مقدّمة

6.8K 124 7
                                    

لم يعرف يوماً ما هو السلام الداخليّ حتى رآها.
كانت الأفكار في داخله تتخبّط ثانية وتتلاحم ثانية أخرى.
ضائع.

أحلامه باتت معدومة، وتذكّر فقط كيف ينتقم

عيناها الخضراوان وحدهما وقفتا في طريقه تفرض عليه حمايتها بأيّ ثمن من منظمة العقرب الأسود !

مشهد 1
نزلت دموعها بضعف/ بدي ارجع لحياتي هناك.. ساعدني
هادي/ حياتك من يوم وطالع معي انا..

ميهاف بألم/ وانا مسستحيل أتقبلك! ارفضني عند بابا وريحني..
هادي/ بتتقبليني مع الوقت..

ميهاف/ واذا ما تقبلتك؟ بتطلقني؟
هادي/ ساعتها لو متت بتتحرري!

ميهاف/ أناني!!!
ابتعد عنها وهمس/ غلطانة..

استدار ليدخل لكنها أوقفته بصوتها/ رجولتك بتسمحلك تتزوجني وانا ما بدي ياك!؟
هادي ابتلع ريقه وهو ما زال يعطيها ظهره/ ولأنها رجولتي .. رح أتزوجك!

.
.

مشهد 2

وقفت بتوتر
لا بد أنه اكتشف ذهابها! سوف يقتلها!
اغلق الباب بعنف وتقدم باتجاهها
ابتعدت بخوف وهي تقول/ رح اشرحلك...

قطع جملتها حين لف يده حول خصرها ورفعها اليه ليعانقها ويضع يده الاخرى على شعرها...
تجمدت وهي تفتح عينيها بصدمة، ما الذي يفعله!

دفن رأسه في شعرها وهمس/ هدّيتي حيلي.. هدّيتيه!
تجمعت دموعها بعينيها وهي تشعر بنفسها ترتفع عن الارض لتصل إلى طوله
ارتجفت شفتيها وهي تبكي/ هادي...

لم يجبها بل ظلّ على حاله يحاول تهدئة جنونه.
لا تعرف ما الذي فعلته به
لقد أرسلته تائهاً الى صحرائها وتركته وحيدا يترقّب ظلّاً لها كي يرتوي...
لقد تسبّبت في نبض قلبه لها وبالمقابل تركته و ركضت عائدة الى حضن والدها العزيز!

هروب من قدر /مكتملةWhere stories live. Discover now