Malik Kingdom

بواسطة blackangeel1998

3.3M 154K 61.1K

''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاو... المزيد

1_زيارة غير متوقعة
2_من بعدك....زوجتي العزيزة
3_رجوع الى الوراء
4_انت كاذب محترف زين
5_ليام !!!
6_خطيبك يشبه الامير !
7_الزفاف
8_انت تقصدين غرفتنا !!!
9_انك مهووس بها !!
10_لم يراقص فتاة ابدا !!!
11_لااحد يقاوم وسامتي
12_تصبحين على خير.....جولييت
13_سيبدا اللعب الان حبيبتي !
13_انها غير قابلة للمس
14_كفو عن التحديق بفتاتي !!!
15_لانك غبي مِثلي
16_وهذا هو اجمح احلامك
17_أميركِ بالخدمة
18_انت ابن اخ لعين!
19_لن اتركه ابداً
20_إفعل ما يُشعركَ بتحسن
21_أشكرك على انقاذها
22_مرحباً بالعاشق
23_إنه غول احمق مجنون!
26_انا ڤايروس متنقل!؟
27_لااصدق مااسمعه حالياً!!!!
28_أنتِ مُلكي أنا وحدي!!
29_أنا أكْرَهُك!
30_هل كلامي واضح سيد ستايلز
31_أحبُ كوني أمير
32_أنا احاول التركيز هنا!
33_أنا لاافعل زين!!!
34_سأبقى ملتصقاً بك!
35_انا فقط اطلبُ الاذن!
36_كوني أميرتي حقاً!!
37_أتحبينَ تأثيركِ عليّ؟
38-لطـالما إعتبرتُ الأطباء حمقى!
39_ لايوجد بالحياة شخص عدا خطيبته
40_فقط هذا الشهر...
41_ستنتهي حياة شخص آخر
42_سأذهب لأحضر زوجتي
43_دورُ البريئة يليقُ بكِ جداً
44_انا لاامزح زين،،انا...
45_وقتكَ إنتهى!
46_يبدو ان رشدك قد عاد لك
47_إنهُ القدر فقط!
48_انا لااحسُ بشيءٍ أصلا!
49_انه اجلك جلالة الملك
50_نهاية المطاف
المقابلة
👀

25_لاتبكي بسببي ابداً

66.2K 3K 2.6K
بواسطة blackangeel1998

___________________________

انجل#

بقيت عدة دقائق انظر لما يفعله زين...قبل ان استوعب انه يضرب نايت المصاب ...صرخت على زين حالما أمسك راسه وبدأ بضربه بحافة السرير

"ماذا تفعل؟؟زين اتركه!!"

"اعالجه بعلاج صيني !" قالها وابتسم ابتسامة خبيثة واكمل ماكان يفعله..ونايت فقط يتأوه بالم

سارعت بالركض ناحيته....وأمسكته من خصره وسحبته بأقوى مايمكنني حتى...يبتعد عن نايت المسكين..

وبالفعل تم مااريد..وابتعد زين عن نايت..واستدار ناحيتي...ووجه نظرةً قاتلة لي...قبل ان يغير ملامح وجهه كليا. ويحيط كتفي بأحدى ذراعيه ثم يقول بلطف مصطنع

"عزيزي نايت...اظن ان هذا يكفي لليوم، سنكررها بوقت لاحق..لان زوجتي تستعجلني الذهاب!..تصبح على خير...هيا ملاكي!"

وسحبني بأتجاه الباب...واستمر بالمشي تجاه جناحنا بصمت طويل وبدون نسيان يده التي اشتدت على كتفي! وهذا يدل على انه غاضب!! رائع...اخر مااريد الان هو مواجهة زين الغاضب...

وصلنا لغرفة النوم...وفتح زين الباب بعنف ارعب الخدم المتواجدين بالجناح...وارعبني معهم...بلعتُ ريقي حالما اغلق الباب...ونظر تجاهي نظرة مظلمة...قبل أن يبدأ بالتقدم تجاهي وانا اعود للخلف حتى احسستُ بأن ظهري اصطدم بالباب... وضع كلتا يداه من فوق اكتافي على الباب...حتى اصبحتُ حبيسة ذراعيه..

طال الصمتُ بيننا وهو فقط يحدق بي بغضب وكأنه يرغب بقتلي..

نطقتُ بتوتر لأزيح هذا الصمت بقولي

"مـ مـاذا..بك..يامجنون! إ.. ابتعد!"

"لماذا فعلتي هذا؟؟ لماذا تدافعين عنه دائما؟؟"

قالها بصوت أبح ومرتجف..وكأنه يحاول السيطرة على نفسه...وانا زاد توتري حالما شعرتُ بأنفاسه الساخنه تلفح وجهي. ...

اجبته بصوتٍ أكثر ارتباكاً من السابق

"زين لقد كدت تقتل الشاب وانتَ تقول لي لماذا فعلتُ ذلك!"

ضرب الباب بأحدى قبضتيه مما ادى لأغلاقي عيناي من الخوف...

"وإن قتلته؟؟ ماهمك؟؟ ليمت!ويذهب للجحيم السابعه! أم انه اعجبكِ لهذه الدرجة..."

"انت لم تفهـ..."  لم اكمل كلامي لانه قاطعني بصراخه قائلا

"بلى، بلى انا افهم! لست غبياً!! انا افهم مايحدث! أفهم انك لاتطيقيني !وافهم انكِ تظنين إن نايت افضل مني بكل شيء!أفهم إن اكثر شيء تكرهيه في الوجود هو زواجنا لذلك لاداعي للتبرير...!كنتُ اظنك مختلفة...لكنكِ مثلهن...كل الفتيات متشابهات!جميعهن حقيرات وخائنات!" ِ

خَتمَ كلامهُ بصرخةٍ اعلى من سابقاتها...وانا لم املك اي كلام لأقوله...فقط احسستُ بالدموع تتجمع في زاوية عيني...احستُ إن كلامه جرحني جداً...،شيء ما بداخلي لم يكن يريده أن يقول هذا!! لم يكن يريده أن يظن انني اكرهه..لم يكن يريده ان يظن انني اكره زواجنا... لم اكن اريد منه ان يُكلمني بهذه الطريقه...

إستجمعتُ شتات نفسي ونطقتُ بضعف وصوت ممزوج بالسخرية

"شكرا لك زين على فهمك للأمر، شكرا لك على كلامك اللطيف، لم اكن اظن انك قاسي بطبيعتك، كنت اظنك ساخراً فقط!! هذا لايهم الان..المهم هو ماتظنه.!"

"أليس مااقوله هو الحقيقة؟؟" سألني بسخط وتعابير وجه اكثر غضبا...فلم يكن مني الأ جابته بلا ارادية وضعف...ولم احس الا بشلالات الدموع تنهمر على وجنتاي

"بالتاكيد لا...لكن هذا غير مهم بالنسبة لك الان...المهم هو ماتفهمه انت،،انا بنظرك حقيرة وخائنة...شكرا لك للمرة المليون!! لا اعلم كيف كنت سأعيش بدون تفسيراتك الرائعه.. !"

حالما انهيتُ كلامي اخفضتُ راسي لأخفي اثار دموعي الغبية التي بدات بالانهمار...بدون اذني...

احسستُ بذراعين تشدانني بقوة ليعانق جسدي جسده البارد....

تسللت احدى ذراعيه لتحيط خصري واحاطت الثانية كتفي..وشدني اقرب اليه...وضع راسه كما هي عادته على كتفي بين خصلات شعري....

بقي لمدة طويلةٍ على هذه الحال بدون النطق بأي كلمة...

حاولتُ الانسلال من بين ذراعيه بوهن لكنه احكم قبضته..حولي..وقال بصوت محموم

"لاتبكي بسببي، لاتفعلي ابداً، لاتتركي دموعك تنهمرُ بسبب كلامٍ غبي قلته بساعه غضب!!"

سكتُ ولم اجب بأي شيء...كنت انتظر منه ان يُكمل كلامه..لكن يبدو انه لايرغب بأن يكمل....

"انا لاارى نايت افضل منك ابدا!ولااكره زواجنا زين" قلتُ بلا وعي..

"احبُ سماع هذا منكِ دائما!" قالها بهمس  واحسستُ بابتسامته ضد كتفي....

اشتعلت وجنتاي بالحَمآر خجلا من كلماته المعدودات

.....فقلتُ وانا احاول قلب الاجواء المتوترة التي لم اعتد ان تصبح بيننا وخصوصا انا وزين...نحن نعيش على السخرية ونتغذى منها وهي الصفه السائدة في علاقتنا لذلك..انه امر موتر بحق...ان يعانقني لأكثر من خمس دقائق بدون سخرية!!

"أوصفت قبل قليل كلامك بالغبي؟"

"تبا لكِ انجل، لقد كنتُ اصوغ بعقلي كلاماً جميلا لاقوله الان، لكن كلامك الاحمق أنساني كل ماخططتُ له !!انتِ مفسدة اللحظات الشاعرية!!"

قهقتُ بخفه ضد صدره وهو شاركني الضحك ايضا...قبل قوله بغرور

"لم اقصد كلامي انا!!، كنت فقط امزحُ معك!كلامي كله درر وحكم!"

أبتعدتُ عنه لانظر لوجهه بأزدراء قبل قولي له

"اوه نعم قلت لي، درر وحكم! من الذي قال لي قولي عاهر؟"

حاوط ذراعيه حول صدره ثم قال بعناد

"ومابالها؟؟ انها واحدة من درري!!"

"نعم نعم...استاذنك ياجناب الحكيم لأذهب للحمام لأستحم والا يعز علي مفارقة دررك!"

قلتها بسخرية وابعدته بيدي بلطف ثم مشيتُ تجاه الخزانة لأحضر بعضاً من ملابسي...فخطر ببالي أمر الخزائن المقفلة وسألته بفضول

"زين.. لماذا هناك خزائن مقفلة؟"

"لانها مقفلة!" اجابني بسخرية فضربت قدمي بالارض وقلتُ له

"هاي زين!! اجبني ماذا يوجد بها؟"

"يوجد امور تخصني ، فهمتي الجملة؟ تخصني انا .. وهذا يعني انها ليست من شأنك!!" قالها ورفع شفته العلوية بسخرية

ثم اكمل كلامه قائلا...

"هيا هيا ألم تكوني تريدين الاستحمام ام ان كلامي وشكلي سحرك وانساكِ ماتريدين!!"

"اااه تباً لك زين!! احمق ومغرور ومتعجرف!" صرختُ بوجهه ودخلتُ الحمام وانا اضرب الارضية بأقدامي من الغيظ

- - - - - - - - - - - - - - - -

الراوي#

بقي يفكر في كلامها... وابتسامة حالمة مرسومة على شفتاه....اخبرته انه افضل من نايت...واخبرته انها لاتكره زواجهم...وهذا جُل ماكان يشغل باله ويهابه.

...بقي يفكر بها... وكيف عانقها وهو يرتجف خشية ان تتركه

تذكر كيف كان قلبها ينبض بقوةٍ  وكانت نبضاته كاللحن بالنسبة له....

تذكر كيف كورت يداها على قميصه حالما سحبها اليه....

تذكر عيونها وكيف كانت تترقرق بالدموع بسببه!! لعن نفسه مليون مرة على مافعله!! انه لايريد ان يكون سببا ببكائها...بل يريد ان يكون علاجها...يريد ان يكون سبب فرحتها

رن هاتفها ليقاطع تفكيره المتمركز حولها.....فأستقام واتجه للطاولة بفضولٍ وسحب الهاتف بخفه ونظر للأسم مطولا وانحنى فمه للاسفل بغضب... وتمتم يكلم نفسه

"هاه !! My harry! اذاً، اللعنه عليكما معا "

سحب علامة الاتصال بغضب وأنتظر سماع صوت المتكلم....

انساب صوت هاري العذب عبر الهاتف وهو يقول

"مرحباً آن؟ كيف حالك!"

"لست آن !! تفضل بماذا اخدمك!" قال زين بأزدراء

"اريد آن!" قالها هاري معانداً

"لن تحصل عليها لابالهاتف ولا بالواقع ولا بأحلامك لذلك لاتدع خيالك يحلق كثيراً! اي خدمة اخرى؟"

قالها زين بصوتٍ اشبه بالصراخ ...فالغيرة اعمته وانسته اسلوبه المفضل بالتعامل مع الكل تقريبا...

"عندما تأتي آن سأكلمها لانني لاا..."

اغلق زين الهاتف بدون حتى أن يستمع لرده..والقى الهاتف على الاريكة بحدة وجلس على الاريكة..وهو يزدرد غضباً...ويتذكر ان هاري ايضاً منافسٌ له وليس فقط نايت!! يكرهه اكثر من اي شيء اخر...لايكره شخصا اكثر منه سوا نايت!!

لم يطل تفكيره في الامر فحالما خرجتْ زوجته من الحمام نسي كل ماكان يفكر به...وقال لها بسخرية

"هل نمتِ ام ماذا؟؟ لااعتقد ان النوم بالحمام مريح؟"

"لم انم يامغفل!" قالتها عندما لم تجد ماتنافسه به...وتجاهلت المحادثة واتجهت للسرير لتنام عليه....

نهض زين من مكانه وهو يحرك لسانه ليجعله يصدر صوتاً ساخرا...حتى وصل اليها وقال

"أنسيتي عزيزتي!"

"نسيت ُماذا؟" سألته بحيره وهي تنتظر إجابه لكلامه المبهم

"اليوم سأنام انا على السرير!"

أجابها بأكبر ابتسامة مستفزة وهي نظرت له بأستفهام لتستوعب مايقوله...اكمل كلامه بعد ان ضَحِكَ ضحكة طويلةً وقال

"ملاكي اتتذكرين اتفاقنا في الزفاف؟؟ اليوم هو يومي والاريكة تسلم عليكي وتنتظرك!"

قالها بهدفٍ هو شُبه واثقٍ من تحققه ثم قفز على السرير وتنهد براحة وهو يتقلب عليه...وهي فقط تراقبه بوجه خال من التعبير..مصدومة مماقاله !!

"أكنتَ جاداً وقتها؟" سالته بعد تجاوزها مرحلة الصدمة..لتسمع رده الساخر

"بالتأكيد، كل الجد!لكن اتعرفين...انا حنون بطبعي...لذلك عطفي وشهامتي جعلاني اتخذ قرارا" قالها ومرر اصابعه بشعره بغرور

"أن تكمل نومك على الاريكة؟" قالتها بأمل وكانت شبه واثقه مما قالته لان ملامحه تدل على هذا

حالما سمع ماقالته انفجر ضاحكا وقال من بين ضحكاته

"بالتأكيد لا ياحمقاء!! لن اتنازل عن حقي ابدا! لكن..قراري هو...انني سأدعك تنامين على السرير ايضاً !"

"بأحلامك يامنحرف!!"

صرختْ عليه واتجهت للأريكة بأستسلام وغضب....واستلقتْ عليها....ثم ادركتْ انها لاتملك وسادة ولاغطاء لذلك قامتْ مكرهة وسحبت الغطاء من فوق زين ثم سحبت الوسادة الموجودة باتت.به واخرجتْ لسانها له...وعادت من حيث اتت

"يوجد غطاءٌ اخر ، موتي بغيظك!"

قالها زين...بعد ان قام ليطفء الاضواء..وهي لم تجبه...فقط استمرت بالتقلب بغير راحةٍ....لانها لم تتعود ان تنام على اريكة!!

انها اول مرة تنام على اريكة بسبب زوجها المغفل على حد قولها...

لم تبق شتيمة لم تشتمها له مع كل قلبه تتقلبها...ولاتتصور انها ستستمر على هذا الوضع...ربما للأبد.....

غرقت بالافكار لكن ماايقظها منها...هو حملها بواسطة ذراعان قويان..ورفعها عن الاريكة بسرعة مفاجئة مما جعلها تتمسك برقبةِ فارسها خشية السقوط...

إستغرقها الامر بضع ثوانٍ لتدرك مافعله زين لذلك احتجت قائلةً

"هااي! انت ايها الطويل! انزلني!"

"كفاكِ !! لقد فَلقتِ دماغي..بكثرة تقلبك ...بربك الم اخبرك ان تنامي على السرير!" قالها بنبرة منزعجة وهو يتجه للسرير ويلقيها عليه

حاولت الاحتجاج بقولها

"مابها الاريكة؟؟ انها مريحةٌ جداً!"

ضحك زين ضحكة طويلة قبل ان تتحول ملامحه للبرود ويقول

"نعم...اعرف مدى الراحة عليها!! لانني جربتها ياحمقاء...واعرف ان اي شخص ينام عليها يصيبه شلل بالعمود الفقري! انها كالحجارة يافتاة! لذلك كفاك ألاعيب اطفال ونامي هنا...وانا سأنام على الطرف الاخر"

"ولكـ..!"

"هااي اخرسي ونامي! لن ألتهمك!! أنتِ حتى لستِ دجاجاً لألتهمك"

قالها بسخرية ومزاح ثم ذهب والتقط الوسادة من الاريكة ثم عاد للسرير قفز من فوقها للطرف الاخر واستلقى عليه براحة وكأنها غير موجودةٍ

اما هي...فلقد تمددت بأرتباك وتوتر على حافة طرفها...وهي تتجنب اي احتكاكٍ به...

ء.............................

"زين؟" قالتها بصوت منخفض عندما ادركت انها لاتستطيع النوم

"هممم"

"هل نمت؟"

"كلا لااشعر بالنعاس اصلا!"

"اريد ان اسالك حول امرٍ ما؟"

"إسألي...ماتريدين...فلدي مزاج لاجيبك الان!"

"سأسئلك لكن لاتغضب؟ حسناً؟"

"تكلمي ...لن اغضب!" قالها ووضع يده ليجعلها تعانق خصرها....وهي ارتبكت من حركته...التي ارسلت القشعريرة لانحاء جسمها....ويبدا قلبها بالخفقان بقوة

بالرغم من انه لمسها كثيرا لكنها لازالت تتاثر بكل لمسة وكأنها المرة الاولى التي يلمسها فيها

"هممم...لماذا تقول ان نايت هو السبب!" حالما قالت هذا لاحظت قبضته التي اشتدت على خصرها....

عَلمت انه غضب ....وعلمت انها لمست وترا حساساً بالنسبة له...لكن فضولها كان اكبر من هذا كله...فضولها يقتلها منذ ان علمت بعض التفاصيل من شايدا.... وارادتْ ان تعلم المزيد...لكن بدون تدخل...لذلك فضلت سؤاله

"إذا لم تكن تريد الكلام لابأس زين!"،قالتها بلطف لتخفف من التوتر....وكذلك لقد كانت واثقة بأنها لن تحصل على جواب منه...اذا انه رفض ان يخبرها بماتحتويه الخزائن فكيف سيخبرها بأمر والدته!!

لكن زين...بطبيعته وتصرفاته يصدمها دائما!! فلقد فتح فمه وبدأ بالكلام..بصعوبة وتقطع...وكأنه يرى مايقول امامه

"لقد كان السبب حقاً...هو من قتلها بتهوره....هو من جعلها تتركني وتذهب.....

منذ ان كنا صغار..وكان ملتصقاً بها مثل الغراء...بالرغم من انه يملك والدةً ايضاً...لكنه كان دائما مع والدتي...وحتى في بعض الاحيان يسمي نفسه بإبنها الثاني....

وامي كانت عطوفة وحنونة لذلك كانت تحبه ايضا....وتعامله كما تعاملني بالضبط! اي بأختصار...وكأنه ابنها حقاً!!....

والذي كان يزعجني انها لم تكن تعرف انه حقير ومغرور واحمق...لانه كان دائما امامها الطفل البريء المطيع ...وانا الذي اوقعه بالمشاكل.....

منذ ان كنا صغار كنا دائمي التشاجر...وكنا نتنافس على اي شيء لنحظى برضى امي....

هذا كله لاشيء...بالنسبة لما حدث قبل سنتين...

كان قد عاد من جامعته اللعينة في اجازة قصيرة...وكان قد اشترى سيارة جديدة...وكما هي طبيعته 'امي تعالي لنجرب السيارة معاً' وكالعادة امي لاترفض له طلباً..

.

اخبرتها قبل ذهابها ان الجو ممطر...اخبرتها انني لااثق به......"

توقف زين قليلا ووتيرة تنفسه ارتفعت....إلتفتت انجل ناحيته...اقتربت منه...ولاتعرف كيف اتتها الشجاعة....لتضع يدها حول خصره وتضع رأسها على صدره.....وتهمس له قائلة

"هذا يكفي زين، انه امرٌ يؤلمك!"

لكنه لم يأبه لما تقوله بل أكمل كلامه ....عن أكثر حادثة تؤلمه وتجرحه

"ابتسمت بوجهي وقبلت راسي واخبرتني ان لا اقلق وانها ستكون بخير...ثم ذهبت معه....

و...و بينما كان يقود....ا..انزلق اطار السيارة..ولم يسيطر عليها اللعين ..واصطدمت السيارة...بسيارةٍ اخرى....وال...والحادث كان من ناحية والدتي.. .لم يتأذى الاحمق سوا قليلا بقدمه....وكانت ضريبة هذا موت والدتي...ماتت والدتي بسببه....انا فقدتُ والدتي بسببه!"

قالها وانسابت الدموع من عينيه لتسقط على بشرتها...

رفعتْ رأسها بحذر ومسحتْ دموعه...وتناستْ دموعها التي تزين وجنتيها...قالت له بندم

"أنا اسفة زين..!"

نظر تجاهها طويلاً قبل أن يمسح على شعرها...ويعيدها لوضعها السابق...

"لاداعي للأسف انجل، كان يجب ان تعرفي!"

تذكرتْ موت الملكة وكم أثر ذلك بزين...فشهقت شهقاتٍ مكتومة...مصاحبة لدموعها....آملة ان لايحس زين بها....

لكن يده التي رفعت ذقنها ليجعلها تواجهه واصابعه التي امتدت لتمسح اثار الدموع من عينيها....قبل ان يميل ويقبل وجنتيها..وينطق بهمس وبصوت اجش قائلا

"لاتبكي بسببي ابداً!"

ثم مالل وقبل المنطقة الموجودة تحت فمها وقال

"لاتتركيني وحيدا!"...ثم مسح على شفتيها بإبهامه

"ابقي معي للأبد!" قالها...ثم حطت شفتاه على شفتاها كختامٍ لما قاله

___________________________________________

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

1.8M 53.3K 32
#رواية_رومانسية لو كان اﻷلم من أي شخص ربما كان أهون ، لكن أن يكون من الرجل الذي عشقت هذا مالم تتوقعه في ابشع كوابيسها ، ان يتحول من ذلك الحنون المراع...
94.4K 4K 24
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
2.2M 64.6K 62
هاري .. قرر الأخذ بنصيحه خالته .. و الابتعاد عن الكل لدخول برنامج الاكس فاكتور ترك حبيبته سكارليت .. بطلتنا و اللتي تسمى في المدرسة "الحمقاء" بدون...
1.8K 559 35
مدين هذا العالم بإعتذار لكل نسائه عن العبث اللئيم الذي يحدث معهم، ولكن من الألف إلى الياء ستظلّ الأرض و السماء ممنونة لوجود النّساء. نُشرت في: 2/7/20...