أحببتك أيها المخادع

البارت الثاني و العشرون

هاي ماي جيرلز ❤🙌

جائزة أبطأ كاتبة في التاريخ تعود إلى ... ( تطل برأسها من أسفل الفراش رامشة بقلق 👀👀🙆) أنا حاسة إن الجملة دي لازم اكتبها على كل بارت فقررت إنها تكون الجملة الشهيرة للرواية 😇

مش هرغي هنا كتير هرغي بعد البارت تحت بس مش هقدر استنى و مقولش

وحشتوني جداً جداً😅❤

اعملوا مشروب مثلج ❄ و استمتعوا 🎶

لا تنسوا نجمتي ✨⭐

.....................................................................................................

" الضابطا شيومين و هوسوك اقتحما منزل رجل الأعمال بيون بيكهيون "

انتفض لاي منتصباً و قد اتسعت عدستيه متجمداً عن الحركة صارخاً بعصبية مخيفة

" ماذاا !!؟ "

صاح السيد نيم بغضب عارم قاطباً حاجبيه و صوت أنفاسه المتسارعة مرتفعاً

" كيف حدث ذلك ؟ "

تم الإبلاغ من بعض جيران السيد بيون بيكهيون أن جهاز الإنذار في حديقته يكاد لا يتوقف ليلاً عن إصدار صوته المزعج لمدة ثلاثة أيام متواصلة " رمش عدة مرات مبتلعاً ريقه بخوف من ردة فعلهما قبل أن يضيف موجّهاً عدستيه نحو لاي " أخبراني بأنهما قد دخلا حديقته و استطاعا غلق الإنذار و لكنهما لمحا شباك المطبخ الخلفي مفتوح أو غير محكم الغلق فتخيلا بأن تلك الفرصة السانحة لن تتكر و قررا استغلالها حتى يثبتا بأنك كنت مخطئ حين سخرت من عقليتهما في آخر اجتماع خاص بالفريق لذا أرادا إثبات أنهما الأفضل في الفريق

هز السيد نيم رأسه باستيعاب ناطقاً بنبرة ساخرة ملوحاً بيده في الهواء مشجعاً الآخر لإنهاء حديثه مكملاً معه الكلمات الأخيرة

" اقتحما المنزل بهدوء دون أن يلاحظهم أحد للبحث عن أي دليل قد يقودنا لأي شئ "

ثم التفت نحو لاي المنتصب مكانه و يكاد ينفجر في أي لحظة من شدة غضبه ناطقاً بعصبية

هل تمزح معي !؟ ألا يعلم فريقك بأن إحضار أدلة حتى و إن كانت إحدى المسروقات دون إذن تفتيش تجعلها غير قانونية !! كما أننا لسنا متأكدين بأنه اللص المطلوب فهو شخصية عامة مرموقة

انهى جملته بتنهيدة قوية غاضبة مرخياً رابطة عنقه بفوضوية ثم أمسك بهاتفه فأردف لاي بنبرة حانقة

سيدي، أنا متأكد من حقيقته و لكنني لم أكن أعلم بأنهما أحمقان لهذه الدرجة لذا استأذنك بأن تسمح لي التصرف بشأنهما و محا " قاطعه الآخر واضعاً الهاتف على أذنه ثم رمقه بخيبة أمل " لا سأتصرف بدلاً عنك أنت غير جدير و بالطبع طلبك مرفوض و لندعي الاله بألا يفضحنا السيد بيكهيون في الإعلام و ينقلب الأمر علينا