أحببتك أيها المخادع

البارت الثامن و العشرون

هااااي

وحشتوني أوي أوي

31/3/2022

 السنوية الرابعة بتاعت الرواية و حقيقي شكراً لكل حد هنا موجود و مستحمل اني بطيئة في تنزيل البارتات بس صدقوني انا كتبت اجزاء كتيرة بش ببقى عطلانة على موقف او لقطة او بنشغل ببارت تاني يكون مودي جايب اكتبه أكثر، دا غير إن المود بيفرق معايا اوي في الكتابة فبعتذر 

كل سنة و انتم طيبين علشان رمضان و العيد و مناسبات كتير وقعت مني ❤ .. زي البوم سوهو و عيد ميلاد سيهون و عيد ميلاد بطلنا بيكهيون

البارت رومانسي شويتين فقلت الحق انزله قبل رمضان بعد كدا قلت بلاش خلينا في العيد احسن بعد كدا قلت بعده 😅بقا بما إني كدا كدا اتأخرت

المهم علشان مرغيش كتير

نتقابل تحت

لا تنسوا نجمتي⭐🌟

.................................................................................................................

استيقظ بيكهيون على صوت طرق خفيف على باب سيارته، فلم يتجاوب معه متفاوضاً مع النعاس ليتلاعب بجفونه كما يشاء و لكنه سمع صوتها توبخه بأنه أفسد مواعيد نومه كلياً، تثائب رافعاً رأسه ليلمح ظلها خلف النافذة و هي تحاول تقريب رأسها مضيقة عدستيّها بشدة لتراه بالداخل، فابتسم مقاوماً الصداع الذي يفتك برأسه فاتحاً لها الباب

" صباح الخير "

" صباح الخير، أصبحت لديك عادات نوم سيئة  "

هتفتها موبخه كأم تزامناً مع دخولها لمطبخه حاملة بعض الطعام الساخن و حساء للثمالة من منزلها و توضب لهما مكان صغير ليتناولا الفطور سوياً بينما هو يقف مستنداً على إطار الباب الداخلي للمطبخ محاولاً استعادة تركيزه و إتزانه قبل أن يسمع صوتها تخبره بأن يغسل وجهه فهي أوشكت على الإنتهاء

بعد دقائق كانا جالسان أمام بعضهما على الطاولة الخشبية خارج منزله في هدوء، ظلت تضع لفائف البيض أمامه كلما اِلْتهم واحدة بعد إنتهاءه من الحساء متنهداً بحماس بعد أن فاق تماماً

تأملها لحظات فوجد ملامحها مازالت كالليلة السابقة .. منطفئة، التقط بعيدانه المعدنية بعض الأنشوجة المجففة ليضعها فوق الأرز خاصتها فابتسمت بخفة ملاحظاً هروب عدستيّها من الوقوع في تواصل بصري معه

" لا أتذكر سبب ثمالتي بالأمس "

نطق متصنعاً الجهل محاولاً إيغاظتها مشتتاً تفكيرها و لو للحظات عما يضايقها بما إنها غير مستعدة للبوح عنه، فأردفت بعفوية غير منتبهه لما يحاول الوصول إليه