حينما تقع ضحية الأحداث المُفاجئة، سيكون أمامك خياران :
إما أن تعيش و تموت كورقة شجر سقطت من جذعها .
أو أن تكون من ستُزهر في ذلك البُستان، و في النهاية تذبُل بسلام .
~ الإمبراطور الأخير .
~الأقنعة العشر.
~وايتوبيا.
~بدأت : 5/6/2020
~أنتهت : 16/4/2021
... لم تكن الدُنيا بالمكان الجيد لنحيا به، فهي تجعلنا وحوش نسعى وراء أطماعٍ فانية، كُل إنسان و إن طالت سلامته على وجه الأرض، فمصيره الفناء مهما حاولَ. ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
...
لماذا يا أُمي ؟ لماذا ؟! ...
كان واقف أمام قبر والدته بعد أن وضع أمامه الزهور التي أعتاد على جلبها لها طوال تلك السنوات، بينما ينظر لقبرها بندم
"أعلم يا أمي أنكِ تعانين بسبب الحساسية من تلكَ الزهور" تحدث هو بهدوء
"لكن أنتِ قبلتها منه لتعانديني بذاتِ يوم؛ لذا لما لا تقبلينها مني طوال تلك السنوات !" تحدث هو متعجبًا حينما تذكر شقيقه و هو يحضر هذا النوع من الزهور لوالدته و حينها ظل يحذره أنها تتحسس منها، و حينما وجدتهما يتشاجران بسبب هذا الأمر عاندت أبنها لتثبت له أنها تحب أبن زوجها أكثر منه و قبلت الزهور منه دون أن تُبالي لحساسيتها منها
"لماذا يا أُمي ؟" "لماذا ؟!"
ظل يسألها بغضب، بينما يرفس الأزهار من تحت قدمه يعذبها
"لقد فعلتي كل هذا لتربي تايهيونغ و تفسدي أخلاقه، أظهرتي له الحب و الحنان ليطمأن لكِ و مهما حاولتِ إفساده كان أبي يصلحه، حرمتني من كل هذا و أنا الأن أصبحت أطورت في الكثير بسببكِ يا أُمي" تحدث و هو يجثوا على ركبتيه بتعب
"حينما توفيتي هو لم يكن يبالي لكِ كان يبالي لأكتشافاته الغبية، أنا من أهتممتُ لكِ" تحدث هو لأول مرة في حياته يخرج ما في قلبه أمام أمه
"أهتممتي لأبي أكثر و حاولتي كسب ثقته؛ لكنكِ فشلتي بالنهاية فاجئني بوجود أخ لي، بالتأكيد أنتِ لا تتوقعين من هذا الأخ" تحدث ساخرًا من أمه
"مين يونغي، هو أيضًا مثلكِ يقف في طريقي دائمًا" أكمل سخريته مع بعض الضحكات الهستيرية
"أنتم حقًا ساهمتم في إفسادِ شخصيتي و حياتي، لن أغفرَ لأحدٍ منكم" تحدث هو بحدة ينهضُ من الأرض يعلن إنتهاء زيارته لأمه
