ذهبت لأنه لم يكن مكاني منذ البداية. حاولت الانتماء، لكن يا إلهي، لم أحاول هكذا من قبل. لأجد أني غريبة عن هذا المنزل، والشخص الوحيد المهم داخله كان بانتظار شريكه الغائب عنه. لكن ما لا أفهمه، لماذا لم يقل شيئًا؟ هل عندما كان يشرد بي يفكر بها؟ هل كل مرة كان يتحدث عن مستقبله يتخيلها معه؟ ألهذا كانت ابتسامته صادقة؟ لقد ألقى باسمها عدة مرات، لكني قررت تجاهل هذا الألم الذي بداخلي يخبرني أنك لستِ المختارة في قصته. تجاهلت وتجاهلت حتى اكتفيت، ليعود الألم أضعافًا مضاعفة. حاولت تغيير النبوءة بكل ما أملك. حاولت جعل قصتي كاملة لمرة، لأجدني أجلس على ركبتي أبكي بحرقة للسماء، أسأل: أين أخطأت؟ اكتفيت من كوني ضمن الاختيارات ولم أكن أبدًا الاختيار الوحيد. اكتفيت من كوني جزءًا من قصص الآخرين ولم أصنع قصتي بعد.
أنا فقط تعبت.
BINABASA MO ANG
Random Messages
Short Storyظَلَامُ امْ نُورٍ؟ رُبَّمَا رَسَائِلُ تَجْمَعُ بَيْنَ الْإِثْنَيْنِ! و رُبَّمَا رَسَائِلُ تُقْرَأُ بِقَلْبٍ مُخْتَلِفٍ مَنْ يَفْهَمُهَا مَنْ يَعِيشُهَا وَمَنْ سَوْفَ يَهْرُبُ مِنْهَا.
