حينما تقع ضحية الأحداث المُفاجئة، سيكون أمامك خياران :
إما أن تعيش و تموت كورقة شجر سقطت من جذعها .
أو أن تكون من ستُزهر في ذلك البُستان، و في النهاية تذبُل بسلام .
~ الإمبراطور الأخير .
~الأقنعة العشر.
~وايتوبيا.
~بدأت : 5/6/2020
~أنتهت : 16/4/2021
... ليحتمي الكل تحت ظلِ الهدوء، خادعًا العاصفة . ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
... المصحة النفسية . ...
تنويه : يوجد ف نهاية الفصل بعض الأشياء القليلة المقتبسة من الديانة الطاوية، و بعض المعتقدات الخاطئة لأرسطو في الكيمياء. ..
"ماذا تفعل هُنا أيها الطفل ؟" تسائل هذا الشاب مسرعًا نحو المعلق قرب النافذة
"هل تحاول الخلاص من حياتك ؟" تسائل الشاب من جديد بعد إنقاذه من هلاكه
"لستُ يائسًا لفعلِ هذا سيدي الطبيب، كُنتُ أبحث عن صدفة عَلني أكتشفُ شيئًا" تحدث هو هائم وسط أفكاره التي تراوضه
"تعلم أحسد توماس أديسون على والدته، لقد ساعدته بدلًا من رميه في مصحة نفسية، تظن أني مهووس بالإنتحار، لا تعلم ما يجول في بالي" تحدث هو بشيءٍ من اللاوعي، فما مر عليه حتى الأن كفيل بجعل شعر هذا المراهق يشتعلُ شيبًا
ربما من كثرة أفكاره !
"تلك الصدف ستأتيك دون التفكير بها يا نامجون" تحدث الطبيب بهدوء مبتسمًا له
"أنا مغرم بالنجوم جدًا أيها الطبيب، لما يوجد ما يفصلنا عن بعض ؟" تسائل هو بهدوء يسير مع طبيبه النفسي
"لقد خُلقت هكذا، خلقت لنستمتع بها من بعيد، ربما إن أقتربنا منها لوجدناها جمرًا حارقًا" تحدث الطبيب بهدوء، يعرب عن رأيه بكلام، من يصفه بصاحب العقل الذهبي
"ربما ما يفصلنا عن أشياء كثيرة وجود عالم أخر، حتى الأن العلم و العلماء لم يتوصلوا لكل شيء، ما نعرفه نسبة بسيطة من الواقع الذي لا نعرفه" تحدث هو بهدوء أثناء سيرهم
"هذه الأمور تحتاجُ للكثير كي تثبتها، ربما تموت في سبيل إثباتها، ربما تتهم بالمُجون و الزندقة في سبيلها، ربما يقشر جلدك بصدفِ البحر أو تجبر على شرب السم" تحدث الطبيب بجدية،يناظر الذي بجانبه بتحذير
"و ربما أموت بتلك المصحة دون أن يشعر بي أحد كورقة سقطت من شجرة" تحدث هو مبتسمًا بهدوء
"سيصبحُ لكَ شأن كبير بعقلك الذهبي هذا كيم نامجون" نطق الطبيب بهذا الكلام مشجعًا هذا المراهق
