السلام عليكم غوالي ..دعونه نبتعد عن شعر قليلأ....
.........
يعطيك من طرف السان حلاوتن ...
ويروغ عليك كما يروغ ثعلبوو..
......
تحكي أسطورةٌ انتشرت بالقرن التاسع عشر في قصـة #الحقيقة_والكذب والتي
#الحقيقة_العارية
تقول الأسطورة إن الكذب والحقيقة تقابلا ذات يوم،
فقال الكذب للحقيقة :
_هذا اليوم جميل للغاية!
الحقيقة نظرت حولها في شك ورفعت عينيها للسماء، فوجدت أن ذلك اليوم كان جميلاً حقا والجو كان لطيفاً، وعليه قررت أن تقضي يومها وهي تتمشى مع الكذب..
ثم مرا ببئرٍ في الطريق، فقال الكذب للحقيقة :
– انظري.. الماء فى البئر منعش ودافئ.. تعالي لننزل إلى الماء ونستحم..
نظرت الحقيقة للكذب، وقد ساورها الشك للمرة الثانية، ولامست الماء، فوجدته جميلا حقا..
فتجردا من ملابسهما، ونزلا في البئر...
وفجأة، خرج الكذب من البئر، ولبس مسرعا ملابس الحقيقة، ولاذ بالفرار...
خرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة، وطفقت تجري وراء الكذب علّها تلحق به..
ولما رآها االناس عارية غضبوا منها وأداروا عنها وجوههم...
لم تدرك الحقيقة المسكينة الكذب،
فرجعت للبئر وإختبات به ولم تخرج منه مرةً ثانية من شدة خجلها..
ومن وقتها مازال الكذب يلف العالم، مرتدياً ثوب الحقيقة، والناس تتقبله ، وفي الوقت نفسه، يرفضون أن يروا الحقيقة عارية!!!
تـُرى هل حبل الكذب قصير فعلاً كما نظن ...
...... ودعناكم
