-وَثُـمَ حَلِـقـي مَعــي-

248 63 123
                                    


-البارت ألـرابع-
أرجو منكم أن تفتحوا لي باب خيالاتكم وأن تضموا كلماتَ روايتي ضيفاً لهُا

"أَنر عُتمتي بنجمتك،إجعلها مضيئة!" 🌟

*لنبدأ*

هروَل ذو الشعر الأسود لقريتهُ عائدٌ
بعدَ أن أنجزَ أعمالهُ الخاصة
رحبَ بهِ أطفالَ القريةِ مجتعونَ حولهُ يُقِرونَ ماهم بفاعلين في غيبته
فقد عادَ أهل القريةِ صباحاً لديارهم
وَدَعَ الأطفال وإتجهَ نحوَ منزلهِ
فتحَ الباب بمفتاحه الخاص
خلعَ حذائه وقميصه وإتجهَ نحو غرفته ليأخذ ما يرتديه من ثيابٍ
يودُ الإستحمام
فتحَ باب الحُجرة
ليسقط بمكانه على قدميهِ صارخاً

"والدي"

صيحات متتالية سقطت من فمه مالئةً المنزل بصوته الجهوري
إستيقظت فيولا بذعرٍ تبحث عن مصدر الصوت
شعرها الفوضوي وهيئتها الناعسة
نظرت نحو جين
مبادلةً الصراخ معه
كونهُ عاري الصدر
لا تعلم تغمض عينيها أم فمها
إلى أن جاء الجد ومعهُ مقلاةً بيده
ضارباً بها سوكجين على رأسه
ليصمت سوكجين بعدها تزامناً مع الضربة
فرت شهقة من فم فيـولا مغطيةً فمها بيديها

"أبتاه هل تودُ التخلص مني سريعاً؟ "

نظرَ نحوَ والده وعيناه قد غرغرت بالدموع بسبب الضربة

"إنهض وإرتدي شيئاً أيها المنحرف! "

نطقَ الجد أخيراً
لينهض جين مستقيماً صارخاً بدرامية

"إبي من هذه الفتاة وكيف دخلت الى سريري! هل جَعلتَ حُجرتي الخاصة فندقاً للنُزلاءِ مرةً أُخرى"

أدركتْ فـيولا بأنَ هذا الفتى أبنُ الجد "سوكجين"
جَرَ الجد إبنه الشاب من الغرفة ليخرجانِ معاً بينما يتعذر ألجد من فيولـا وهي تنحني فوق السرير للجد كإعتذار
إرتدى جين قميصه الذي خلعه سابقاً، يتوجه نحو والده
لعَلَهُ يجد تفسيراً لما يحصل
فيولا تحاول إستيعابَ ما حصل
رفعت شعرها عن وجهها

"لقد إعتقدتْ إِنني بغرفتي للحظة"

إغمضت عيناها تتحس نبضات خافقها
فتحت عيناها سريعاً
تجلس على ركبتيها
نهضت متعثرة بالغطاء لتسقط من السرير للأسفل
فوقَ سرير جونغكوك
ثبتت نظرها على الوسادة مطولاً ثم نهضت مهرولة
تودُ أَلتأكد من هاجسها
خرجت من الغرفة وذهبت للمطبخ ثم الحمام المجاور للغرفة
أرادت رؤيتهُ بالجوار، ولو ظله فقط
ثم ذهبت الى غرفة الجلوس
وجدت فقط الرجل والفتى الذي رأته قبلَ قليل
إلتبست عيناها نظرةً خائبة
تتلمس عنقها، لا احد تعرفه هنا سواه فبأي جرأةٍ يتركها هنا لوحدها؟
ماذا لو كان الرجل الذي تَبِيتُ لديهِ رجلاً غير صالح؟
ماذا لو عاودوا قطاع الطرق المجيء بحثاً عنهما
كَنَتْ الغيظةُ نحوه

لَحظْتُنا الأَخَيرَةُ :قَبْلَ طِلوْعِ أَلفَجرِWhere stories live. Discover now