حينما تقع ضحية الأحداث المُفاجئة، سيكون أمامك خياران :
إما أن تعيش و تموت كورقة شجر سقطت من جذعها .
أو أن تكون من ستُزهر في ذلك البُستان، و في النهاية تذبُل بسلام .
~ الإمبراطور الأخير .
~الأقنعة العشر.
~وايتوبيا.
~بدأت : 5/6/2020
~أنتهت : 16/4/2021
... في تلك اللحظة حينما أذهب، سأكون متجرد من كل مقاليد الحياة، و سأربطُ نفسي بشيءٍ واحد، سفحُ الجبل حيث كان هُناك من أراد ان يُنير العالم؛ لكنه أظلم. ...
Oops! Această imagine nu respectă Ghidul de Conținut. Pentru a continua publicarea, te rugăm să înlături imaginea sau să încarci o altă imagine.
... حُطام. ...
"سيوبي هي أغربُ شيء" تمتم الواقف مع نفسه أثناء أستغراقه في التفكير
"سيوبي ليست مخيفة بقدر الجدة يا نامجون، يجب أن ترتب من ستهاجم أولًا" حدثته يونورا بجدية
"أظن إن سقط العالم، سيسقطُ كل شيءٍ يخططون له، هاكذا يلتجئُ المستعمر لهدم الدول" تحدث هو بهدوء
"و هل تنوي إستعمارَ وايتوبيا ؟" سئلت هي بجدية
"وايتوبيا تشكلُ بُعدًا سأدمره مثلما دمرني، لا أنوي تعميره" تحدث هو بحسمٍ يسير حول نفسه أثناء تفكيره
"بعد تدمير الأقنعة سأكون حرة و وقتها أستطيع تحقيق ثلاث أُمنيات لك" تحدثت يونورا بجدية
"سأفكر بهم جيدًا تلك المرة" تحدث هو بهدوء يتربع على الأرض
"وقتها سأتمنى منك أيضًا أُمنية، و أرجوك لا تتردد في تحقيقها" تحدثت يونورا بهدوء
"و هل سيكون لي قوة لتحقيق الأماني مثلك ؟" سأل هو ببعضٍ من المزاح
"لا؛ لكن ما سأطلبه أمنية بسيطة وقتها و ستحققها لي دونَ تردد يا نامجون" تحدثت هي موضحة الأمر له؛ ليومأ لها الأخر بالإيجاب
"لننتقل بإستعمال المكعب و نبدأ في هدم هذا الكيان، و نُدمرُ أولَ قناع" تحدث هو يمسكُ بالمكعب
...
على صعيدٍ أخر بعد أن ولى هذا الشهر وسط تخبطٍ و عددٍ من المشاكل داخل هذا القصر، فأخيرًا هاقد أتى اليوم الذي لطالما أنتظره الأمير
صرخات تلك المسكينة التي تشعر و كأن قلبها سيخرج من مكانه؛ لما تشعر به من ألمِ المخاض
طبيبُ القصر و مُساعديه كلهم يحاولون مساعدتها بينما هي لا يسعها سوى الصراخ لشدة الألم
بينما إمبراطورتنا تدور حول نفسها في غرفتها تكاد تنهار من كثرة التفكير تسمع صرخات جيهيون التي تدوي في الجناح كله
