"الْقَلَقُ وَالتَّفْكِيرُ الزَّائِدُ حَطَّمَنِي مِنْ الدَّاخِلِ
أُحَارِبُ بِمُفْرَدِي مَعَ الْعِلْمِ بِأَنَّنِي لَنْ أَتَحَمَّلَ...
أَخْبَرَتْ أُمِّي إِنَّنِي ضَعِيفٌ لِلْغَايَةِ لَكِنَّهَا أَخْبَرَتْنِي أَنَّ يَجِبَ عَلَيَّ الْمُحَارَبَةُ بِذَاتِي، لَا يَجِبُ عَلَيَّ انْتِظَارُ يَدٍ تُنْجِدُنِي مِنْ أَيَّامِي السَّوْدَاءِ...
لَكِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ! وَلَا حَتَّى امْتَلَكَ الْيَدَ الَّتِي تَنْتَشِلُنِي مِنْ بَيْنِ هَذَا الْحُطَامِ!...
أَنَا أَغْرَقُ بِهُدُوءٍ تَامٍّ...
عِظَامِي تَتَهَشَّمُ وَلَا امْتَلَكَ طَاقَةً لِلصُرَاخِ...
رَأْسِي مَلِيئَةٌ بِمَلَايِينِ الْأَفْكَارِ السَّوْدَاوِيَّةِ وَلَا أَسْتَطِيعُ إِيقَافَهَا...
رُوحِي تَنْهَدِمُ يَوْمًا بَعْدَ الْآخَرِ...
فِرَاشِي لَمْ يَعُدْ يَتَقَبَّلُنِي، حَتَّى نَوْمَتِي لَيْسَتْ مُرِيحَةً بَعْدَ الْآنِ...
عَيْنِي تَأْبَى الْغَلَقَ، الْأَرَقُّ سَيَطْرَ عَلَيْهَا مَعَ الصُّدَاعِ النِّصْفِيِّ، يَجْعَلَنِي أَجْلِسُ فِي نِهَايَةِ غُرْفَتِي أَمْسَكُ رَأْسِي مِثْلَ الْمَرِيضِ النَّفْسِيِّ...
لَحْظَةٌ! وَمَنْ أُخْبِرُكَ إِنَّنِي لَسْتُ كَذَلِكَ؟"
YOU ARE READING
Random Messages
Short Storyظَلَامُ امْ نُورٍ؟ رُبَّمَا رَسَائِلُ تَجْمَعُ بَيْنَ الْإِثْنَيْنِ! و رُبَّمَا رَسَائِلُ تُقْرَأُ بِقَلْبٍ مُخْتَلِفٍ مَنْ يَفْهَمُهَا مَنْ يَعِيشُهَا وَمَنْ سَوْفَ يَهْرُبُ مِنْهَا.
