الثامن والعشرون

Start from the beginning
                                    

السيارات "موقف"
قالت لينا بتوجس من نظرات الجميع لها أو هكذا تهئ لها فوجودها بذلك المكان
تلك المده جعلها تخاف التجمعات والاماكن المزدحمة ، فذلك الإزدحام وهؤلاء
الناس لم يمنعو يوما إختطافها ،وبأن تعيش ما مرت به ،لم تشعر غير وهي ممسكه بملاس زياد بإحكام
ليلتفت لها بتسأل ليلاحظ الخوف الظاهر علي وجهها ، إلتفت بوجه حوله بتوجس ظنً بأن يكون هؤلاء المجرمين حولهم ولكن لم يجد أحد مثير للشبهه فلا احد يبالي بهم
لذلك أحكم قبضة يده علي يدها الممسكه به ثم ياخذها لإقتراب من أحد الاشخاص
ليخبرة بوجهتهم ولكن يعذر بعدم حمل اموال معهم لذلك سيعطيه ما يريد فور وصولهم لوجهتهم
وافق السائق بعدما تمام بهم فلا يبدو بانهم لصوص رغم ملابسهم
لياخذهم لمكان سيارتهم ليدلف السائق أولا ، فيلتفت زياد لها ويمسك بوجهها الذي لا يريد رؤية أحد حولها
لذلك فور رفع وجهها لوجه تعلقت بعينه ليحدثها بحزم وهدوء

"كل حاجه هتنتهي قريب ، هنكون في أمان "

شعرت بأمان ينتشر بداخلها فلم تعد تبالي بما حولها فقط سارت معه ودلفت للسيارة
حتي يصلو لوجهتهم
بذلك الوقت تذكر زياد والدته ليقرر الإتصال بها حتي تطمئن عليه

"معلش ممكن تليفونك أعمل مكالمه "

رغم واقف السائق ولكن وافق بنهاية وهو يقول


"ماشي يا باشا بس كله بحسابة ،وافقه زياد ليعطيه هاتفه
كتب سريعا رقم والدته التي يحفظه علي ظهر قلب
"فريدة انا زياد، كويس والله ،قولتلك لما اجي هحكيلك علي كل حاجه
ماتقلقيش مفيش حاجه ، يا ديده كويس
عشان اطمنك رايح شالية طاروقة
أطلق ضحكه خافته ثم ودعها
هكلمك لما اوصل "

...............

" أنا مش مرتحالك قولي بس أبوك ليه دعوه بإختفائك كده
أمال مش بتيجي ليه ، طب رايح فين طيب
لتتحدث بمزاج بعدما أطمئنت
خليه يسمع طاروقة دي عشان يطربقها عليك
ماشي يا حبيبي مع السلامة"

إلتفتت بوجهها بعد إنتهاء المحادثه لتجد زوجها يقف خالفها بتعبير غريبة

"نضال انت هنا من إمتي "

تجاهل سؤالها ليقول

"زياد صح "

أومئت ليردف

"هو طارق نزل مصر ولا إيه ؟"

لتنفي وهي تخبره

"لا دا زياد رايح الشالية بتاعه ، بس ارجوك يا نضال سيبه برحته عشان انا حسه انه واقع في مشكله "
إقترب منها وهو يقبل رأسها
"ومفيش ، أنا هروح أكمل شغل "

وكان للحب بقية "كاملة+قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now