Leaving to My Dream Country (Korea)

من التصوير إلى التحليق

~جميعهم مزيفون...لا تحاول إقناعي العكس
فحتى النجوم التي نراها يا صاح..أغلبها مجرد أقمار صناعية...~

.
.
.
.
.
.

روجين: حقا؟!

اكتست الحمرة وجنتيها فور أن غازلها..

جونغكوك: تأدب أنت أمام أخاها..

تاي: و مالمشكلة؟ أعجبني مظهرها اليوم فمدحتها..

قضم لقمة من الطعام الذي بيده و نظر نحو النافذة منزعجا.. ابتسمت الأخرى على مظهره..

كايل: كفى دلالا.. أنا لم أتكلم معك أصلا..

رمى عليه قارورة ماء بسخرية.. هم الآن بالطائرة.. و بعد دقائق سيحطون بكوريا.. التعب باد على وجوههم لكن غلب عليه ذلك النوع من النشوة.. النشوة التي انتظروها.. خاصة الفتيات..

جين: احمل حقيبتك

شوڨا: ستحملها المضيفة..

تثاءب و أكمل مشيته نازلا من الطائرة..

مايا: هذا يعني أنني سأحملها له..

قالت بمرح لكن جيهوب أخذها منها.

جيهوب: الجنس اللطيف لا يليق به هذا العمل.. ألم تفكري في تغيير مهنتك؟

قال بتساؤل بينما يتمشى بجانبها نازلين من الطائرة ، نفت برأسها نفيا قاطعا لكن تذكرت شيء فغيرت رأيها

مايا: ربما..إن أتت الفرصة.. أنا أسعى للتغيير في كل شيء.. أريد تجربة شيء جديد..

جيهوب: اه.. بالتوفيق لك..

ربت على شعرها و أكمل مشيته بخفة لكنها بقيت تمشي بخطوات ثقيلة..

نامجون: هل نفرش لكما السجادة الحمراء لتسرعا مثلا؟!

كان قد وصل للأسفل و تكلم معهما.. ظنت مايا أنه يقصدها لكنها استدارت لترى آنا تمشي بخطى حذرة..

آنا: اصمت.. لدي دوار..

قهقهت مايا على حالها.. فهي أيضا تعيش هذه المواقف لكن فقط مع الحافلات أما الطائرات فقد تعودت على ذلك..

ثلاث سيارات كانت بانتظارهم قد أرسلها السيد كيم.. هذا من أجل عدم إحداث ضجة خاصة إن رأى المعجبون عمال بيڨ هيت هنا..