"ضَوْءُ الشَّمْسِ يُعَانِقُ عَيْنَيْكَ.
يَدَايَ عَلَى كَتِفَيْكَ بَيْنَمَا تَضَعُ سِيجَارَتَكَ بَيْنَ شَفَتَيْكَ تُسْحَبُ مِنْهَا التَّبَغَ بِشَرَاهَةٍ لَأَعْلَمَ كَمْ إِنَّكَ تَحْمِلُ الْكَثِيرَ عَلَى عَاتِقِكَ.
أُرِيدُ سَحْبَ هَذِهِ اللَّعْنَةِ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيْكَ... أَنَّهَا تُشْعِرُنِي بِالْغَيْرَةِ!
أُرِيدُ سَحْبَهَا لِأَضَعَ شَفَتَيَّ مَكَانَهَا، أُرِيدُكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّنِي بِجَانِبِكَ مِثْلَهَا!
بَعْدَ مُدَّةٍ لَيْسَتْ بِقَصِيرَةٍ فَصَّلْتُهَا.
وُضِعَ رَأْسُكَ عَلَى صَدْرِي تَضَمُّنِيٌّ إِلَيْكَ.
صَوْتُ شَهَقَاتِكَ مَسْمُوعٌ لِيَنْكَمِشَ قَلْبِي.
يُحْرِقُنِي كَمَّ إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ الْمُسَاعَدَةَ فِي هَذَا غَيْرَ ضَمِّكَ إِلَيّ بِقُوَّةٍ أُخْبِرْكَ إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ سَيُصْبِحُ بِخَيْرٍ عَاجِلًا أَمْ آجِلًا.
الْتَقَطَ مَسْمَعِي صَوْتَكَ تَتَرِجَّانِي أَنْ لَا أَذْهَبَ مِثْلُهُمْ.
وَهَلْ أَجْرَوْا؟
كُلُّ مَا اسْتَطَعْتَ فَعَلَهُ تَقْبِيلُ جَبِينِكَ بِقُوَّةٍ لَرُبَّمَا هَذَا كَافٍ.
رَفَعْتَ رَأْسَكَ تَنْظُرُ دَاخِلَ عَيْنَيَّ، الْعِبَارَاتُ دَاخِلَ عَيْنَيْكَ تُهْشِمُنِي.
لَكِنِّي أُنْزِلَتُ رَأْسِي أَقْبَلُهُمْ لَرُبَّمَا هَذَا يُشْعِرُكَ بِالْأَمَانِ.
غَفَوْتَ! لَاَ تُقْلِقْ عَزِيزِي سَوْفَ أُضْمُكَ وَإِذَا كَانَ جَسَدُكَ كَالنَّارِ.
مَهْمَا كُنْتَ أَوْ سَتُصْبِحُ أَنْتَ عَالَمِي.
حُزْنُكَ يُضْعِفُنِي لَكِنِّي أَبَقِي قَوِيَّةً لِأَجْلِكَ.
دُمُوعُكَ تُؤْلِمُنِي لَكِنِّي أُبْعِدُهَا عَنْ عَيْنَيْكَ بِقُبْلَةٍ لَرُبَّمَا تَتَوَقَّفُ.
تَغْفُو عَلَى قُدَّامِي؟ لَنْ أَتَحَرَّكَ بِالسَّاعَاتِ لِتَنْعَمَ بِالرَّاحَةِ قَلِيلًا.
يَأْتِي الْعَالَمُ عَلَيْكَ طُولَ الْيَوْمِ، سَأَكُونُ بِانْتِظَارِكَ فِي الْمَسَاءِ لِنَتَخَلَّصَ مِنْهُ مَعًا.
فَقَطْ أَنَا وَأَنْتَ."
YOU ARE READING
Random Messages
Short Storyظَلَامُ امْ نُورٍ؟ رُبَّمَا رَسَائِلُ تَجْمَعُ بَيْنَ الْإِثْنَيْنِ! و رُبَّمَا رَسَائِلُ تُقْرَأُ بِقَلْبٍ مُخْتَلِفٍ مَنْ يَفْهَمُهَا مَنْ يَعِيشُهَا وَمَنْ سَوْفَ يَهْرُبُ مِنْهَا.
