~بدون عنوان 😌~

60 4 18
                                    
















~هل أقتل نفسي أمامك لتنتبه أني لست بخير؟
اسألني مرارا إذا كنت بخير أو لا..فعزتي تمنعني من أجيب من المرة الأولى..~











"لا عليك قلها يوميا.. خاصة عندما نتزوج!" ضربت فمي عندما أدركت ما قلتُ
"أيتها المشاكسة تفكرين بالزواج و تزيفين أمامي الغضب.. حسنا تدلعي براحتك.." أخذني بين أحضانه.
اشتقتُ لهذا المكان كثيرا..، دفنتُ وجهي أكثر بصدره أستنشق رائحته..، تلغى جميع القوانين عندما أكون بين يديه..!!

"ضع الملابس بالسلة، احملها و اتبعني لا تنسى الثياب الموضوعة على الرف" دفعته أكتم ضحكتي على سرعته في رمي تلك الأقمشة داخل السلة..،
خرجتُ من القاعة أنادي على حارس البوابة ليأتي بمساعدة ما لتلك العجوز الدرامية..،

.....

"ناوليني ماذا يوجد أيضا..؟ فستان اسود.. ملابس داخلية حمراء لم يعجبني اللون على فكرة" تكلمّ يرفعها في الهواء فأخذت شكلا محرجا..

"لا دخل لك.." أخذتها منه أقوم بوضعها على الحبل لتقابل الشمس.. هذه أول مرة أقوم فيها بالصعود للسطح.. كذلك معه،

"حسنا.. خذي هذه وردية" حملها من السلة مدعيا أنه يساعدني..
"توقف عن حمل ملابسي الداخلية فقط.. هناك أقمصة لمَ لم تلمسها؟!" ابتسم بخفة و عاد يناولني الملابس،

"أعجبتني فقط.. احم.. كنتُ أفكر بالخروج معكِ اليوم، إنه يومنا الأول بعد ذلك الصراع العنيف بإيطاليا.." كان يتبعني كالجرو و انا انزل السلالم متوجهة لشقتي..

"أعجبتني الفكرة.. سأغير ثيابي و آتي" ضرب رأسه بباب غرفتي عندما أغلقتها بوجهه.. هذه حدودي و أنا قلتُ أنني سأغير ثيابي..

"ستندمين على هذا" نطق من الخارج لأنظر لنفسي بالمرآة رافعة إبهامي.. هذا ما يليق بالرجل، ألاّ يقترب كثيرا..

"بالمناسبة هناك من يطرق الباب سأفتح" سمعتُ خطواته و هو ينزل الدرج بعدما رنّ جرس الباب..

.
.
.
.
.
.
.

نامجون:"هاا؟ أنتِ؟ آنا نيكي هنا.."

أتاني صوته لأُدخل القميص من ذراعي الأيسر بصعوبة و فتحتُ الباب نازلة أقفل أزراره..، صراحة كنتُ شبه عارية خاصة بالشورت القصير الذي كنت أرتديه..

آنا:"نيكي.. أهلا.."، ابتسمتُ لها بينما هي نظرت لي من رأسي لأخمص قدماي واضعة يدها على فمها بدهشة..
أنا فهمتُ ما يجول بعقلها خاصة و الواقف بجانبي لا يكفّ عن الابتسام..

"تفضلي" لا أدري لمَ أصبحتُ مؤدبّة أكثر من اللازم مع هذه المقرفة بالذات.. توقفّ هو عن الابتسام حتى أنا جفلتُ عندما رأيتُ كايل يدخل وراءها..
ناوب بصره بيني و بين نامجون غير مصدق لما يراه. لكن فورا غير ملامحه لابتسامة ساخرة و أخفض بصره عني..

 Leaving to My Dream Country (Korea)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن