Black Swan; The Last Emperor . |KTH|.

-Part .29-

...
و قد تأثرَ بي العالم فمن بعقلي و حالي قد برى واقعهم كُل شيءٍ ليصبح الخيال بالنسبة لهم أساسَ كُلِ ما توصلنا له.
...

...

مداواةُ الشروخِ.
...

حينما يسقط العالمُ أو الذكي، فأعلم أن باقي الأغبياء سيسقطونَ خلفه

هكذا ستبدأُ نهاية وايتوبيا، هذا البُعد بهذا العالم، و الذي لا يعلم أحدٌ عنه سوى القليل حتى الأن، و لربما قد يستولى على عالمنا أو سيدمر هو !

أعلنَ قصر يوان العظيم حداده على فراق أم ولي عهد الأمير، و ساد الحزن في قلوب الكثيرين بتلك الفترة

فكلما حاول هذا القصر أن يلتئم يظهرُ به شرخ جديد يجعله قابلٌ للهلاك

كان يجلس هذا الشاب بعمر الزهور؛ لكنه مٌبتئس لفراقِ معشوقته التي أحبها رغمَ الحبال التي تكبلُ هذا الحُب

"هذا يكفي أرجوك عد لرشدك" خاطبه صديقه بلهجة صارمة غير راضٍ عن حالِه

"لما أعود لرشدي ؟! كل ما أحتاجه أن أبقى هكذا لأعيش بهذه الإمبراطورية" تحدث هذا الجالس يمسك إبريقه يصب الجعة في كأسه؛ ليقترب صديقه بحركة عفوية و يرمي كل ما هو على طاولته أرضًا

"هل تظن أني لم أتعرض لجروحٍ مثلكَ بتلك الإمبراطورية ؟!" سئله صديقه بحدة

"أنت أكثر شخص يعلم حقيقتي هنا، أنت صديقي منذ الصغر و تعلم كل شيء" أكمل حديثه بجدية

"لا تبقى هكذا عد لرشدك" تحدث تلك المرة بنبرةٍ لينة

"أريد أن أبقى هكذا، لا أريد أن أشعر بشيء أفضل البقاء مُغيبًا طوال الوقت على أن أشعر بالألم" تحدث الجالس بنبرةٍ متألمة و عيونه تغرقُ في بحرٍ من الدموع

"أنت أكثر شخص كنت تعلم أن قصة حبكم مستحيل أن تكتمل بسعادة" حدثه صديقه بجدية

"نعم كنت أعلم هذا؛ لكن لم أكن أريد أن أحصل أنا على السعادة كنتُ أريدها هي السعيدة، على الأقل لم أكن أريدها أن تتأذى يا يونغي، لم أكن أريدها أن تموت" تحدث هو متألمًا و كأنه يشعر بنزغزاتِ الخناجر تنحرُ بقلبه الحطم