ظهور احد الحراس

155 14 8
                                    

احس درايكو بحركة في ارجاء القصر لذا قرر اتباع صوت الحركة فقد كان في الأسفل تحت الدرج المتحرك لذا قرر تمثيل انه لم يسمع شيء و العودة لمكتبه لكنه بعد ان ابتعد ممثلاً انه سيترك مكان الدرج المتحرك و بينما كان يمشي كان يشعر بحركة خلفه و كأنها خظوات لكنها ليست خطوات بشري فالبشر إما يمشون بحذاء و إيقاع الخطوات مميزة و إن لم يرتدي حذاء فأيضاً سيصدر نفس الايقاع لكن بنبرة مختلفة لكن ما كان يسمعه درايكو و كأنها خطوات مخالب و كأنه طائر اعرج بأربعة ارجل فقرر درايكو إكمال مسيره نحو مكتبه و حين وصل لمكتبه لم يدخل بل وقف امام الباب و توقف ذاك الشيء الذي كان يمشي أيضاً ثم نظر درايكو بطرف عينيه نحو الخلف لكنه لم يرى شيء ثم قد ألقى تعويذة هجومية خلفه و قد رأى ان هناك شيء قد تلقى الضربة فأسرع ليمسك به لكنه لم يجده فتعجب درايكو كثيراً فبدأ يطلق ضربات عشوائية في كل مكان حتى يظهر ما قد هاجمه قبل قليل لكن لم تصب ولا ضربة فصرخ: اظهر يا جبان.. هل تظن انني سوف استسلم لك؟ لن افعل ابداً هل تفهم؟
ثم دخل مكتبه و جلس مكانه يفكر ثم اتجه نحو المدفأة المشتعلة فالجو بالخارج ليس مستقر و الأمطار تغزو الجو و حاول الاتصال بهيرموني التي تجلس في مكتبها: هاي.. غرينجر.. هل تستطيعين سماعي؟
هيرموني: اجل استطيع سماعك.. ماذا يجري؟ سمعتك تصرخ
درايكو: في الحقيقة لقد هاجمت شيء خفي.. لكنه قد افلت مني
هيرموني: لم قد فعلت! ربما قد يكون طالباً
درايكو: لم اكن لاهاجمه لولا انني متاكد انه ليس كذلك
هيرموني: هل رأيته؟
درايكو: لا لكني سمعت خطواته و لم تكن خطوات شخص يمشي على رجلين بل و كأنه شيء يمشي باربعة ارجل و لديه مخالب و اظن من نمط مشيته انه اعرج او قدمه قد اصيبت لا ادري
هيرموني: حسناً لقد تبين لنا ان الفاعل ليس إلا وحش لكن.. ما الذي يريده؟
درايكو: لا أدري.. علينا ان نجتمع و نحضر مخطط له لكن.. ما يربكني انه خفي فحين هاجمته تبين لي ان جسده خفي بحد ذاته.. ربما لهذا نحن لم نستطع رؤيته
هيرموني: ربما ان سام يستطيع! لكن لم؟ هل هو يظهر متى يريد و يختفي متى يريد؟
درايكو: احتمال.. لكن لم قد اظهر نفسه امام سام؟ و هل الحراس قد رأوه أيضاً؟
هيرموني: ربما و لذلك قد اخفاهم
درايكو: هل هو يستطيع اخفاء نفسه لكن لفترة مؤقتة؟
هيرموني: احتمال.. ربما لهذا اضطر لإخفاء الحراس و حاول مهاجمة سام
درايكو: لكن بعد ان جئت قد اختفى لذلك قد تناسى فكرة مهاجمة سام
هيرموني: اسمع.. علينا التأكد من عدم دخوله لأي غرفة لأنه خفي كما ذكرت لذا فهو خطر على الطلاب و قد يكشف خطتنا بأي طريقة لانه خفي فعلينا توخي الحذر حين نناقش خطتنا
درايكو: انتي محقة لذا اقتدح ان نحوط نفسنا بتعويذة محو الكلام فهكذا لن يستطيع سماعنا احد حين نتحدث سويا
هيرموني: حسنا إذا علينا الالتقاء غدا لنبني مخططا و لنحاول عمل خطة للإيقاع بالوحش
اتفق درايكو و هيرموني ثم ذهب كل منهما للنوم و في الصباح التالي كان الطلاب فرحون بعطلتهم فقد استيقظ البعض للعب و بعضهم استمتع بالنوم و البعض ذهب للمكتبة للقراءة بينما المدير قد استقبل زيارة من الوزير فقد جاء المدير و معه شخص مشوه تقريباً و حين دخلوا لغرفة المدير قال المشوه: سيدي عليكم ان توقفوا عملية التدريس
المدير: لكن لم؟
المشوه: ربما انك لم تلحق حفظ شكلي جيداً فقد كنا كثار و لم نرى بعضنا عدا اقل من ليلة.. سيدي انا كارل احد الحراس الذين..
حين سمع المدير كلمة حراس اقترب منه حتى انه لم يكمل حديثه بسبب نظرات المدير له المربكة و قال: سيدي.. ماذا هناك؟
المدير: انتظر لحظة
اتجه المدير نحو لوحة على حائط غرفته و طلب منها استدعاء درايكو و هيرموني بسرعة ثم عاد المدير و سأل باهتمام: ماذا حدث؟ اخبرني بتفاصيل ما حدث تلك الليلة
كارل الحارس: سيدي ما حدث...
دخل درايكو و خلفه هيرموني مباشرة و قالا: ماذا يجري؟
المدير: انه احد الحراس.. قل لنا ماذا حدث
كارل: في تلك الليلة اتجه كل ليتهذ مكانه في المدرسة و كان علي حراسة الملعب و كما تعلمون الملعب بعيد عن القلعة لذا كنت وحيد تقريباً و كان اقربهم علي هو حارس الجسر المؤدي لبيت هاغريد.. منذ ان غروب الشمس لم يكن اي شيء مريب لكن بعد ان اختفى ضوء الشمس تماماً و حل الظلام منطقتي.. بدأت اسمع اصوات الذئاب لكني لم اخافها يوماً لذا لم ارتبك لكن ما جعلني اترك منطقتي مع بعض التوتر هو صراخ الحارس الاقرب إلي فقد تركت منطقتي راكضاً حتى وجدته مستلقياً على الأرض ملئ بالجروح لقد لحقت به قبل ان يفقد وعيه تماماً و سألته عما حصل له لم يقل إلا كلمة إحذر منه ثم اشار باصبعه للأعلى و كان خائفاً لكني حين نظرت لم اجد شيء لكني قد احسست بأنفاس على وجهي ثم قد هوجمت و بعد ذلك استيقظت لأجد نفسي خارج المدرسة انا و بقية الحراس و كنا مرصوصين فوق بعضنا كأننا جبل و ها انا ذا هنا بعد ان تمت معالجتي
درايكو: هذا شيء عجيب.. اخبرتك هرموني ان هذا الشيء خفي
المدير: كيف عرفت ذلك؟
درايكو: لقد لحق بي ليلة امس حاولت مهاجمته لكني لم افلح في امساكه
هيرموني: هذا يخفني.. فهو قد يتواجد في هذه الغرفة معنا
المدير: سوف نضع تعويذة تمنع اي شيء غير البشر دخول الغرف فهو لا يبدو بشراً
درايكو: اجل انه كذلك.. فمن المستحيل ان يكون بشري يختبئ تحت غظاء خفي بل هو كان خفي بحد ذاته و أيضاً سمعت خطوات اقدامه و لم تكن كالبشر
هيرموني: هل علينا اخبار الطلاب بذلك؟
درايكو: لا يكفيهم خوفهم
كانت سام في ملعب الكويدتش تتدرب على مباراة غد التي بين سليذرين فريقها و فريق ريفنكلو بينما كانت ليلي لونا تراقبهم من مبنى التشجيع و كلما مرت سام تبتسم لها فارتبكت سام من تصرفات ليلي لونا لكنها حاولت التركيز في اللعب حتى تعبت و نزلت لترتاح وجلست تشرب الماء و تراقب بقية اعضاء الفريق حتى صدمها صوت ليلي لونا التي تجلس بجانبها فقد تشردقت بالماء التي كانت بفمها فخافت عليها ليلي لونا و بدأت تضرب على ظهرها لتتحسن ثم قالت: انتبه لنفسك سام..
سام: اسف لم انتبه لقدومك
ليلي لونا: لا بأس.. هل انت بخير الآن؟
سام: اجل.. لم انتي هنا؟
ليلي لونا: في الواقع احببت ان اعرف مدى قوة خصمي لذا حضرت
سام: اوه.. فكرة.. لم لم تخبريني بها من قبل لكنت راقبتكم حين كنتم تتدربون.. للأسف فات الاوان
ليلي لونا: اوه صحيح فأنتم لا تستطيعون مراقبتنا و نحن نتدرب عندما نكزن خصمكم
سام: هل انتي متحمسة للمباراة النهائية؟
ليلي لونا: بالتأكيد و اود ربح المباراة فهذا حلمي.. فهذه اول مرة اشترك بالمباراة
سام: حسناً بالتوفيق
كان نبض سام يتسارع كلما كانت تقترب ليلي لونا منها لأنها لا تريد ان يدخلا بعلاقة قبل تحولها لشاب فربما تضطر للدخول معها للسباحة او الأسوأ ان يمارسا الجنس سوياً و هكذا سيكشف امرها انها فتاة في الحقيقة لذا فرحت كثيراً بسماع احد اعضاء الفريق يناديها فقالت لليلي لونا: اوه.. يريدونني.. اراكي لاحقاً
ثم ركضت هاربة من ليلي لونا بينما ليلي لونا كانت فرحة بحديثها مع سام فلم تكن متكبرة كعادتها

كيف اتحكم بقلبي؟ | how to control my heart?Donde viven las historias. Descúbrelo ahora