نبدأ 😔
فى أحد الأيام ذهبت ماسة إلى منزل جهاد مثل كل يوم وصعدت إلى الأعلى وتوجهت إلى الغرفه بعد طرق الباب ودخلت إلى هناك وظلت تنظر إلى المكان من حولها تبحث عن جهاد ولم تجده وكانت بجوار الفراش هناك صورة جهاد وهو يعانق جون بقوه ظلت تنظر اليها بعمق حتى اقترب جهاد من خلفها وظل ينظر إليها بابتسامه تحتوي على الكثير
اقترب جهاد من ماسة أكثر وقال بهدوء :- ده جاد اخويا
التفت ماسة إلى الخلف برعب ونظرت إلى جهاد الذى كان عاري الصدر ويحمل على رقبته منشفه حتى يجفف شعره بعد خروجه من الحمام قالت ماسة وهى تنظر له بخجل :- ا.انا آسفه مكنتش اعرف انك هنا
جهاد وهو ينظر لها بابتسامة هادية :- ولا يهمك انتى تيجى فى أي وقت
ماسة برتباك :- ا.انت عامل ايه ا. انهارده
جهاد وهو يقترب منها أكثر :- انتى شايفة ايه
ماسة وهى ترجع إلى الخلف بخوف :- ا.انا شايفة انك ك.كويس وانى لازم ارجع ل.للمستشفى
جهاد وهو يرفع خصلة من شعرها تنزل على عينها ويقول بحب :- ليه انتى مش حبه تكونى هنا
ماسة وهي تتنفس بخوف وتقول بنفى :- لا بس انت بقيت احسن وشغلى هنا خلاص
جهاد وهو ينظر لها بغرام :- بس انا مش عايزك تمشي
ماسة وهى تبتعد عنه :- انا أسفه بس مش حينفع
جهاد بابتسامه :- تمام على راحتك
ماسة وهى تنظر له وتغادر :- عن اذنك
ثم رجعت مره آخرة وقالت :- جهاد احم قصدي أستاذ جهاد
جهاد بغيظ :- مع أن جهاد أحلى بس ماشى خير
ماسة بتوتر :- احم انا جبت اختى معايا تحت وحبيت أبلغ حضرتك
جهاد وهو يهز رأسه بتأكيد :- ولا يهمك هى تنور
ماسة بخجل :- عن اذنك
غادرت ماسة وجلس جهاد على الفراش وهو يبتسم ويتنفس بقوه ويقول :- انا شكلى حبيتك ولا ايه
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
فى الأسفل كانت تمشي لين فى كل المنزل وتنظر له بعجاب كبير كأنها ترى تحفة فنية فى أحد المتحف الكبيره ظلت تسير فى كل مكان وهى لا تعرف نهايه هذا المنزل الواسع والضخم حتى تعسر أحد ما بها وقالت بغضب :- انت ياحمار مش تفتح
صهيب وهو ينظر للين من الأسفل إلى الأعلى وهى ترتدى بلوزة بالون الأبيض وبنطال بالون الأسود وحذاء ابيض وترفع شعرها على شكل ذيل حصان وتترك القليل من الخصلاة على وجهها وتنظر له بعينها الزرقاء بشده قال صهيب بغرام :- الله أكبر سبحان من خلقك انتى مين
لين بغضب :- انت إللى مين وإزاى تخبط فيا بالشكل ده
قال صهيب بعدم وعي :- ده كمان صوتها حلو
لين وهى ترفع حاجبها :- نعمم انت اهبل يلا ولا شكلك ايه
صهيب بنفى :- مش عارف والله
لين وهى ترفع يدها فى وجهه :- يبنى انت حمار
صهيب وهو ينظر إلى عينها بحب :- انتى عنيكى دى حقيقى
لين بغضب :- لا ده انت عايز تربية من أول وجديد
جاء جهاد من الخلف وهو يقول :- معاكى حق فعلا
ماسة وهى تقترب من لين :- لين عيب كدا
لين وهى تنظر لماسة :- انتى مش شايفة بيبص ازاى
جهاد وهو يهز صهيب :- انت يازفت معلش أصل الحاله دى بتيجى له كتير
لين بتأكيد :- واضح فعلا
ماسة بغيظ :- لين انتى بتقولى ايه
نظرت إلى جهاد وقالت :- معلش أستاذ جهاد بس اصلى لين اختى لسانها طويل شويه
لين وهى تنظر إلى صهيب بغيظ :- استغفر الله العظيم
جهاد وهو يمد يده للين :- أهلا لين انا جهاد
لين بابتسامه :- أهلا بحضرتك اكيد عارفك
صهيب وهو يمد يده :- وانا صهيب
لين بغيظ :- أهلا
وبعد مرور بعض الوقت من جلوس لين مع ماسة ومحبة الجميع لها ولمرحها كانت تجلس فى الحديقة تنظر إلى السماء حتى اقترب منها صهيب وقال :- ازيك
لين وهى تنظر له بلا مبله :- أهلا
صهيب بتوتر :- احم انا أسفه على طريقتى معاكى انهارده
لين وهى تنظر لها بذهول :- خلاص ولا يهمك وانا كمان أسفه على الكلام إللى قولته لك
صهيب وهو يمد يده :- ولا يهمك نتعرف من تانى انا صهيب مشاكل
لين بضحك :- ههههه ايه مشاكل
صهيب بضيق :- ايوة هما بيقولوا ليا كدا
لين بخجل :- احم انا أسفه مكنش قصدي اضحك عليك
صهيب بمرح :- ولا يهمك وانتى
لين وهى تجلس على المقعد :- انا لين.. لين بس هههه
صهيب بتأكيد وهو يجلس بجوارها :- احسن برضو انا بحب سباق السياره وانتى
لين بعجب :- واااو سباق حلو أما أنا بحب السفر حلم حياتى أسافر بره واكيد الأكل طبعا هههههه
صهيب بضحك :- ههههه انا بقا سفرت كتير بس محبتش اى بلد راحتها
لين بصدمه :- ايه ليه
صهيب بنفى :- مش عارف يمكن علشان مش بحب اكون بعيد عن عائلتي
لين بتأكيد :- معاك حق انا كمان مش عايزه آسافر من غير ماسة وماما انا بحبهم اوى
صهيب وهو يهز راسه :- وانا كمان بحب اخويا جون وبحب امى واكتر حد جهاد لأنه هو ابويا التانى بعد بابا الله يرحمه هو الوحيد إللى مقدرش أعيش من غيره بعد موت بابا
لين بحزن :- انا أسفه
صهيب بنفى :- لا عادي
لين بضيق :- انا بقا بكره بابا اوى هو الحاجه الوحيدة إللى فى حياتى وحشة
صهيب بذهول :- ليه
لين بحزن :- بابا عمره مفكر فيا أهم حاجه عنده انه يشرب أما ماسة هى بنسبه ليا هى ابويا
صهيب بحزن :- انا العكس كنت بحب بابا اوى هو كان كل حياتى كان حنين بيعمل الكل بحب وعمره مفرق بينا وبين جهاد أو مليكة
لين بتسال :- مليكة مين
صهيب بضحك :- ههههه مليكة دى بقا الملكه بتاعت العيله هى أخت جهاد الصغيره و زوجت اخويا جون أو جاد
لين بتسال :- هو جون ولا جاد
صهيب بتاكيد :- بصى ياستى جون ده اسمه قدام الكل أما جاد ده الاسم الوحيد إللى ميسمحش لحد انه يقوله غير جهاد ومليكه بس
لين بتعجب :- اشمعنا
صهيب بابتسامه :- علشان جهاد وجاد دول حاله مختلفة حاجه كدا اكتر من الاخوة يفهموا بعض من غير ما حد فيهم يتكلم بيحبوا بعض بدرجة نادره
لين بعجاب :- حاجه جميله اوى ياريت عندى أخ
صهيب وهو يغير الموضوع :- انا اول مرة اتكلم مع حد كد
لين بتاكيد :- وانا كمان ههههه
صهيب وهو ينظر إلى ضحكتها بحب :- انتى جميله يالين
لين بخجل :- احنا هيظهر الجنان تانى ولا ايه
صهيب بنفى :- لا انا اسف بس بقول الحقيقه
لين وهى تنظر إلى السماء :- شكرا ياسيدى
ابتسم لها صهيب وظل ينظر لها قليلا وإلى السماء قليلا
ESTÀS LLEGINT
قلوب تحترق
Misteri / Suspensالحب والحرب لا يجتمعان ..... وإن اجتمعا ستندلع حرب أخرى أقوى وأعنف .. كحربهم تلك ..... التي استعرت نيرانها منذ زمن ولم تنطفئ بعد .. قلوبهم قاسية كالصخر ..... وليّنة كغيمة سماوية بيضاء .. حياتهم بين الدماء .. القتل ..... والدمار .. أيديهم لا تنزل عن...
