البارت الخامس

1.3K 84 21
                                    


بيكهيون pov 

نزلت من الجرار انظر حولي لتلك المزارع التي لا آخر لها و لهذا المنزل الخشبي الكبير المكون من طابقين الذي تقطنه الجدة و بالطبع كل ذلك بينما اسمع صراخ الفتاتين اشتياقاً حتى نظرت لي صديقة ايميليا  التي دفعتها بعيداً بطريقة هزلية و أخذت تتفحصني من قدمي حتي رأسي و سألت 

" من هذا المثير ؟"

كادت أن تُعرفني ايميليا لولا سماعي لصوت رجولي يناديها ب" إيمي " لأجد شاباً يركض نحوها و دون أي مقدمات يحتضنها و يرفعها عن الارض مبتسماً بسعادة لا توصف و هي تضمه أيضاً و تبتسم  حتى كاد ينشق وجهها

مْن يكون هذا الشاب !؟

 لولا نظراته نحوها لقلت أخيها بما أنهما معتادان بعضهما لهذه الدرجة

هل هو أخو صديقتها المجنونة !؟ مْن يكون بحق الجحيم ؟

 لم أكن أعلم بوجود شاباً غيري 

سيكون الأمر غير مريح خاصة بما إنه يعاملها بكل تلك اللطافة و يغازلها بأنها الأجمل 

 أهو حبيبها السابق ؟؟؟

end pov  

كانت الفرحة و البهجة تملأ المكان و مايزال الشاب ممسكاً بايميليا متحدثاً بعبارات مهتمة سعيدة في حين هيوري تنادي جدتها بكل حماس 

" جدتي لقد وصلت ايميليا اخيراً، اكتملت العصابة " 

 وسط كل تلك المشاعر المشحونة بالحب يقف بيكهيون رافعاً إحدي حاجبيّه ساكناً ينظر لحلقة السيرك التي أمامه و عدستيّه لا تتزحزحا عن الشاب المبتسم الذي يداعب بأنامله وجنتيّ ايميليا التي تطلق قهقهات مستمتعة و لكن الحال لم يستمر طويلاً حين تلاقت أعين الشابين فبدأت تتلاشى ابتسامة أحدهما شيئاً فشئياً رامقاً الآخر بريبة متسائلاً بجدية مشيراً برأسه مكان وقوفه

" مْن يكون إيمي ؟ "

" إنه .. صد صديقي بيون بيكهيون "

أردفت بصوت مهزوز مبتلعة ريقها تزامناً مع تسائل بيكهيون رافعاً حاجبيّه بتهكم

" صديقك .. فقط ؟ " 

نطقها ممرراً عدستيّه بينهما ملاحظاً توترها بفعل نظراته و نظرات الآخر التي اخترقتها بصدمة غير مصدقاً رامشاً في صمت و كأن عقارب الساعة لا تتحرك لحظة هدوء غريبة و غير مريحة للجميع

أحببتك أيها المخادعWhere stories live. Discover now