-وَ عن أحـلامٌ تَعـلقَـت بْــكِ-

87 13 30
                                    


-البارت الـتاسـع عـشر -
أرجو منكم أن تفتحوا لي باب خيالاتكم وأن تضموا كلماتَ روايتي ضيفاً لهُا

"أَنر عُتمتي بنجمتك،إجعلها مضيئة!" 🌟

*لنبدأ*

"أحيـاناََ البـُعد يُعَـمِق من فـهم  قيمـنـا لدى الـآخـرين،
ببـساطـة الـبُعـد هوَ الـدواء لكــل شـيء "

إستقـامت من موضـعها بعـد أن كانت قرفصاء تعايـن المُـختـل حذوها
نفـضت الأتربـة الوهـمية اعلى منكـبيها مادتََ لهُ ساعدها لينهض

"مـزحة سيئـة"

ضـربَ الدرجَ بِقدمه متمسكاََ بيدها للنهوض بعدَ أن أفترشَ الأرض لدقائق طويـلة

" شكـراََ "

نـبسَ متبسمـاََ يرفعُ غـرته البُنـية عن عيـناهُ
قَـدمـت له مترددة قـطعة قمـاش بيضـاء مطرزةٌ في منتصـفها بـوردة صفـراء مشعـة
سحـبها من بينِ أناملهـا بِرفق شاكـراََ إياهـا
هَـمَ بتجـفيف ما تصببَ من عَـرقهِ
وهـيَ لملمـت ما تبـعثرَ من كـتـبٍ

"إسمـي تايهـيونغ"

نبـسَ يهرشُ عنقـهُ
باغتتُـه متسائلة غـير مستمعـة لمـا نبرَ بهِ منـذ لحـظات
بـعد أن وَصـلَ ليـدها كتاب مألوف

"هَـل تـوجد أكـثر من نسخـة من هـذا الكـتاب؟"

همهمَ لهـا بعدَ أن أنتشلـهُ من بينِ يديـها

"أجـل، للأسف لـم يحـظى بأهتمـام كبيـر
مـن الزبـائن لـذا هنـاك نسـخ كـثيرة منـه في مخـزن المكـتبة"

هزت رأسها مبتسمة بسخريـة

"الفتـى الذي تواجدَ قبلـك ذاتَ مرة هنـا
أخـبرنـي لي بأن هناك نسخـة واحدة فقـط"

نبرت ذكراها هامةََ بسحـب حقيبتهـا والنهوض بعدَ أن وضعـت أخر كتـاب في مكـانه

" اوه هـل تقصـدينَ جونـغكوك؟ اه ذلكَ الفتى الشقـي
لابد بأنهُ حاولَ مفاضلتـك ليؤثر بـك فـي
ما يـخص الكتـب أنهُ يفعـل ذلكَ معَ جميـع الفتيات "

تبسمَ بسخرية متمايلاََ

" لا يهمنـي أمـره، والآن وداعاََ"

نفثت بغضـب بعـدَ أن فكرت بأنهُ حاولَ التلاعب بهـا كالأُخريـات
لمَ  لتحاول تكذيب رفيقه أيضاََ وهيَ لا تعرفه خير المعرفة،
هوَ قال بأنَ المكتبة لصديق له لذا لابد بأن يعرفه جيداََ
ليأتمنه على ممتلكاته وها هوَ ذا صاحـب المكتـبة أمامهـا

لَحظْتُنا الأَخَيرَةُ :قَبْلَ طِلوْعِ أَلفَجرِWhere stories live. Discover now