الفصل الثاني عشر

112 13 21
                                    

"عزيزى.. لقد عدت." قلتها فور دخولى البيت.
"مرحباً بك عزيزتى.. اشتقت لكِ." قالها لاضحك بخفة.
"اين ليام؟." سألت زين ليضحك.
"انه بالغرفة نائم." اشار الى الدرج لاومأ له.

"اين كنتِ؟." قالها نايل عندما دخلت غرفة المعيشة لاجد الفتية جميعهم هنا.
"لقد سافرت الى امى." اجبت ببساطة.
"هل هى بخير؟." سأل لوى و امسك بيدى لاومأ له.

"انتِ لن تذهبِ الى اي مكان مرة اخرى بدون ليام." صدح صوت هارى من المطبخ لاذهب له.
"و لما ذلك؟." سألته بحاجبين معقودين.
"بربك الرجل حالته فوضوية من دونك." قالها ثم وضع طبق على الطاولة ليأتى و يأخذه نايل و هو يومأ.

"هل حدث له شئ؟." سألت بقلق.
"لا إطلاقاً عزيزتى." قال لوى بسخرية لألتفت له.
"انا لست امزح هنا.. ما الذى حدث فى غيابى؟." سألت بصوت مرتفع قليلاً ليتأفأف لوى ثم ينظر لى.
"فى الغالب أتته نوبة ذعر.. لا نعرف بعد." شرح لوى لى.

"ماذا؟.. لما حدث ذلك؟.. لا لا متى حدث ذلك؟." سألت و عقلى يدور بى الان.
"لا نعلم الوقت بالتحديد لكن امس عندما اتينا وجدناه فى حوض الاستحمام نائم و المياه مفتوحة.. لقد غرق المرحاض لكن لا تقلقِ هارى اهتم بذلك." قالها نايل و هو يأكل.
"انا لا افهم لما؟.. لقد سألته قبل ان ارحل ان كان سيكون بخير وحده و هو اخبرنى ان كل شئ سيكون على ما يرام." قلتها مشوشة.

"انه ليام عزيزتى ان كان سيموت فى غضون دقائق سيستمر في قول انه بخير و ان لا شئ يحدث و ان لا يوجد داعٍ الى القلق... الا تعرفينه فيونا؟." قال هارى لاضع رأسى بين يدى و اشعر بأحدهم يربت على ظهرى.
"سيكون بخير لا تقلقِ انه فقط نائم الان." قالها هارى و قبل رأسى.
"نعم هو فقط يحتاج الى بعض الراحة." قال زين لاومأ.

"سأصعد لاراه.. خذوا راحتكم." قلتها.
"لا تشغلِ بالك علينا نحن نشعر بالراحة منذ البارحة." قالها لوى لابتسم بخفة و اضرب رأسه.

تركتهم و صعدت الى الغرفة لاجد ليام راقد على السرير فى سلام لاقبل جبهته و ادخل المرحاض.
لكن قبل دخولى لفت انتباهي ورقة واقعة على الارض لاذهب و اخذها.

لاجد انه الصورة التى اخذناها عندما كنا فى جزيرة كونى كان ذلك اول موعد لنا بعدما تزوجنا... كيف اتى بهذه الصورة؟.
هذه الصورة مثل ما اتذكر كانت موجودة فى مذكراتى وسط الاوراق.
هذه ليست خاصته أيضاً لان هذه مكتوب اسمه عليها خاصته تحتوى على اسمى.

.......................

"اذا من سيأخذها معه؟." سألته لينظر لى.
"انا من سأخذها لاننى مَن طلبت مِن السيدة ان تصورنا... لذا؟." قالها و رفع يديه ثم خطفها من يدى.

"لكنِ اريد واحدة معى ليام. انت غير عادل بالمرة." قالتها و نظرت لى.
"تذكرينى بماڤيز فى فيلم فندق ترانسلڤينيا عندما تحولت الى وطواط و كانت تنظر الى ابيها بحزن." قالها و هو يضحك بشدة لاضربه بخفة.
"اذهب الى الجحيم ليام." قلته و رفعت له اصبعِ الاوسط ليزداد ضحكه.

"حسناً اعتذر لكنك كنتِ تشبهينها للغاية." قالها و هو يحاول اخذ انفاسه.
"سنصنع لكِ نسخة عزيزتى لتبقيها معكِ دائماً." اكمل لأنظر له و أضيق عيناى بشك.
"اقسم سأتى لك بنسخة اخرى." قالها لاومأ له بخفة.

"انظر الى ذلك." قلتها مشيرة الى مكان صغير.
"لديه طابعة لنذهب له و نرى." اكملت ليسحب يدى و نسير باتجاهها.
"مرحباً هل يمكنك ان تصور لنا نسخة اخرى من هذه." قالها ليام بود و هو يعطى الرجل الصورة ليومأ الرجل و يأخذها.

"انتظر لحظة هنا و ستكون جاهزة." قالها الرجل ثم دخل.

عاد الرجل بعد فترة قصيرة و اعطى ليام الصورة و النسخة التى طلبناها لنشكره و يعطيه المال.

"دمتما بخير." قالها الرجل قبل رحيلنا لنتمنى له المثل و نذهب.
"ها هى نسختك." قالها ليام و هو يمد لى الصورة لكنه سحبها قبل ان اخذها.
"لن العب معك هذه اللعبة هنا." قلتها و نظر لى بملل.
"لست العب ايتها الصغيرة انتظرِ سأفعل شئ." قالها.

"هل معكِ قلماً؟." سأل لاومأ و افتح حقيبتى لإخراجه.
"لما معك قلماً؟." سأل بتعجب.
"إذا لا اقلام." قلتها و كنت على وشك اعادته.
"سأخذه فقط كنت اتسائل." قالها بسرعة و اخذه.

'احبك الى الأبد و دائماً.   
-ليام' كتب ليام لابتسم و اعانقه بقوة ليبادلنى.

"الان دورك." قالها و مد لى نسختى و نسخته و القلم.

'إلى ما لا نهاية وما بعدها.
-فيونا' كتبت له ليقبل جبهتى.

"احبك الى الأبد و دائماً فيونا." تمتم لابتسم ضد صدره.
"الى ما لا نهاية و ما بعدها ليام." تمتمت لاشعر بأبتسامته.
..........................

تشابتر قصير لطيف كدة بدل النكد اللى فات.

لانكم تستحقوا السعادة و كل الحب حبايبى⁦❤️⁩

رأيكم؟

يارب يكون عاجبكم الفصل⁦❤️⁩

كل الحب xx

الحادثه | ليام باين Where stories live. Discover now