البارت الثامن والعشرين 💥🙂

2.1K 91 7
                                    


نبدأ 🤫🙊

ودخل أحد المدارس الروسيا كان يجلس وهو يحمل بين يديه أحد الكتوب التي يتطلع فيها بتركيز كبير حتي تقدم منه مجموعة اطفال اكبر منه وقام أحدهم بسحب الكتاب الذي يحمله بين يديه رفع نظره وقال بضيق طفولي :- ماذا تفعل لماذا أخذته منى
ابتسم أحد الصغار ببرود وقال :- لماذا تجلس هنا هى انهض أنه مكانى
نظر إلي المكان من حوله ونفخ قائلاً :- حسنا سوفه انهض ولكن اعطينى الكتاب
ضحك الآخر وقال :- لا لن اعطيك ، ماذا ستفعل
امسك حقيبته واخرج منه كتاباً اخر وقال بجمود :- حسنا احتفظ به فأنا انتهيت منه على كل حال

نظر له بغيظ واشاره للطفل الآخر وقام بأخذ منه الكتاب وقال :- هذا الكتاب جميل
رفع نظره مجدداً وقال بقليل من الغضب :- ماذا تريدون منى أنه كتابى
ضحك الطفل وهو يضربه على وجهه قائلاً :- لا يهم .. أصبح ملكى الآن هى انهض من هنا ايها المصرى العين
نهض جهاد وهو يسحب الكتاب منه بغضب وقال :- لا أنه ملكى .. و انت العين وسارق أيضا
اقترب أحد الأطفال الذي يملك من الضخامة ما يكفى لحجب الضوء عن وجه جهاد وقال وهو يمسك الحقيبه كلها  :- هذه ايضا ملك لنا الان هي ابتعد عن وجهى ايها اصغير ولا سوفه احطم وجهك
نظر إليه جهاد وهو يقول بغضب :- لن تستطيع ايها الخنزير الحقير
شتعلة عينان الفتاه غضباً وهو يسحب جهاد من ملابسه ويرفعه للاعلى قائلاً بنبرة غاضبه :- من الخنزير ايها القزم الأحمق ساريك ماذا سأفعل بك الان
جهاد وهو يصرخ ويضرب وجهه بقدمه :- اتركنى وشأنى هيا انزلنى
إلقى بجهاد أرضاً بقوة وهو يلمس عينه التي ضربه جهاد فيها وقال وهو ينظر له بشر :- عينى اللعنه عليك،، سوف اقتلك الان
تطلع إليه جهاد وهو يلمس ذراعه الذي جرح أثناء رميه أرضاً تنفس بخوف وهو يقترب منه وهو والاخرين حتى وقف أحد ما أمامه وأمسك الذراع التي تحاول النيل منه وقال :- أنه ليس فى حجمك
نظر الطفل إليه بضيق وقال :- ليس لك دخل فى هذا
تطلع إلى جهاد الذي يمسك ذراعه بالم وقال وهو يستدير بغضب :- لا بلا لى اقسم لك إن لم تختفى من أمامى الان سحطم وجهك هذا

اقترب منه أحد الأطفال الآخرين وهو يمد يده لوجهه وقال بسخرية :- ماذا هل تشعر بالشفقه عليه اذهب والعب بعيداً يا صغير

امسك يده وضغط عليها بشدة تلوع الطفل منه الماً وقال :- هل العب معك انت
صرخ الطفل وهو يقول :- يدي اترك يدى أنقذونى مايكل
اشاره مايكل لاحد الاطفال الآخرين حتي ينقذوه منه وأثناء أقترابه منه وضربه وجد بوكس قوي على وجهه أسقطه أرضاً وقام بالاقتراب من الجميع وانهال هو عليهم ضرباً مبرحاً دون توقف نظر إليه مايكل وهو يبلع رايقه بخوف وقال :- من انت
ابتسم جاد وهو يقترب منه ويضربه على وجهه بقوة وقال بعيون لا تعرف الرحمه :- أنا أخوه الكبير وسوف أعلمك كيف تتحدث معه مره اخره
صرخ الطفل وهو ينهض ويجرى بعيداً :- لن اقترب منه مجددا اقسم لك

ابتسم جاد وهو يقترب من جهاد الذي يجلس على الارض وينظر له بعيون دامعه جلس أمامه واخرج منديل من جايبه وربط ذراعه وقال جهاد بانفاسه ضعيفه :- ش.كراً
نظر إليه جاد بقلق وهو يضع يده على وجهه الذي يميل للشحوب :- جهاد انت كويس
هز جهاد رأسه وقال :- ا.ه
نفى جاد وهو يبحث بعينه عن شئ ما وقال :- فين البخاخ بتاعك
أشار جهاد بيده للحقيبه وقام جاد بأخذها على الفور والبحث داخلها عن جهاز التنفس وأمسك راس جهاد وقام بوضعه داخل فمه وقال :- اتنفس
اخذ جهاد من البخاخ وابتسم وهو يشعر انه بخير وقال :- ليه بتساعدنى
امسك جاد الكتوب التي سقطت على الأرض و وضعهم داخل الحقيبه وساعد جهاد على الجلوس على المقعد وجلس بجواره وقال :- انت قاعد بعيد ليه و لوحدك
قال جهاد وهو يلوي فمه بضيق :- علشان مفيش حد بيحب يصاحبنى
قطب جاد جبينه وقال :- ليه
جهاد وهو ينظر إلى مجموعة الأطفال الذين يلعبون بمرح :- علشان بتعب لو جريت أو لعبت كتير مفيش حد بيحب يلعب مع واحد عيان
انظر إليه جاد بحزن وقال بنفي وضيق :- مفيش داعى انك تلعب معهم هما
نظر إليه جهاد بدهشه وقال :- اومال مع مين
مد جاد يده وقال بابتسامه هادئه :- معايا انا
فتح جهاد عينه بصدمه وقال :- بس انت مش بتحبنى
قال جاد بنفي ومشاكسه :- مين قال كدا انا عايز اكون صحبك
ظهرت ابتسامه على وجه جهاد وختفت مجدداً وقال بحزن :- بس انا بتعب كتير واكيد هتمل منى
الحزن تملك من ملامح جاد وقال بضيق :- وعد مش هزهق ، ممكن نكون اصحاب
نهض جهاد بفرحه وعانقه بشده قائلاً :- وانا موافق وفرحان اوي
فتح جاد عينه بصدمه من عناق جهاد المفاجئ ابتسم وهو يلف يده حول جسد جهاد وقال بتأكيد :- وانا كمان 

قلوب تحترقWhere stories live. Discover now