قلوب تحترق

البارت السادس عشر 💔😛

نبدأ 🙂

وبعد مرور وقت ليس بطويل وصل جاك وهو يدعس على فرامل السياره وهبط بسرعة وتقدم من جون الذى فاتح الباب الخلفي وساعد جهاد وتحرك وهو يحمله بين يديه ولم يشعر باى شئ من حوله حتى تقدم منه مجموع من الأطباء وتوجهوا إلى العمليات ظل الجميع بجوار بعضهم
كان يمشى جون ذهابا وإيابا وهو ينظر إلى الباب تارة وإلى صهيب تاره آخره
كانت تجلس مليكة فى أحضان كوثر وهى ترتجف وتبكى بنهيار ورعب
وبجوارها ماسة كانت تقف مثل التمثال بلا اى حركه وبجوارها كانت تقف لين وهى تنظر إلى هذا الخائف والوحيد الذى يجلس آخر الممر وهو مرعوب وينظر إلى يديه بستفهم
كان يعانق كل شاب فتاه حتى يشعروهم بأمان ولكن فى دخلهم الخوف كله

ظل هذا الوضع فتره طويلة
وفى الداخل
كان ينام جهاد وهو شاحب الوجه وعلى وجهه جهز الأكسجين وهو يتنفس بصعوبة وحوله عدد من الأطباء وهم يحاولون فعل كل شئ يلزم الإنقاذ هذا الشاب نظر أحد الأطباء إلى جهاز النبض وقال :- سيدتى النبض ينخفض بشده
الدكتوره وهى تنظر إلى جهاد :- أعطي (**********)  بسرعة
وبعد مرور ثواني قال أحد الأطباء :- لقد توقف القلب سيدتى
نظرات هذه الطبيبة إلى الممرضة وقالت أعطني جهاز الإنعاش بسرعه هيا
أمسكت الإجهاز و وضعته على صدره مره اثنان ثلاثه اربعه ولكن لا نبض نظرت هذه الطبيبة إلى الجميع برعب

😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨

وفى الخارج
كان يجلس الجميع على أعصابه والقلق يأكل كل شخص بهم
وبعد مرور نصف ساعه خرج كل الأطباء وبينهم هذه الفتاة التى نظرت لهم جميعا وهى ترا الخوف من فكرة خسرت هذا الشاب الذى بداخل
اقترب جون وهو ينظر لهم جميعا وقال :- ماذا حدث هل هو بخير
الطبيبة وهى تنظر إلى هذا الشخص و هو يوجد القوى والثبت على وجهه على عكس شعور الرعب داخله قالت بتوتر :-  سيد جون انا أعتذر
نظرت مليكة إلى ماسة وهى تدخل غرفة جهاد وقالت بتسال :- جهاد
جون وهو ينظر لها بحدة :- ماذا تقولى انتى هل اخى بخير أجيبوا
أحد الأطباء بحزن وخوف :- للأسف لم نستطيع أنقذ المريض
صرخت جوليا بشده وعانقة سام الذى يقف بصدمه وفى الاخلف سقط صهيب على الأرض ووضع وجهه بين يديه وبكى بشده ورعب
مليكة وهى تهز رأسها : -لا انت بتقول ايه انت بتكذب صح ياجاد .... جهاد عايش 
كوثر بنفى :- ابنى لا جهاد
جون وهو يمسك ملابس الطبيب :- ماذا هل أنت مجنون كيف لم تستطيع إنقاذه
الطبيبة بتلعثم وهى تتحدث المصريه :- انا أسفه عملت كل حاجه اقدر عليها بس هو انتهى عمره
سلطان بنفى :- مستحيل انا حمايته طول السنين دى علشان ميمتش
مليكة بصرخ :  لا اخويا ممتش انا عايزه جهاد جهاااد 
ركضت مليكة باتجاه غرفة جهاد وفتحت الباب بقوه ونظرت فى الإمكان وجدت جهاد وهو ينام بوجه شاحب بشده مغمض العينان  اسفل منهم يوجد سواد شديد وتجلس ماسة اسفل السرير وهى تغرق عينها الدموع ولا تتحرك
اقتربت بسرعه من جهاد ووضعت يدها على وجهه وقالت :- ج.جهاد جهاد حبيبى فوق انت قولت مش حتسيبنى صح انا عارفه انت وعدتنى مش كدا يلا قوم ياجهاد انت كل حاجه فى حياتى قوم انت قولتلى أنى مهم حصل مش حتسيبنى صح يلا قوم جههههاد هم ليه مش حطين قناع التنفس علشان كدا مش قادر تتنفس صح جهاد  قوم
أمسكت كتفه وهزته برفق وقالت :- انت اخويا وابويا وأمى مش كدا طيب عايز تسيبنى لوحدى ليه قوم ياجهاد وحياتى عندك قوم طيب طيب هعيش ازاى من غيرك انت روحى ودنيتى انت مش وعدتنى انت مستحيل تكذب عليا مش كدا طيب قوم ياجهاد علشان خاطرى قوم انت ممتش قوم ياجهاد 
اقترب منها جاك وهو ينظر إلى جهاد بدموع وقال :- مليكة تعالى معايا
مليكة بصرخ :- لا سبنى ياجاك جهاد هيقوم هو قالى انه حيفضل معايا جهاد شوف الكل مستني تقوم قوم بقا كلنا والله بنحبك
طيب جهاد انت زعلان منى صح علشان انا بنسى ديما عيد ميلادك مش كدا طيب أنا انهاردة منستش جبت ليك حاجات كتير قوم ياجهاد كفاية انا تعبت قوم
نظرت مليكة لجون الذى يقف بجوار الباب ينظر لجهاد بنفى هل هذا رفيق عمره ينام على الفراش ولا يتحرك ظل ينظر له دون تصديق اقتربت منه مليكة وقالت :- جاد جهاد مش راضى يقوم قوله انت هو بيسمع كلامك قوله ياجاد هو بيحبك أكثر حد فينا قوله يقوم علشانى انت بتحبنى صح بس انا مقدرش أعيش من غيره رد ياجاد انت ساكت ليه جهاااد
نظرت إلى ماسة وجلست على أقدمها أمامه وقالت :- ماسة ماسة جهاد محصلش له حاجه متبكيش هو بيضحك علينا قوليله انتى هو بيحبك قولي له قوم ياماسة ردي
نظرت الى والدها وقالت :- بابا قوله يقوم... انت بتكرها اخويا ليه هو عملكم ايه.... صهيب عملت كدا ليه مش هو اخوك وهو رباك طيب ضربته ليه انتو مش بتردوا ليه هو ممتش والله ممتش اخويا عايش انا حاسة به جهاد وعدنى ومستحيل يكذب جهاااد قوم ووريهم انك عايش وانا مش بكذب قوم ااااااااااااه جهااااااااااااد اااااااااااااااااااااااه       
اقتربت كوثر من جهاد ونظرت له بدموع وقالت :- جهاد ابنى وحبيبى وروحى سبتنا ليه انا والله مسامحك حد يكره ابنه انت أغلى حد عندى أعيش ازاى من غيرك والله مسامحك طول عمرى كان نفسي أكون مكانك ياروحى جهااااد
مليكة بنفى :- هو ممتش والله ياماما
اقتربت أحد الممرضات من جهاد وجاءت تضع الغطاء على وجهه وقالت :- يكفى هذا سيدتى
مليكة وهى تنزع الغطاء :- ابتعدى عن اخى هو مازال على قيد الحياة انتم تكذبون ابتعدى
ساعدت لين ماسة على الخروج من الغرفة وجاك وهو يخرج مليكة للخارج بمساعدت دين  ويقول :- كفايه مليكة جهاد مات
مليكة وهى تصفع جاك بقوة على وجهه :- لا لا جهاد عايش والله العظيم عايش جهااااااااااااد طيب خدني معاك جهااااااااااااد اااااااااااااااااااااااه هتسبنى لمين هنااا جهاد يااا حبيبي
سقطت مليكة بين يدين جاك فقدت الوعى