-Part .33-

453 82 35
                                    

...
رُبما سأقعُ لشيءٍ حقيقي، و ربما لم أكن أستحقُ الوقوعَ؛ لكن العالم مُغري.
حقًا مُغري.
...


وداعًا أيها الإمبراطور الأخير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...
وداعًا أيها الإمبراطور الأخير.
...

حينما ينعكسُ كل شيء، و لما سينعكس؟ لما لا يعود لطبيعته؟!

فمن البداية كل شيء لم يكن منطقي أو مفسر، مُنذ أن وجدنا حتى الأن و نحن نقف أمامها لا نجد تفسير مهما حاول عقلنا التفكير

ربما عقلنا ليس ضئيل ليعجز عن شيء؛ لكن هناك حدودٌ له لا يستطيع تخطيها، هناك نوافذ لا يمكنه فتحها، و إن فكر في فتحها قد ينتهي به الأمر في الجحيم أو يتم التلاعب به من خطاياه

"لنعيد الإمبراطور لوضعه يونورا" تحدث بهدوء مقررًا إتخاذ هذه الخطوة و أخيرًا بصعوبة

...

لنعد لنقطة البداية، مُنذ بداية حزمِ أمتعتهم و العودة من الصحراء لقصرٍ يوان العظيم؛ ليتولى تايجين خان إمبراطوريته العظيمة بعد موت الإمبراطور الأب...
...

"هل أنتِ مستعدة؛ لتصبحي الإمبراطورة ؟" سئل هو و هم على أعتاب الوصول لمكان يرتاحون به بعد السير الطويل من الفجر

"بالطبع جلالة الإمبراطور تايجين خان" تحدثت هي مبتسمةٌ له، بينما تبتعدُ عن عناقه و تنزل من الركاب الإمبراطوري، و هو تبعها بسعادة

"سنرتاحُ هنا جلالة الآمبراطور" تحدثَ قائد الجيش يعلن عن توقفهم بتلك البقعة؛ لأخذ أستراحة بعد ساعات طويلة من إنطلاق رحلتهم

نصب الخدم الخيام للكل مستعدين لقضاء ليلتهم بهذا المكان

و بعد أن إنجلى الصبحُ و تمطى اليلُ بكُحلِه ناء كل شخصٍ لراحته يتلقاها بعد يومٍ طويل قضوه بعد سيرهم كل هذا الطريق من الصحراء الفارسية حتى يوان في الصين

دخل قائد الجيش لخيمته يتمدد في فراشه بهدوء و بعض الأفكار تدورُ برأسه قبل النوم حتى أخترقت خيمته إلقاء حجرٍ بجانبه جعله يفزع ساحبًا سيفه ينهض يتفقد المكان

Black Swan; The Last Emperor . |KTH|. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن