لَحظْتُنا الأَخَيرَةُ :قَبْلَ طِلوْعِ أَلفَجرِ

-فَـتُضـيئينَ عُتـمـتي-

-البارت ألسـادس-
أرجو منكم أن تفتحوا لي باب خيالاتكم وأن تضموا كلماتَ روايتي ضيفاً لهُا

"أَنر عُتمتي بنجمتك،إجعلها مضيئة!" 🌟

*لنبدأ*

صاحت بهما موسعةً عيناها تُدخل بجسدها صانعةً مسافة ضئيلة بينهما

"كلاكما تضعاني بخطرٍ مقيت، إما أن ترحلا أو سوفَ أضطر لطردكما"
" لا أودُ من جـيمين أن يَفقَهُ شيئاً"

إستطردت تهمس بعدَ أن إستشعرت خطواتَ رفيقها نحوهم
ممسكاً سلةَ الكعكة التي أعدتها فيـولا

"زبونٌ جديد؟"

أردفَ جيمين متبسماً بإستغراب موجهاً حديثه نحو جـونغكوك

" أجل، أتيتُ لإستبدال حوافر الفرس، لكن يبدو بأنكم لستم بمالكين لها"

نبسَ جـونغكوك متبسماً بتوتر صانعاً عذر منيع لردعـه وتحقيق مبتغى فيـولا

"فرس؟ لقد جلبتُ بالأمس حديد جديد للحوافر"

وجهَ حديثه نحوَ فيولا

"قمتُ بحجزهم لِـكارلوس، ثمَ إنَ السيد جـونـغكوك قد قالَ بأنهُ سيرحل لِغيرِ حظيرة"

نبست تدفع جيمين من كتفيه محاولةً إبعاده عن جيـن وجونـغكوك

" لا أتذكر بأنني تفوهت بجملٍ كهذه"

يدفع خذه ضد لسانه رافعاً حاجبه

" أذاً سيد جونـغكوك، أنا جيـمين"

نبسَ جيمين متبسم الفاه

" لا أظـنُ بأنَ الحوافر قد نفذت، سآتي بجديدةٌ لكَ حَتماً، إنتظروا هنا"

تركَ جيمين سلةَ الكعكة مهرولاً نحو الإسطبل
صفعت فيولا وجنتها
إلتفتت نحوَ جـونغكوك
وضعَ كفيه داخل جيبه رافعاً كتفاه كعلامة على أن لا حيلة بيده
عادَ جيـمين بعد مدة مهرولاً نحوهم بسعادة وشعره الوردي فوق عيناه،أنفهُ الأحمر بسبب برودة الجو

" لقد وجدتُ ما يكفي لأحصنةِ جيشٍ بأكمله"

نبسَ فخوراً بصنيعه

"لكـن قبلَ العمل أودُ أن أدعوكم جميعاً لتناول كعكة معي أنا وفـيولا، هـيَ من خَبزتها"