الحادثه | ليام باين

الفصل الرابع عشر

ترايلر القصة وصل متأخر بس وصل اهو الحمدلله⁦👆🏻⁩

رأيكم فيه؟

قراءه ممتعه⁦❤️⁩
___________________
"لما يحدث معى ذلك ايرينا؟" بكيت فى عناق ايرينا.
"او مثلما قال روس لما الاشياء السيئة دائما تحدث الى الأشخاص الجيدين." قلتها لتضحك بخفة.

"توقفِ عزيزتى ستكونِ بخير." همست لى.
"لكن لما ذلك ايرينا. لقد وصلت الى الحافة شيئاً اخر و سأقع." قلتها بصدق.
"لان هذه الحياة فيونا لن تأخذى دائماً ما تستحقيه لكن ذلك لا يعنى انك تستحقِ اقل عزيزتى." اجابتنى لاتنهد و اخذ انفاسى فى محاولة لتهدئة نفسى.

"هل يعلم انك تركتِ المنزل؟." سألت.
"لا لقد تركت المنزل عندما كان نائماً. لكنه بالتأكيد استيقظ الان سيعلم." اجبتها.
"سأدخل المرحاض." اخبرتها و اومأت.

استمعت الى جرس الباب يتبعه صوت هارى.
"هل هى هنا؟." سأل و كنت ادعو بداخلى ان ايرينا تقول لا.
"نعم هى بالمرحاض. تفضل هارى ادخل." قالتها و ضربت رأسى ضد الحائط بخفة.

خرجت من المرحاض لاواجهه.
"ماذا تريد؟." قلتها بانفعال.
"لم انبس ببنت شفة لما تنظرين لى هكذا." اجابنى.
"لما تركتِ المنزل؟." سأل بتردد.

"ماذا كنت تنتظر منى عندما يخبرنى انه يريد ان ينفصل عنى. ان كنت فى نفس موقفى هارولد هل كنت ستبقى معه. ان كنت تعيش مع ايرينا و هى لا تذكرك ثم اتت و اخبرتك انها ترى ان انفصلتما سيكون افضل لكما. ما الذى ستفعله حينها؟." قلتها بغضب.

"نحن لسنا نتواعد." ذكرتنى ايرينا لانظر لهما.
"كيف؟." سألت.
"نحن فقط لا نتواعد." قالتها بعدم فهم.
"ما تفعلوه مضيعة للوقت انت تعلم انك تحبها و انتِ تكن له المشاعر لذا لما ننتهى من ذلك." قلت ليتفاجئوا.
"اننى اواعد فيونا." قال هارى لاصدم.
"حسناً سأصعد انا الى الغرفة حتى تنتهوا." قالت ايرينا و رحلت.

..........................

"اذا متى تنوى اخبارها؟." سألت هارى.
"لا اعلم فيونا لكن لا اظن انه سيكون قريباً." اجابنى هارى لاتأفأف.
"انت تهدر وقتك هارى اخبرها و دع ما يحدث يحدث." قلتها ليرفع كتفيه.

"ماذا ان كانت لا تحبنى و قد دمرت صداقتنا." قالها لانظر له منتظرة ان يكمل.
"انا احبها. كثيراً يمكن اكثر من اي احد. لكن لا اريد ان ادمر ما لدينا." اكمل لاومأ بتفهم.

"لكنك لن تدمر شئ هارى لقد اخبرتك انها يمكن ان تشعر مثلك." قلتها.
"لكن ايرينا هى ايرينا. تعلمين انها عنيدة لا تعترف ان اخطأت و انا أيضاً كذلك لذا معا لن نكون جيدين. نحن اصدقاء و نتشاجر طوال الوقت ماذا عن احباء؟ كيف سنكون؟ لا اريد ان افعل ذلك لانى اخاف ان يأتى وقت حين انا و هى لا يمكننا الجلوس فى نفس الغرفة. ماذا ان اصبحت الامور تسوء اكثر حتى انها لا تريد من احد ان يتحدث عنى امامها و العكس أيضاً." قالها.