عندما فتحت ريدل عينيها ، كانت في غرفتها أمام مرآة بيضاوية الشكل (كان ذلك في عالمها الحقيقي و يعني هذا أنها عادت إلى عالمها الأصلي). في ذلك الوقت تذكرت كل شيء ، اسمها الحقيقي هو (ها سو يون) ، لم تكن هي في الحقيقة التي صدمتها شاحنة وماتت ، بل في الواقع كان والديها و شقيقها هم من ماتوا .
تشاجرت ريدل مع والدتها في ذلك الصباح وغادرت. ولما عادت سمعت عن حادثهما ، فأصبحت مكتئبة عقلياً وبائسة ، وفي ذلك الوقت جاءها الحاكم الأعلى وعرض عليها التبادل ، وأخبرتها أن وفاة والديها كان خطأ.
إذا استطاعت (ها سو يون) حل ندم ريدل ، فسوف تعود عائلتها إلى الحياة في هذا العالم الواقعي ، ، يشعر الحاكم الأعلى بالملل لذا سيقررون مصير ريدل و (ها سو يون) بناء على هذا النحو. الإنسان له روح واحدة ، لكن روح ريدل وها سو يون تنقسم إلى نصفين ، وهما متصلان وهذا هو السبب في أن (ها سو يون) سينتهي بها كتابة حياة ريدل كرواية.
والرواية التي كتبتها هي في الواقع عالم آخر ، شعر الحاكم الأعلى المتحكم في العوالم بالسوء على مصير ريدل ،و لكن لم بستطع فعل أي شيء حيال هذا.
لا يستطيع الحاكم الأعلى التدخل في عالم البشر ، ولهذا أخبر (ها سو يون) لحل ندم ريدل. لقد نجح الحاكم الأعلى في فعل ذلك و ذلك عن طريق صفقة يعيد والدي (ها سو يون) إلى الحياة ، وأهم شيء تندم عليه ريدل هو عدم كسر لعنة كايل .
المهمة التي إذا أخلت بها ريدل الأصلية فسوف تكمل مهمتها (ها سو يون)، بعد أن تنجح في مهمتها سيعود والداها إلى الحياة.
سألت (ها سو يون) كيف ستفعل ذلك ، فأجاب الحاكم الأعلى بأنه سيبادل روح (ها سو يون) بريدل الأصلية و يعود بالزمن إلى الوراء قبل وفاة والدا (ها سو يون) .
أنت تقرأ
IDWOTA هوس الأرشيدوق
Romanceلقد تجسدت كزوجة لدوق ملعون في روايتي الملتوية وبصفتي كاتبة ، تحملت المسؤولية وأصلحت الأمور برفع اللعنة عنه ، التي كانت مفتاح العودة إلى عالمي ، ظننت أن عملي إنتهى ، وعندما كنت أحاول العودة أخيرا ، سألني الأرشيدوق. "هل تعتقدين حقا أنني لن أعرف أنك تخ...
