الحادثه | ليام باين

الفصل الرابع

"هيا ايرينا اسرعي." قلتها لايرينا التي مازالت في غرفتها تبحث عن شئ لترتديه.

"هاري لن يتقدم لخطبتك اليوم ايرينا لما كل هذا التأخير؟." سألتها ببعض الغضب.

"اصمتي فيونا ارجوكي." قالتها ثم فتحت الباب.

"هيا هيا و اصمتي الان." قالتها عندما كنت علي وشك التحدث لها.

"حسناً هيا." تمتمت بها و ذهبنا.

"هل يمكنك الهدوء قليلاً." قالتها عندما بدأت اهز قدماي منتظرة وصولنا علي احر من الجمر.

"انا متوترة ايرينا." قلتها و خذلتني نبرة صوتي.

"لما؟ ... لقد استيقظ من المفترض ان تكوني سعيده." سألت ايرينا.

"لقد اخبرني هاري بأن ما سأراه لن يعجبني." قلتها و بدأت بطقطقة اصابعي.

"هل يمكنك الهدوء صدقا لقد بدأت اتوتر مثلك." قالتها ايرينا.

"سنفتعل حادث ان لم تتوقفي عن فعل ذلك." اكملت بغضب و توقفت.

"لما كل هذا الزحام؟." سألت بغضب.
"كيف سأعلم انا برأيك." قالتها ايرينا بسخرية.

"سأءهب سيرا لا احتمل كل ذلك." قلتها لايرينا و نزلت من السيارة.

"فيونا عودي هنا الان توقفي." قالتها ايرينا لكن لم استمع لها.

عدم الاستماع لايرينا جعلها تصف سيارتها جانباً.

"هل يمكنك الانتظار ... احترمي علي الاقل انني تركت سيارتي حتي لا اتركك تسيري وحدك." قالتها ايرينا و هي تحاول اللحاق بي.

احد الاشياء التي تكرهها ايرينا هي ان يجبرها احد علي ترك سيارتها لكن ما باليد حيله.

"لقد شارفنا علي الوصول." قالتها ايرينا.

"هيا لنسرع اريد رؤيته الان." قلتها.

"تذكريني بشئ." همست ايرينا.

"عندما بدأت اقع لليام و لم يأتي في يوم." قلتها و اومأت هي.

"لقد جعلتينا نركض جميعنا خوفاً الي منزله لنري ان كان بخير ام لا." قالتها و قهقهت.

.......................

"تفضلي." قالها ليام و هو يمد لي كتابي الاخير حتي اضعه في حقيبتي.