-وَ عـن عشـقِكَ تخـليـت-

81 4 28
                                    


-البارت الثالـث والعــشرون -
أرجو منكم أن تفتحوا لي باب خيالاتكم وأن تضموا كلماتَ روايتي ضيفاً لهُا

"أَنر عُتمتي بنجمتك،إجعلها مضيئة!" 🌟

*لنبدأ*

"عالقٌ أنا، بينَ الشيء واللاشيء"

عندما سقط القلم من بين أناملها قد انكسر هدوء المكان
فَـ اتجه الكاهـن نحو من أستقام لتحيته
وتصافحا لأعلان بداية جديدة
وجحيـم أجدد للقابعة بالخلفية
لم يبقى سواها مع الأ شبهُ بالشيطان
لا تبصر قزحيتاها غير هيئة الباب في نهاية الكنيسة
تشعر وَكأنها تركض نحوه لكنها تُجحد في كل مرة تلامس يدها المقبض
استعادت وعيها عندما وجدت بُنصرها متوجاََ بـ خاتم من ذهـبٍ أبيض مرصعاََ بياقوتٍ أزرق
حكَتْ اصبعها محاولةََ اخراجه بسرية
تحت انظار المُـركز بكل محاولاتها المحكومة بالفشل
أمسكَ معصمها، يبتسم نحوها بجفاء
وجهت تركيزها نحوه وخصيلاتها البنيـة تغطي سيمائها الفازع
أبعدت يده عنها لتغادر جواره
وقد أسقطت الكرسي من خلفها
تحاول ابعاد بلوزتـها ذات الياقة الصوفية الطويلة
قد غلفت عنقها كاملاََ، و قد وجدت سبباََ لغصتها
تحرك يدها ذات الخاتم امام وجهها في محاولة أن تستنجد بالهواء حليف

"ماذا فعلت أنا"

همست تكوب رأسها بكفيها، تنظر عبر الزجاج لكل أولئك المارة خلفه

"ماذا فعلـتي بارك فيـولا"

نبستْ تصيغ نظراتها نحو انعكاس هيئة القابع خلفها، حبات حزنها قد تساقطت من مقلتيها
ترتجف أوصالها، تتخبط حيث هي وأنظارها معلقة بالخارج
اتجهت نحو الساكن يضطجع فوق كرسيه المخصص للزيـجة

"لَـيكن بعلمـك بأن أقصى ما سَـ تسفاده مني
هو سرقة لقبـي لا غـير، فَـ لا تظنني حليفة انتقامك ايها الجشع"

تصيح بـ علوِ صوتها، لعل ذلك يخفف من خيبتها

"لا تقولي لي بأنكِ كنت تحلمين بـ زفاف ضخم من ابن جيون ذاك"

شخرَ ضاحكاََ، يلوح نحوها بـ قارورة الورك خاصته، بدأ بفقدان عقله رويداََ وآخر

" لقد أردت الانتقام من أبن خالتك.. ما دخلي أنا
بحربكـم العائلية؟ لم أكـن أحمل سيفاََ لكن ها أنا أشاهـد جسـدي يُطـعَن"

دموعها امتزجت بلعابها تنبس بهدوء، التعب نالَ من روحها

"كيف سأواجه أبـي... كيف سأواجه نفـسي..
لقد قايضت بـ روحي لأجـل روح أخـي فـ هل سَـتسامحني أيها الرب؟ "

لَحظْتُنا الأَخَيرَةُ :قَبْلَ طِلوْعِ أَلفَجرِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن