"رِسَالَةٌ لَنْ أَتَحَدَّثَ بِهَا عَنْكَ...
لَقَدْ فُقِدَتْ الشَّغَفُ بِالسَّيْطَرَةِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
لَا أَمْتَلِكُ الطَّاقَةَ الْكَافِيَةَ لِلْمُحَارَبَةِ بَعْدَ الْآنَ، لَقَدْ انْهَزَمْتُ بِقُوَّةٍ.
فُقِدَتْ مَشَاعِرِي، فُقِدَتُ إِيمَانِي بِذَاتِي... فَقَدَّتُكَ.
لَحْظَةً! كَيْفَ لَا أَتَحَدَّثُ عَنْكَ وَأَنْتَ تَتَصَدَّرُ قَائِمَةَ أَسْبَابِي؟
لَقَدْ شَعَرْتَ بِمِئَاتِ الْمَشَاعِرِ خِلَالَ فَتْرَةِ حُبِّي لَكَ، جَعَلْتَنِي أَفْقِدُ ذَاتِيَّ...
وَالِاِسْتِسْلَام... لَقَدْ فُقِدَتْ طَاقَتِي فِي إِكْمَالِ حُبِّكَ.
أُرِيدُ الرَّكْضَ بَعِيدًا عَنْكَ.
بَعْدَ كُلِّ هَذَا، أَرِيدُكَ بِجَانِبِي.
أُرِيدُ رُؤْيَةَ صُورَتِكَ قَبْلَ الْجَمِيعَ، أُرِيدُ مُشَاهَدَةً كَيْفَ أَنْتَ نَاجِحٌ فِي جَمْعِ الْجَمِيعِ حَوْلَكَ لِتُخْبِرَهُمْ كَمْ أَنْتَ مِثَالِيٌّ.
هَلْ تَفْعَلُ هَذَا حَقًّا؟ أَمْ إِنِّي أَرَاكَ مِثَالِيًّ دُونَ بَذْلِ جُهْدٍ مِنْكَ؟
أَنَا أَرَاكَ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَنْتَ تَرَانِي لَا شَيْءَ.
مُحْزِنٌ..."
YOU ARE READING
Random Messages
Short Storyظَلَامُ امْ نُورٍ؟ رُبَّمَا رَسَائِلُ تَجْمَعُ بَيْنَ الْإِثْنَيْنِ! و رُبَّمَا رَسَائِلُ تُقْرَأُ بِقَلْبٍ مُخْتَلِفٍ مَنْ يَفْهَمُهَا مَنْ يَعِيشُهَا وَمَنْ سَوْفَ يَهْرُبُ مِنْهَا.
