الباقي نحو منتصف الغابة ، ليلمحوا ذلك المصنع المهجور

كان عبارة عن مصنع كبير وبعض اجزائه مهترئة لعدم عنايتهم به اضافة للمواد التي تستعمل لصنع المخدرات ، اشار لهم ليونايدس بالتمركز حوله ليفعل الجميع هذا وهم يوجهون اسلحتهم للأمام تحسباً لإي شيء

اقتربوا بخطوات هادئة وثابتة ليصبح ليونايدس وفيليب امام الباب الكبير والذي قد يسقط بلمسة رقيقة منه ، وجهو اسلحتهم والاضواء ليدخلوا وهم لا يرون شيء سوى تلك المساحيق البيضاء والنباتات المنتشرة في المكان وبعض الكراسي الخشبية والأريكة السوداء التي تتوسط المكان


"انتبهوا لخطواتكم"تمتم ليونايدس وهو يشير لحراسه بينما يشير لفيليب ان يلحق به،ليتوجهوا نحو احد الغرف الجانبية الا انهم وجدوها فارغة سوى من ستار يفصل الغرفة ورائحة عفنة قد انتشرت في المكان

تقدم فيليب بحذر وملامحه تنكمش من تلك الرائحة ليمسك بنهاية الستار ليزيحه قليلاً ليفتح عينيه بصدمة وهو ينضر أمامه ، انتبه ليونايدس له ليتقدم هو أيضاً ليتسمر في مكانه

كانت جثث لنساء بينما جذعهم مقسوم الى نصفين طولياً ومكان قلوبهم فارغة اضافة الى الامعاء والاعضاء الاخرى الضاهرة ، بينما اجسادهم قد انكمشت بسبب العفونة لقد كان منضر مقرف وهم يرون انكماش جسد كل واحدة لكي تتبين عضامهم ليبدأ النمل بالتصاعد لأجسادهن

اضافة الى الخدوش واثار التعذيب على اقدامهن العارية ، اغمض فيليب عينيه بقرف وهو يتمتم"هل من المعقول ان الساحرة قد فعلت هذا"انهى كلامه وهو ينضر لليونايدس الذي ما زال ينضر للجثث

"كل ما اعلمه ان هذا حقيقي ويوجد شخص يقوم بقتل النساء والرجال ليقتلع قلوبهم ولكنني متأكد بإنها ليست ساحرة او مشعوذة بل يمكن القول انها  مختلة عقلية"انهى جملته ليلتفت وهو يخرج ليتبعه فيليب

بدأ الحراس بفحص المخدرات المسمومة والتي يتم بيعها بإسم ليونايدس على الرغم من انه لا يتاجر بهذا النوع لكونه قاتل ، ليقوم بطليموس بالمتاجرة بإسمه وقد تأذت سمعته في الآونة الاخيرة

بدأ الحراس بإتلافها بوضع بعض المواد عليها لتتلف بالكامل ليستمروا بهذا لبضع دقائق ، اقترب ليونايدس من الطاولة وهو يأخذ احد الأكياس الصغيرة ليتلمس المسحوق بأصابعه الخشنة عقد حاجبيه بإستغراب ليقرب المسحوق من انفه

لقد تم خداعهم انها ليست مخدرات"هذا دقيق مختلط بالمخدرات"تمتم بشرود بينما فيليب لم يصدق وهو يلتمسها لبيده ، "إنه كمين"همس ليونايدس وهو ينضر لفيليب الذي فهم بسرعة

"الكسندر ...الكسندر هل تسمعني انه فخ"تمتم فيليب وهو يضغط على سماعة اذنه الا انه لم يأتيه رد، ليجرب الجهاز اللاسلكي وفقط بعض اصوات التشويش تخرج منه

"الحقراء يستخدمون اجهزة تشويش"اردف فيليب وهو يسقط اللاسلكي من يده ليأخذ سلاحه ليفعل الجميع مثله وهم ينتشرون في المكان بعد ان اشار لهم ليونايدس بفعل هذا ،

اضاء المصنع بأكمله ليستمعوا اصوات خطوات خافتة تقترب منهم ليضهر بعض الاشخاص الذين يرتدون ثياب عبارة عن اشكال نباتات يبدو انهم كانوا يتبعونهم بالتخفي على شكل نباتات، اطلق ليونايدس رصاصتين لتخترق جسدين من الرجال

بينما تعالى اصوات الرصاص وفيليب والحراس يقومون بالهجوم ليطلقوا الرصاص وهم يحتمون خلف الاشياء ، شتم ليونايدس وهو يقلب الطاولة الضخمة ليقف خلفها لكونهم يستهدفونه استمر اطلاق النار لثلاث دقائق

بينما حاول ليونايدس ان يتكلم في الجهاز اللاسلكي ليردف"الكسندر واللعنة انه كمين اين انت"صرخ في نهاية كلامه وهو يتنفس بغضب ليرتفع وهو يطلق رصاصة اخترقت جسد الذي امامه

ليتصنم وهو يستمع للصوت الذي اجابه،"ليو ...عزيزي هل اعجبتك المفاجأة لا تقلق الكسندر معنا سوف نأتي اليكم الآن" اردف بطليموس بنبرة مرحة وهو ينضر ل الكسندر الذي ينضر له ببرود

نضر كل من ليونايدس وفيليب لبعضهما ليرى ان خمسة من حراسه قد لاقوا مصيرهم ،شد شعره للخلف بهدوء وهو ينهض بعد قام بتلقيم سلاحه ليفعل فيليب بالمثل وهو يبتسم فهذه حركة يفعلونها ان تم محاصرتهم


ليخرج من خلف الطاولة وهو يرفع يديه كما فعل فيليب والحراس المتبقين ، "حسناً نحن نستسلم"تمتم فيليب وهو ما يزال يرفع يديه ، ليخرج الرجال من خلف الجدران وهم يوجهون اسلحتهم نحو ليونايدس وفريقه

عددهم ليس بكبير فكر ليونايدس وهو يغمز ل فيليب الذي اومأ له، "اخفضوا اسلحتكم وارموها لنا"هتف رجل ما وهو يرتدي ذلك اللباس الغبي الخاص بشجرة ، الا ان فيليب اردف"لن ننحني ان كنتم تريدون تعالوا وخذوها ، وفي الحالتين انتم اكثر عدداً"

شعر الرجل بالأقتناع وهو يبتسم ليشير للذين بجانبه ان يتقدموا بينما بقي القليل خلفهم خوفاً لإي حركة ، ما ان اقتربوا من ليونايدس وحراسه ليصبحوا امامهم وهم يمدون لهم ايديهم ليعطوهم الأسلحة

رفع ليونايدس سلاحه وهو يمده لذلك الذي صب تركيز على السلاح وبلمح البصر سحبه ليونايدس من يده ليجعله يلتفت ليصبح درعاً ليأخذ الرصاصات بدلاً منه كما فعل فيليب والحراس ايضاً ليبدأ الجميع بإطلاق النار على الذين امامهم

مرت ثواني وقد تم تصفية الجميع ليترك ليونايدس ذلك الرجل وهو يسقط جثة هامدة بسبب الرصاصات التي تلقاها بدلاً من ليونايدس ، اصبح المكان هادئ لينضر فيليب للحراس وهو يشير لهم بعلامة احسنتم

رفعوا اسلحتهم مجدداً وهم يوجهونها نحو المدخل بعد سماع صوت بطليموس الساخر"يبدو اننا تأخرنا ...ولكن لا بأس ما زلنا في البداية"انهى كلامه وهو يتقدم منهم بينما الحراس خلفه واثنان يوجهون اسلحتهم نحو الكسندر الذي يبدو وكإنه مخدر

"ارموا بإسلحتكم قبل ان يتم قتل صديقكم"اردف بطليموس بشر وهو يوجه سلاحه نحو رأس الكسندر الذي يحاول ان يسيطر على جسده الذي يكاد يتهاوى على الأرض وهو يشعر به يثقل


ما زالت الاسلحة متوجه نحو بعضهم البعض ، ليقطع ليونايدس نضراته الباردة وهو يخفض السلاح ليشير لفيليب والباقين بفعل المثل ليقوموا برميها لحراس بطليموس

"هذا جيد والآن لا تقاوموا"هتف بطليموس بمرح وهو يشير لرجاله ليتقدمو وهم يسحبون حراس بطليموس واحداً تلو الآخر ليحاصروهم في احدى الزوايا بينما يجبرونهم على الركوع ، ليتبقى ليونايدس وفيليب الذان علما مصيرهما ف عقابهم سوف يكون خاص جداً

تقدم احد رجال بطليموس الذي يحمل بيديه سلاسل حديدية ليعلقها على الجدار من الجهتين خلف ليونايدس الذي ما زال ينضر ببرود، ليلف السلسلة الحديدية حول معصمي ليونايدس جذب السلسلة بقوة ليجعل ليونايدس يرتد للخلف وهو يلتصق بالجدار بينما يديه معلقتان من الجهتين


كما فعلوا مع فيليب الذي كان يقاوم بخفة فهو لم يعتد ان يجبره احد على شيء ليتلقى ضربة في معدته بالعصا الخشبية والتي تحتوي على اشواك، كتم تأوهاته وهو ينضر لهم بشرار متطاير ، ليشعر بشيء يسيل من معدته ولم تكن سوى الدماء


بينما احاط رجال بطليموس المكان وكل منهم يقف على بعد متر من الآخر، ليدعوا الكسندر يجلس على الأرض بينما ضهره يستند على الطاولة وهو ما زال لا يتكلم وجسده مخدر بسبب تلك الحقنة

"يا الهي هذا المشهد ذكرني بالماضي هل تذكره ليونايدس"قهقه بطليموس وهو يردف ناضراً لليونايدس الذي ينضر له ببرود قبل ان تضهر شبح ابتسامة على شفتيه"هل تقصد عندما جعلتك تتبول بثيابك من الخوف"تمتم في حين انفجر فيليب ضاحكاً


طقطق بطليموس رقبته يميناً ويساراً ليبتلع احراجه ، ليقترب من ليونايدس بخطوات ثابتة ليبتسم بخفة وهو يكور يده على شكل قبضة كان ليونايدس مستعد لتلقي اللكمة الا ان بطليموس ابتعد عنه وهو يلكم فيليب لتتناثر الدماء من فمه

بصق فيليب الدماء من فمه وهو يعيد نضره ل بطليموس الذي يقف تمامه بينما اردف ببساطة"صوتك ضحكتك مزعج" ....عض فيليب شفته السفلية وابتسامة زينت شفتيه لو لم يكن بهذا الوضع يقسم انه سوف يسلخ جلده

"حسناً والآن اود منك ان توقع على هذه الاوراق"هتف بطليموس وهو يعيد شعره الاسود الطويل للخلف بينما يمسك الورقة بيده ليضعها امام ليونايدس الذي بدأ بقرائتها

ابتسامة لاحت شفتي ليونايدس لتتسع تدريجياً مع كل كلمة يقرأها ، انتهى من قرائتها بينما رفع انضاره نحو بطليموس وهو يتمتم"في أحلامك"انهى كلمته في حين مرر بطليموس لسانه ضد باطن خده

"بل سوف يحصل في الواقع"هتف بطليموس بصوت جهوري وهو يتوجه نحو تلك الأريكة السوداء وسط المكان ليصبح امامهم وهو يمسك بكأس الكحول بينما اشار لأحد رجاله

اومأ الرجل وهو يتقدم نحو فيليب الذي يعلم ما سوف يواجهه ليغمض عينيه بنفاذ صبر وهو يشعر بلكمة الرجل الذي امامه ، لكمة اخرى تلقاها لتجعل رأسه يلتفت للجانب بينما اعاده وهو يتمتم"انت لما قبضتك خفيفة لهذه الدرجة"


شعر الرجل بالغضب يتصاعد لرأسه في حين قلب ليونايدس عيناه بغضب لذلك الغبي فهو يستفزهم الآن، "حسناً كيفن لا تكن متساهلاً"اردف بطليموس وهو يشير للرجل الذي بدأ بلكم فيليب عدة لكمات متتاليه جعلت من انفه ينفجر بالدماء وكذلك فمه

"لا جدوى من هذا لذا اتركه في الحالتين لن أوقع تلك الأراضي من حقي لست المُلام انك كنت غبي"اردف ليونايدس ببساطة وهو ينضر لبطليموس الذي ما زال يرتشف الكحول بينما يهمهم


نهض بطليموس بنفسه وهو يخلع معطفه الاسود الطويل ليضعه على الأريكة ليتقدم من فيليب وهو يسحب اكمام قميصه وقف امامه لثواني لتستفزه نضرات وابتسامة فيليب التي لم تمحى على الرغم من الدماء التي تسيل منه


اخذ نفس عميق قبل ان يلكم فيليب عدة لكمات على انفه ومعدته ليتأوه بخفة لكون العصا الخشبية قد قامت بدورها لتخترق اشواك العصا عضلات معدته ،في حين استمر بطليموس بلكم فيليب ليشعر الأخير بعضلات وجهه تتخدر

ابتعد بطليموس بعدما شعر بإنه بدأ يتعب ليعود للجلوس مرة اخرى على الأريكة، في حين كان ليونايدس ينضر لفيليب المدمى بعينان ثاقبتان يود ان يأخذ الألم بدل منه ولكنه ليس المسيطر هنا

سعل فيليب الدماء من فمه بينما جسده يتهاوى وعيناه تكادان تستسلمان للضلام، ليصرخ بصوت مكتوم وهو يشعر بتلك العصا الخشبية تلتقي بقدمه ليركع على ركبته وهو يتألم بينما يستمع لصرخة ليونايدس بإسمه


شعر بالالم يزداد لكونه عندما ركع قد بقيتا ذراعيه مقيدتان في الأعلى لتتحمل ثقل جسده بأكمله ، هو ليس من النوع الذي يستسلم بسرعة ولكن ما جعله دون حيلة هو ضربه على قدميه بتلك العصا ف بطليموس يعلم ان فيليب لديه اصابة قديمة في قدمه لذا يركز عليها


"والآن هل سوف توقع ام استمر حتى يلفظ انفاصه الاخيرة"تسائل بطليموس وهو يشير لذلك الرجل ان يتحضر بينما يمسك بتلك العصا ،"لا...لا توقع..إياك"تمتم فيليب بصوت خافت وملامحه تنكمش للألم

ليصرخ فيليب بقوة وذلك الرجل قد ضربه بالعصا على رأسه لتبدأ الدماء بالسيل من جانب رأسه وحتى وجهه الذي امتلئ بالدماء الغزيرة، بدأت الرؤية تصبح مشوشة والخدر يصيبه بينما يشعر بشيء حار يسيل على وجهه وصوت صفير في اذنيه كل ما يسمع


"ايها الحقير...اقسم بإنني سوف أخلع رأسك عن جسدك"صرخ ليونايدس بذلك الرجل يمسك بالعصا التي امتلئت بدماء فيليب الذي يشعر بالضلام على وشك ابتلاعه


"حسناً فيليب هو من عانى بسببك ، والآن دور الكسندر"تمتم بطليموس وهو يتقدم من الكسندر الذي ما زال يجلس على الأرض وهو يخفض برأسه وعينيه نصف مغلقة ، "بطليموس انت تحفر قبرك بيديك الآن"اردف ليونايدس ببرود وهو يعني كل كلمة قالها


في حين توقف بطليموس عن جذب السكين ليلتفت نحو هاتفه الذي بدأ بالرنين ، ليجيب وابتسامته قد اتسعت بينما ينضر لليونايدس بإنتصار"أحسنتِ"كلمة خرجت من فمه وهو يغلق الإتصال

تقدم نحو ليونايدس ليقف امام وجهه وهو يردف"هل تعلم لماذا لم أعذبك أنت اولاً"تسائل بنبرة ماكرة في حين ليونايدس ينضر له ببرود وهو حقاً ليس بمزاجه ليخبره لا اعلم

همهم بطليموس وهو يهتف بصوت عالي"لكوني أردت ألا تفوت حبيبتك عرض تعذيبك"انهى كلامه وهو يستمع لصوت خطوات من الخارج بينما جحضت عيناه لليونايدس وفيليب قد استعاد وعيه بعد كلمات بطليموس هل من المعقول

لينضر ليونايدس نحو المدخل ليرى امرأة تبدو في الثلاثينيات وهي ترتدي فستان أبيض طويل مهترئ والدماء ملتصقة به بينما شعرها عبارة عن ضفيرة شعرها متطاير والدماء ملتصقة به ايضاً

ومساحيق التجميل التي تسيح لتبدو مخيفة انخفضت انضاره ليرى اضافر يدها الطويلة والممتلئة بالأوساخ وهي تسير حافية القدمين التي اخذتا نصيبهم من الاوساخ  قام بملاحظة كل تفصيلة فيها، لينضر خلفها وهو يرى بضع رجال يدخلون

لتتسع عينيه بصدمة وهو يرى رجل يحمل جسد يشبه جسد اماليا، يشبهه؟ لا انها هي بذاتها بينما شعرها متناثر وهي مغمضة العينين ويديها تتدليان للأسفل ،تكاد عينيه لا ترمشان وهو لا يزيح بنضره عنها كلما اقترب بها ذلك الرجل

""""
يتبع

بخصوص اني فرحانة لإنو اليوم اصدروا قرار العبور للمراحل الغير منتهية والي انا منهم 😭💙تخيلوا يعني ما راح ندرس كورس ثاني

بس بنفس الوقت راح ابلش دراسة في البيت ببداية شهر السابع  لإني السنة الجاية توجيهي ان شاء الله🙂💔

بخصوص ان تفاعلكم زفت؟🙂صحيح انكم ما وصلتوا البارت السابق للتصويت الي انا ردته لكن قررت اني ماجبر احد اذا كنتوا حابين تصوتوا للبارت اولأ

مين توقع إن إيرا بتتفق مع بطليموس؟

خمنوا منو الي كانت لابسة ابيض وايش علاقتها ب بطليموس؟🙂

رحمت فيليب وانا اتخيل الالم الي يحس فيه😭💙

لا تنسو فوت وكومنت بين الفقرات💙

Seguir leyendo

También te gustarán

3.2K 936 6
هى فتاة متكبرة..... لكنه فقط مغرور تعشقه بجنون و يراها مجرد مزعجة - ستعشقني و إن لم يكن بإرادتك -تتعلقين بأحلام واهية صوفيا - هل نحتاج إلى مراهنة ...
65.4K 2.1K 21
و عند سماع الصمت تأكد انه هدوء ما قبل العاصفة! وفي عالم تجمع الشر و الخير في كفين، واحد قد ازهر و احب و تقدم للامام و واحد تلطخ بالدماء و ارواح الناس...
24.2K 1.4K 33
Highest rank in #العاطفية : #169 Highest rank in #قصصالهواة : #117 Highest rank in #romance : #256 Highest rank in #Fanfiction : #461 أنتْ كلُّ شيءٍ...
1.8M 16.7K 3
صهباء فاتنة ولدت كفتاة و عاشت كل حياتها كرجل فماذا ستفعل عندما تربطها حياتها برجل ابرد من الثلج ؟ . . . .