البارت الثالث والعشرون 💥💣

2.3K 118 24
                                    

نبدأ 😉

(جااااااااد )

اغمض جون عينه وفتحها مره آخرى وهو يشعر برجفه سارت داخل جسده .جاد .كلمه رجعت النبض فى قلبه من جديد والروح له مره اخر سنوات كنت تمر تمنى لو سمع هذا الاسم منه مره واحده التفت جون بهدوء وهو يشعر بالخوف من أن يكون كل هذا حلم جهاد ليس فقط صديق أو ابن عم هو اخ له هو بئر أسراره هو الأشخاص الوحيد الذي يعرفه أكثر من نفسه هو الأب وسند هو الرفيق الوحيد له منذ وفاة مراد هو الابن الذي رباه وخاف فقدانه هو بالتحديد أهم شخص فى هذه العائلة لجاد
نظر له جون بعيون مصدومة لوجوده يقف أمامه على قدميه ينظر لها برجاء وجسد الضعيف وهزيل انتفض قلب جون عليه رفع عينه له وجد عيونه تحيط به الحزن والتعب والإرهاق الشديد ولكن يظهر فيها الدموع شعر جون بالعجز وهو ينظر الى عينه كانه يسالهما هل يذهب لمعانقة رفيق عمره الذى اعتقد انه مات طول 4 سنوات وتمنى أن يراه ولو مرة واحد طوال عمره أما يذهب ويضربه بقوه الان حتي ينتقم لكل الحزن والشعور بالكره الذى كان يشعر به تجاه نفسه ظل ينظر إليه حتى لحظ ظهور شبح ابتسامة مشتاقة على شفتيه اقترب منه جاد بخطوات مترددة مانعه ان يقطعه اربا اربا هو وهذا الرجل الذى يقف خلفه معانقاً يديه حول بعضهم البعض

وكان الآخر ينظر إليه بدموع ظهرت فى عينه لوجوده جاد أخا وصديقه ورفيق عمره يقف بوجه غاضب مشتاق مازال كم هو يظهر كل قوته حتى وقت ضعفه تمنى أن يكون أول شخص ترا عينه بعد أن استيقظ من دوامة طويله ظل ينظر لعينه التى كنت تحوي الف سوال وسوال ولكن هل لديه الاجابه لهم كل مايعلم به أنه يريد معانقته الآن حتى يشعر بالأمان الذى غاب عنه طويلا اقترب جهاد منه بخطوط سريعة تحوي الخوف والشوق عكس الآخر
وقف الاثنان أمام بعضهم البعض وقال جهاد وهو ينظر لها بلهفه ودموع وعانقه بقوة غير مهتم بنظرة جون التى تحوى الكثير ولا حتى بغاضبه الواضح
ظل ينظر مراد لكل حركه تحدث منهم وهو يشعر بالغيرة والشوق تجاه عائلته طوال سنوات مثل جهاد وأكثر ولكن باي حق يشتاق وهو ليس منهم هو راكان
أما مراد لم يعد موجود فى حياتهم ظل ينظر إلى فرحت جهاد وهدوء جون الذي لا يعلم هل هو فرحة أم غضب نظر له وهو يرفع يده ويعانق جهاد بفرحة عكس معالم وجهه الغاضبة والمنزعجه ابتسام جهاد من حركه جون وتنفس براحه وشعر بالأمان ومشاعر كثيرة لم يشعر بها من قبل اطمئن قلبه الذى كان دائما يشعر بالخوف منه :- وحشتني ياجاد وحشتني ياصاحبي
فتح جون عينه وقال :- ليه
ابتعد جهاد وقال :- ايه هو إللى ليه
جون بضيق :- ليه كذبة ليه طول السنين دى انا كنت فاكر انك ميت وانت عاييييش رد
مراد وهو يقف أمام جون بهدوء :- انا ممكن افهمك
جون وهو ينظر له بغضب :- انا مسالتكش انت ..انت فاهم
جهاد وهو يشير لمراد بعينه :- طيب انت كنت عايزنى فى حياتك
نظر له جون بعيون مصدوما :- انت بتقول ايه
هز جهاد رأسه وقال :- انت كنت عايزنى ياجاد بعد كل إللى عرفته بعد معرفت انى قتلت أبوك كنت عايزنى علشان تقتلنى

صدم جهاد من صفعه جون التى نزلت على وجهه بقوه شعر جون بالحزن من ضربته له وقال :- مكنتش اعرف انك غبي كدا ياجهاد
مراد بعيون تشتعل غضب وهو ينظر إلى وجه جهاد ويقترب من جون بغضب :- انت ازاى تضربه
وقف جهاد أمام مراد وهز رأسه بعيون فيها رجاء واستدار لجون وقال :- غبي ... ليه ياجون دى الحقيقه انا قتلت أبوك اكيد مش بدور عليا علشان وحشتك صح
نظر جون لعيون جهاد التى تنظر له بصدمه :- انت عارف كنت دايما بتمنى انك تكون عايش وقتها مكنتش عايز أي حاجه غير انك ترجع تانى زى الأول يرجع اخويا معايا وصاحب عمري بس انت دلوقتى بتعمل العكس ياجهاد طول السنين دى كنت بفكر فيك انت وعمري مفكرة فيه هو لدرجة انى كانت بتهمه انه السبب فى موتك انا فضلتك عليه كنت دايما يعتبره هو رمز قوتى بس لا هو طلع أسوأ حاجه فحياتى
جهاد بحزن :- جاد انت متعرفش حاجه
جون بغضب :- معرفش ايه معرفش انك كذبت عليا وأنك عايش ليك4 سنين واحنا فكرين انك ميت ولا انك سبت الكل يتعذب بفكرة موتك ولا انك مفكرتش في حد من عائلتك
جهاد بنفى :- لا ياجاد انا مش كدا انت انت إللى بعدت عنهم يمكن انا غصب عنى بس انت بيردتك
جون بغضب :- انت بتقول ايه
جهاد بحزن :- ايوه بعد ما اختفيت عملت ايه فى صهيب بقسوة مفكرتش فيه قولتلك ايك تاذى بس انت اذيته وبعدت عنه وسبته لوحده
اغمض جون عينه وقال :- كفايه
نهض جهاد ووقف أمامه وقال :- كفايه ليه ده الحقيقه انت بسبب كرهك له وبعدك عنه هو كره نفسه اكتر ياجون هو بقى وحيد وضعيف محتاج حبك إحتواء بس انت سبته وبعدة عنه هو ميستهلش كدا منك ليه اخوك صهيب ابنى بسببك بقى مدمن عارف يعنى ايه يعنى صهيب الطفل أخونا بقى بيشرب ياجون عندك رد علي كلامى
جون بنفى :- الكلام ده مش صح
جهاد بغضب :- طيب ايه هو الصح رد
جون بهدوء :- لانى مبعدش عن حد وصهيب مش مدمن
جهاد بذهول :- انت بتقول ايه يعنى ايه مش مدمن انا شوفته بعينى وكمان هو بيتعالج دلوقتى
جون وهو ينظر لمراد :- طيب ياترى انت وبتعالجه الدكتور قالك انه مدمن وان فى أي حاجه فى جسمه
مراد وهو ينظر لجون نظرت تحوي على الذهول لأن كلامه صحيح تفاجأ بعد أخبار الأطباء له هذا وفعل أكثر من اختبار وظهرت النتيجه نفسه أنه ليس بمدمن رفع نظره إلى هذا الذى ينظر له باستفهام وقال :- كلام جون صح لا مفيش حاجه فى جسم صهيب هو مش مدمن
جهاد بنفى :- يعنى ايه انا مش فاهم حاجة رد ياجاد
جون بابتسامة بسيطه :- انت مش عارف صاحبك ياجهاد انا مستحيل أبعد عن اخويا ايوه انا عقابة صهيب انه يكون بعيد عني بس انا مش بعيد صهيب كل الشباب إلى بيخده لطريق ده هما شباب انا إللى بعتهم له والمادة إللى بيشربه غير مخدرة انا كنت معه فى كل خطوه بيخطيها فى حياته صهيب هو إللى بعيد ياجهاد هو إللى بعد عن العيله فهمت
جهاد وهو يهز رأسه :- طيب انت كنت قرب منه مدام حمايته طول الوقت هو كان عايز يشوف حبك فى عينه
جون بنفى :- مكنتش قادر كنت دايما بشوف اليوم موتك قدمى كل مشوفه كأن اليوم بيتعاد تانى
جهاد بستفهام :- طيب ومليكه
نظر له جون بخبث :- مليكه غلطة وهى إللى بدأت
جهاد بضيق :- بس ياجاد
جون بضيق :- متهربش من السوال انت كنت فين رد عليا عملت كدا ليه انت إللى بعدت
جهاد بنفى :- لا غصب عنى والله
جون وهو يهز كتف جهاد ويقول :- ازاى غصب فهمنى مفيش حاجه غصب كنت فين ومين ده وبتعمل ايه هنا
جالس جهاد على الاريكه وقال :- انا مش كدا ياجاد انا بحبكم كلكم انا كنت بعيد عن الكل غصب عنى انا مش وحش انا....
جون بصرخ :- طيب ليه عملت كدا
جهاد وهو ينظر في عين جون ويقول بحزن :- انا كنت فى غيبوبة ياجاد
جون وهو ينظر له بصدمه :- غ.غيبوبة انت بتقول ايه ازاى الدكتور قال انك مت
مراد بضيق :- انا إللى أمرت انه يقول كدا
جون بعيون غاضبة كدت أن تحرق مراد :- ليه وانت مين علشان تعمل كدا
جهاد بقلق :- ده اخويا ياجاد
نظر جون لجهاد بصدمة وقال :- أخو مين انت بتقول ايه
رفع مراد نظره لجون بنصر وقال :- انا فعلا أخوه مش زيك
جون بغضب من هذا الحقير :- انت بتقول ايه ... انتو مجانين
جهاد وهو ينظر لمراد بضيق :- بس يامراد
جون بدهشه :- مراد
هز جهاد رأسه لجون وقال :- ايوه مراد ياجون .... مراد أخونا
جون وهو ينظر له بضيق :- أخو مين يازفت انت ... مراد مات
مراد بنفى :- لا بعيد الشر عنى
جهاد بتوتر :- لا ماهو طلع عايش . زيى كدا
جون بصرخ :- انت مجنون
جهاد بخوف :- ممكن تقعد ونفهمك كل حاجه بهدوء
جون بغضب :- احكي بسرعه
جهاد وهو يبلع رايقه برعب :- ح.حاضر

قلوب تحترقWhere stories live. Discover now