البارت الثامن عشر 🙈🙋

2K 99 19
                                    

نبدأ 🙋🕊

فى مساء أحد الأيام
كانت تجلس ماسة وهى تعانق بطنها التى كبرت كثيرا بيديه الاثنان بحزن وهى تجلس فى الحديقة فجاء تكونوا الدموع فى عينها وهى تنظر إلى السماء وترى أحد النجوم التى تلمع بشده أبتسامة خرجت من بينا شفتها بألم
وفى الخلف اقترب منها جون وهو ينظر لها بتسال :- قاعدة هنا لوحدك فى ساعة ذى دى ليه
ماسة وهى مازالت تنظر إلى السماء :- حبيت أتنفس شويه هواء
جون وهو ينظر إلى بطنها المنتفخه :- انتى كويسة فى حاجه وجعاكي
ماسة وهى تنظر له بنفى :- لا شكرا على السؤال
جون وهو ينظر لها بجمود :- تمام لو عايزه حاجه ممكن تقولى ليا
ماسة وهى تنهض وتنظر له بتأكيد :- ايوه كان فى حاجه عايزه اقولها لك
جون وهو يهز رأسه :- اكيد اتفضلى
ماسة وهى تتطلع فى وجهه بقوه :- انا نزلة مصر هرجع بلدى
جون بصدمة :- ايه انتى بتقولى ايه
ماسة بتأكيد :- إللى سمعته انا مش حابة أفضل هنا ... إللى كنت عشانه خلاص مات
جون بحدة :- بس دى عائلتك
ماسة بنفى :- دى مش عائلتى
جون وهو يحاول الاقترب منها :- بس ياماسة انا
ماسة وهى ترجع خطوه إلى الخلف :- انت ايه يا أستاذ جون انت عمرك ماهتكون اخويا
جون بغضب :- ماسة انتى اختى مهما كان إللى حصل
ماسة وهى ترفع صوتها فى وجهه بحدة :- لا انا معنديش أخوات غير لين كنت فين انت وقت مكان زوج امى بيضربنى وقت ما كنت عايزه حضن حنين عليا كنت فين طول السنين دى
جون بضيق :- ماسة انا مكنتش اعرف حاجه
ماسة بصرخ :- ودلوقتى انت عرفت بس مفيش حاجه هتتغير لو سمحت انا عايزه أنزل مصر اروح بيتى
جون بنفى :- مستحيل اسمح ب كدا ده بيتك
ماسة وهى ترفع يدها فى وجهه :- قولت لا ده مش بيتى انا كنت عايش هنا علشان جهاد وهو مش موجود خلاص هو كان الحمى ليا
جون بحزن :- بس احنا هنا جنبك
ماسة بنفى :- لا انتو السبب فى موته انا بكرهكم انا عايزه امشى ومفيش حد حيمنعنى
جون بضيق :- لا انا حمنعك انتى مش حتمشى من هنا ياماسة طفلك أمانة اخويا وانا مستحيل اسمح ليكى بدأ
ماسة بدموع وهى تجلس على المقعد :- انا عايزه امشى انا خايفة عليه منكم لو سمحت
جون وهو يجلس بجوارها ويضع يده على ظهرها بهدوء :- ماسة لو سمحتى انتى خليكى واثقة فيا المره دى انى مستحيل اسمح لحد انه يذيكم ابنك وابن جهاد هو ابنى وانتى اختى
نظرت له ماسة بدموع ثم هزت رأسها بقلة حيلة

🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁

فى مكان آخر
كان هناك صوت الموسيقي عالية بشده والمشروبات موضوعه فى كل مكان وكان عدد كبير من الفتيات يجلسون بجوار بعض الشباب وهم يتناولون فى يدهم الخمر وامامهم يوجد انواع من المخدرات من الأعلى سعر ويجلس بينهم هذا الشاب الذى يعتبر انه حياته انتهت بموت اخه كان يشرب بقوه غير مهتم باي شئ وكيف يهتم وهم لا يروا حتى كان يشعر بالخسارة وضع أمامه هذا المسحوق الأبيض وأشار لها أحد الشباب ثم ابتسم له ووضع
أمامه امسك به صهيب ونظر إليه وتناول منهم وشعر أنه فى عالم آخر

قلوب تحترقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن