Malik Kingdom

By blackangeel1998

3.3M 154K 61.1K

''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاو... More

1_زيارة غير متوقعة
2_من بعدك....زوجتي العزيزة
3_رجوع الى الوراء
4_انت كاذب محترف زين
5_ليام !!!
6_خطيبك يشبه الامير !
7_الزفاف
8_انت تقصدين غرفتنا !!!
9_انك مهووس بها !!
10_لم يراقص فتاة ابدا !!!
11_لااحد يقاوم وسامتي
12_تصبحين على خير.....جولييت
13_سيبدا اللعب الان حبيبتي !
13_انها غير قابلة للمس
14_كفو عن التحديق بفتاتي !!!
15_لانك غبي مِثلي
16_وهذا هو اجمح احلامك
17_أميركِ بالخدمة
18_انت ابن اخ لعين!
19_لن اتركه ابداً
20_إفعل ما يُشعركَ بتحسن
22_مرحباً بالعاشق
23_إنه غول احمق مجنون!
25_لاتبكي بسببي ابداً
26_انا ڤايروس متنقل!؟
27_لااصدق مااسمعه حالياً!!!!
28_أنتِ مُلكي أنا وحدي!!
29_أنا أكْرَهُك!
30_هل كلامي واضح سيد ستايلز
31_أحبُ كوني أمير
32_أنا احاول التركيز هنا!
33_أنا لاافعل زين!!!
34_سأبقى ملتصقاً بك!
35_انا فقط اطلبُ الاذن!
36_كوني أميرتي حقاً!!
37_أتحبينَ تأثيركِ عليّ؟
38-لطـالما إعتبرتُ الأطباء حمقى!
39_ لايوجد بالحياة شخص عدا خطيبته
40_فقط هذا الشهر...
41_ستنتهي حياة شخص آخر
42_سأذهب لأحضر زوجتي
43_دورُ البريئة يليقُ بكِ جداً
44_انا لاامزح زين،،انا...
45_وقتكَ إنتهى!
46_يبدو ان رشدك قد عاد لك
47_إنهُ القدر فقط!
48_انا لااحسُ بشيءٍ أصلا!
49_انه اجلك جلالة الملك
50_نهاية المطاف
المقابلة
👀

21_أشكرك على انقاذها

64.2K 2.8K 1.1K
By blackangeel1998

لوي#

ذهبتُ مع ديڤيد لغرفة الطبيب لنسأله عن حالة اليكس....

طرق ديڤيد الباب وسمعنا صوت الطبيب يخبرنا بالدخول.....

فتحتُ الباب وسحبتُ ديڤ بسرعةٍ ودخلنا

"مرحباٌ سيدي ...جئتُ لأسئلك عن حال المريضة أليكس هاندرسون؟"

"إليكس هاندرسون...انها بخير....والاغماء الذي حصل لها نتيجة صدمةٍ او خوف...وستستفيق بعد ساعة او ربما أقل!" قالها الطبيب وهو يتفحص الملفات الموجودة امامه

"أحالتها خطيرة؟" سألته بقلق

"كلا يابني حالها ليست خطيرة...انها فقط تمرُ بصدمة لذلك اعتنوا بها جيداً!"

"حسنا سيدي شكرا لك" قلتُ ذلك وخرجتُ مع ديڤ من غرفة الطبيب واتجهنا الى الغرفة التي توجد أليكس بها

"منذ متى تعرفها ياصاح ؟" سألني ديڤ بفضول فأجبته قائلا

"انها صديقة زوجة زين!"

"اوووه زين ذلك الاخرق! لقد اشتقت له كثيراً!!!اخبرني كيف هي زوجته؟ هل أحسن الاختيار؟"

"اذهب وسترى كيف احسنَ اختيارها!!"

"واااو لقد حمستني كثيرا لااطيق صبرا حتى التقيهما!"

"اذاً اسرع بالذهاب للقصر!"

"كلا ياصاح لن اتركك بمفردك!"

"إذهب يااحمق !! لن يلتهمني الزومبي بالمشفى!"

"أمتاكد انك ستكون بخير؟"

"بالتاكيد!" قلتُ له ثم اردفتُ بسرعه

"ديڤ لاتعتبر مااقوله وقاحة! لكن كيف صادفَ انكَ عُدتَ ومررتَ بنفس الطريق الذي كانتْ أليكس به واتيت باللحدظة المناسبة وسحبتها؟"

"اووه...انها لم تكن صدفة بالتأكيد..فلقد رأيتها بالمطار ورأيتها تنظر لجاستن وقذارته بحزنٍ فَعلمتُ  انها حبيبته...وشكلها كان حساساً ويوحي انها ستؤذي نفسها لذلك سرتُ وراءها للأطمئنان عليها !"

"ماذا به جاستن؟"

"سأخبركَ فيما بعد !!" وابتسم تجاهي ابتسامة صغيرة مطمئنة وكأنه يقول إن هذا ليس وقت الكلام...فرددتُ له الابتسام وأومئتُ له قبل قولي

"اشكرك على إنقاذها!"

"هذا واجبي ياصاحبي لا داعي للشكر !" قالها واستدار ينوي الخروج لكنني تذكرتُ امراً آخر فقلتُ له

"اه ديڤ إياك وذِكرُ ماحصل امام زين وآنجل !! او امام اي احدٍ اخر ! هل فهمت؟؟"

"لماذا؟" سألني بأستغرابٍ فأجبته قائلا

"أنتَ فقط لاتذكر أمام اي احدٍ اي شي!! ولاتقل لأحد انك رأيتني وإذا سألك أحد عن الخدوش الموجودة بيدك ووجهك قل لهم انك تعثرت او لَفِق اي كذبةٍ اخرى ؛ هل فهمت؟"

قلتها له ببطىء حتى يستطيع استيعاب مااقوله له...لأنه بطىء الفهم قليلا.... صمتَ قليلا قبل ان يومىء برأسه ويحرك يده كوداعٍ ثم يخرج من الغرفة

......

حالما خرج جلستُ بالكرسي المجاور للسرير الذي تنام عليه أليكس وبدأتُ بالنظر اليها...وانا لازلتُ غير مصدقٍ لما حصل قبل أقلِ من ساعه
________________________________

نظرتُ تجاه الفتاة حالما استدارتْ فقط لأدرك إنها أليكس! اللهي ! ماذا تفعل هذه المجنونة؟ صرختُ بأسمها..بصوت عالي...نظرتْ تجاهي وابتسمتُ واغمضت عينيها وضلت واقفه كابه؟؟؟

قمتُ من مكاني وبداتُ بالركض تجاهها.....لكن شخصاً ما...سبقني لها....وسحبها معه للرصيف مما ادى لتدحرج كليهما!!!

اذ لمْ أكن اعمى !! فإن الذي اراه هو ديڤيد!! ما الذي اتى به؟؟؟

رأيتُ الناس تجتمعُ عندهما فنفضتُ ماكنتُ افكرُ به.....وسارعتُ بالركضِ إليهما....ومررتُ بين الناس حتى وصلتُ اليهما.....

وجدتُ إليكس تصرخُ على ديڤ بهستيريا حتى يتركها وهو لايُحركُ يده ساكناً من حولها.....فجأة بدأ صوتها بالانخفاض حتى اختفى نهائياً!! نظرتُ لها لأجد رأسها يستقرُ على صدر ديڤ وهي مغمضة عيناها

صرختُ بأسمها ثم انحنيتُ لمستواهما وسحبتها من فوق ديڤ الذي قال

"اووه لوي اهذا.." لم ادعه ينهي كلامه لانني صرخت بسرعه

"لاحقاً ديڤ !!الان اتصل بالاسعاف بسرعه!!"

"حسنا ياصديقي!!" واخرج هاتفه وسأل احد الواقفين عن رقم الطوارىء وكتبه بسرعه واتصل

________________________

بعد قرابة نصف ساعه انتهى الطبيب من فحص أليكس..فأخذتُ ديڤ و ذهبنا لقسم معالجة  الجروح البسيطة

عالجت له الممرضة جروح يده وطهرت خدوش وجهه ثم خرجنا ...

"اه وجهي المسكين!! كم سيتطلب الامر حتى يشفى لو؟؟" قالها بشبه بكاء...وانا ضحكتُ داخلياً لانني اعلم إن وجهه اعز مايملك...

"لا اعرف ربما ثلاث اشهر او اربعة؟"

"لا ارجوك قل شيئا اخر!! لدي مقابلة بعد يومان في المكسيك"

"بعد يومان؟؟ إذا انتَ لن تبقى كثيراً!!"

"كلا انا سأعود غداً..جئت اليوم لان امي طلبت مني القدوم قبل أن التحق بالفريق!"

"يالك من احمق!! لماذا لم تأتي مبكرا إذ كنت تنوي المغادرة غداً!!"

"آسف ياصاح..كل شي جرى بسرعه...اتركنا الان مني ودعنا نذهب لسؤال الطبيب عن صحه الفتاة!"

"نعم كلامك صحيح...هيا بنا"

_______________________________________

آنجل #

عاد زين وهو يشتم لوي لكن لمعه الفرح واضحه بعيناه!! انهما أصدقاءٌ بحق! لكن الذي يحيرني انهما دائما يشتمان بعضهما البعض وكأنهما من ألد الاعداء.....ربما هذا جزءٌ من صداقتهم !!من يدري؟

"أين كنا؟" سألني زين بأبتسامة خبيثة وهو يتقدم تجاهي...صرخت بأنكتام وقلت

"زين ارجوك انا اخاف من الدوران بقوة!"

"وهذا ماأريده بالضبط!" قالها واستمر بالتقدم تجاهي .....خطرت بعقلي فكرة ربما تثنيه عن قصده

"اووه زين تذكرت!! يجب أن تنزل اليهم الان!" توقف ونظر تجاهي بحاجب مرفوع قبل أن يسال

"ولماذا؟؟" أجبته بسرعةٍ وتوتر حتى يبتعد عني

"جميعهم يظنون ان نايت غلبك لذلك يجب عليك النزول وتتظاهر بأن شيء لم يكن  لتكسر اعتقادهم!! "

"كلامك منطقي!" قالها وهو يلوي شفته هدف التفكير...ثم أمسك يدي وسحبني معه وخرجنا من الغرفة.....

"هييي زين لقد اخبرتك ان تنزل انت! لا ان تسحبني معك!" قلتُ له بهمس بعد ان استقرت يداه على خصري بموضعها الدائمي...

"اوووه عزيزتي...انا لااستطيع فعل شيء من دونك!" قالها بسخرية وتبعها بضحكة قصيرة قبل أن يكمل

"حياتي لاشيء بدونك!"

"من يسمعك يقول إنك زوج مثالي !"

"وهل أنا عكس ذلك؟؟ بالتأكيد أنا كذلك يازوجتي المطيعة التي تملك لساناً  بطولها لاتخرجه الا امامي!"

"لم يقل لك أحد ان تتزوجني لانك عندما تزوجتني فلقد تزوجت لساني ايضاً!"

"صحيح...لكنه أمرٌ جيد!!" قالها وابتسامته بدأت بالتوسع فسألته بأستفهامٍ

"ماهو الامر الجيد؟؟ لم افهم ماتقصده!"

"إتركي اللعنة وانتبهي لخطواتك..فنحن على وشك النزول وانتِ لاتنظرين لخطواتك...فقط تنظرين لجمالي!"

"تباً لك وتباً لجمالك ايضا!!" قلتها بغيظ فهو محتالٌ ماكر يعرف دائما كيف يقلبُ مجرى الكلام لصالحه!!

.

.

.......بدأنا نزول الدرجات حتى وصلنا لغرفة الجلوس....لنجد الملك والعمة وبيري جالسون معاً وحالما رأونا...نظروا تجاهنا بصدمة...او بالاصح نظروا تجاه زين الضاحك بصدمة....ربما متفاجئين من انقلاب مزاجه!! انا لازلت في حالة صدمةٍ من انقلابه الغريب!!

تبدلتْ نظرة الملك المصدومة الى نظرة فَرِحة حالما القينا  التحية عليهم فردها لنا ببهجة وفرح وفعلت العمة شايدا نفس الشي أما بيري فأكتفت بالرد باقتضاب

سحبني زين لأقرب اريكة وجلسنا عليها

"إعذروني على تصرفي الطفولي قبل قليل...لكن تعاملي مع طفل جعلني اتصرف مثله!"

"لابأس يابني لم يحصل شي!"

"وايضا كنتُ غاضباً بعض الشيء...لكن وجود آنجل بجانبي جعل كل غضبي يتبدد....لذلك قررتُ النزول ومشاركةِ صبيحة اليوم معكم !"

قالها بهدوء وظننتُ لوهلةٍ اني جالسة بجانب رجل اعمال؟؟ماهذا الهدوء والوقار اللذان نزلا عليه من زحل!!

"كنت واثقاً من حسن اختيارك لها....فمنزلة والدها لدي كبيرة واخلاقها كاخلاقه بالضبط....انا فخور بك زين!"

"والدي العزيز....اخترت من ملكت قلبي ولم يكن اختياري عشوائياً...إن انجل هي نصفي الثاني.....ولأختصار كل صفاتها أُخبرك بأنها اسم على مسمى!"

إحمر وجهي من كلام زين...وتمنيتُ ان يكون ماقاله حقيقة !! لكنني أعرف انه امر مستحيلٌ حدوثه...انه فقط تمثيل...ولسوء حظي يبدو انني بدات انجرف بتيار تمثيليته!!!

"هيي زين بدات اشعر بالغيرة!" قالتها العمة شايدا بمزاح فاجابها زين بضحكةٍ قبل قوله

"سأعاقب جون هذا الطفل المشاكس...يبدو انه لايعاملك جيداً!"

"زين ياسر!! إحترم خطيب عمتك !!" قالها الملك بتأنيب وكأنه يُكلم طفلا صغير....

إبتسمتُ لدى سماعي تذمر زين ولعنه تحت انفاسه تخيلت مظهره بدون النظر اليه...فأنفجرت ضاحكةً داخلياً...

أختلست نظرة اليه فوجدته ينظر تجاهي بابتسامة ثم انحنى وطبع قبلة على خدي واحتوى صدره راسي....

احمررتُ خجلا من حركته التي اعتدتُ غليهت...لكنه أمر مخجل ان يفعلها امام والده وعمته وامام نظرات بيري التي أجزم انها تنوي قتلي

"زين لقد أخبرتنا إنك ستجلس معنا...ولم تخبرنا إن جسدك فقط هو من سيكون هنا وأنت كليا مع زوجتك!"

سمعت صوت بيري تتمتم بذلك قبل ان ارفع راسي من على صدر زين وانظر لها..لأرى انها تنظر  لي تحديدا بحقد كبير..... مامشكلتها معي؟؟؟ المفروض ان تنظر لزين هكذا وليس لي!! انها تثير رعبي حقا

"اوه بيري يبدو انك اخطات الوصف...انا قلت معكم واعني بذلك عائلتي التي تتألف من ابي وعمتي وزوجتي!! ارايتِ لااثر لأسمكِ هنا!!"

قالها زين بسخرية فأطلقت بيري تأفف بصوت عالي وقالت بغضب

"انا ذاهبة للاطمئنان على نايت...حظ سعيد مع زوجتك!"

"انا لااحتاج الحظ لانه سياتيني حال ذهابك !"

نظرت تجاهه بغضب ثم استدارت وخرجت من الغرفه وحالما اغلق الخادم الباب خلفها انفجرت العمة والملك وزين ضاحكين وحتى وانا فقط انظر لهم بتعجب

"ياالهي زين!! ان كلامك اقوى من المرة الماضية! لا اعرف كيف تحملت ولم اضحك!" قالتها العمة من بين ضحكاتها فاجابها زين بخفة

"انه كلام معدٌ سابقاً عمتي!!"

"زين كن ألطف مع ابناء عمك!" قالها الملك وهو يمسح الدموع التي نتجت من ضحكه من عينه

"أبعد اللعنه ابي !! انهم كالجحيم الملعون!" قالها زين ورفع شفته العليا بقرف

"أبعد الفاظ اللعن !! انها لاتليق بامير حتى!!" قالها الملك بوقار وهو يعتدل بجلسته

"ابي رجاءاً كفاك!! انت ملكٌ وتلعن دائما وتريد مني أن لا العن؟" سخر زين من والده فنظر له الملك بحدة وساد الصمتُ لثواني قبل أن ينفجر الملك ضاحكا ويقول جملة جعلت جميعنا نضحك مثله

"أنت إبن لعين!"
___________________________________

Continue Reading

You'll Also Like

973K 59K 70
"ليس هناك شيئاً يجمعنا غير احاديثنا القصيره التي نخوضها في ذلك المقعد امام النافذه حيث كنتُ اخذ قطعه تلو الاخرى منه الى ان علمتُ بأنه لم يكن المجرم ا...
662K 42.4K 42
لماذا تكرهينني كثيرا ؟!! انا مشهور .. وسيم .. ذكي .. وغني ؟! كيف يمكنكي الا تحبينني ؟ هل انتي حمقاء ؟ هل تتعاطين المخدرات ؟! ******** الرواية تلقي ا...
123K 4K 42
وسيم، غني، غامض و فوق كل هذا. بارد. بارد لدرجة تجعله يجمد قلب اي كائن... هارون كان له هدف واحد بهاته الحياة التعيسة، تدمير الشخص الذي دمر له حياته بأ...
113K 6.9K 32
"انا زوجِك !" "هذا لن يحدُث حتي ان وقفت علي رأسك ! " "لكن هذا هو الواقع ، لا تحاولِ نفيه !" "انا لا اُحاول نفيه ، لأنه مَنفي بالفعل !" ـــــ "مـا...