💠58👈الفصل 58
لماذا هو؟ لماذا يجب أن يكون هو؟ أراد كايل الجدال لكنه استسلم قبل أن يحاول. كانت ريدل امرأة غير عادية نادراً ما كانت منطقية. سيكون من الصعب بالتأكيد مجادلتها في حالة سكر.
جلس كايل بجانب ريدل دون الرد. تعبيره مليء بالغطرسة.
من الواضح أن كايل كانت يعلم أنها لم تكن في كامل وعيها. كان من السهل رؤيتها بالطريقة التي حاولت بها الوقوف بشكل مستقيم أثناء جلوسها على السرير ، ومن الواضح أن رأسها يدور.
"لماذا شربت وحدها على الشرفة؟"
كان كايل منزعجًا من نفسه. لم تكن شخصيته الطبيعية ستحاول فهم أفعالها وأفكارها ، خاصة كونها إمرأة عنيدة التي كانت عليها.
كايل ، الذي لم يستطع منع وجهه من التعبير عن مثل هذا التعبير المستاء في الوقت الحالي ، رفع ومد كل أصابعه. ثم سئل بنبرة جادة.
"ريدل ، كم عدد الأصابع التي أرفعها؟"
"هذا واحد."
"... هل ترى هذا كواحد؟ خمسة ، إنها خمسة ".
"ماذا تقصد يا كايل؟ كيف يمكن أن يكونوا خمسة؟ إنه إصبع واحد فقط ".
"لماذا تقولين واحد؟ أي شخص ينظر إلى أصابعي التي أرفعها حاليا سيقول إنها الخامسة ... "دون أي وقت لإيقافها ، قامت ريدل بتأليف إصبع كايل. "مهلا!"
"أوه ، الجو بارد."
تفاجأ ببرودة أسنانها ، وسحب يده على الفور من فمها. على الرغم من أن تعبيرات كايل شعرت ببرودة أسنانها ، إبتسمت ريدل دون أي أثر للقلق في الأفق.
"اذا قضمت إصبع واحد و أيضا إذا قمت بتقطيع ثلاث أصابع أخرى ، فسوف يبقى إصبع واحد أليس كذلك؟"
"مجنونة ، إنها إمرأة مجنونة. هذا الوضع برمته سخيف. لا أصدق أن امرأة مجنونة مثلها لا تستطيع حتى تناول مشروبين ".
كان كايل مندهشًا جدًا من الموقف. "ريدل سبنسر ، هل أفترض أنك لست خائفة حقًا من أي شيء ، أليس كذلك؟"
"لا هذا ليس صحيحا. الجميع يخاف من شيء ما ، حتى أنا ".
"ما يكون ذلك؟" سألها كايل دون وعي عندما رأى الظلام يترنح في بشرة تعبير ريدل. كانت عيناها مركزة على كل أفكارها المخيفة. شيء ما يجب أن يخيفها حقًا.
أنت تقرأ
IDWOTA هوس الأرشيدوق
Romanceلقد تجسدت كزوجة لدوق ملعون في روايتي الملتوية وبصفتي كاتبة ، تحملت المسؤولية وأصلحت الأمور برفع اللعنة عنه ، التي كانت مفتاح العودة إلى عالمي ، ظننت أن عملي إنتهى ، وعندما كنت أحاول العودة أخيرا ، سألني الأرشيدوق. "هل تعتقدين حقا أنني لن أعرف أنك تخ...
