"مِـعَطٌـفُ آسًـوُدُ"فِ،كُ مُكتَمِلة

"مَن سيَكون أول مَن يقوَل وداعاً"

مرحباً بكم في البارت
قراءة ممتعة ،،تجاهلوا الاخطاء

" تاي.. " همس واومأت له ليكمل " هل يمكنني النوم على صدرك دقيقتين فقط ؟ أشعر بالنعاس "

ابتسمت له ثم فتحت ذراعاي ليدخل بها ويغلق عيناه ، انا اعترف اني واقع له ، هذا الفتى المخيف ! او اللطيف ؟ اي كان ، انا أحبه حقا ، واحب كيف يصبح هادئ جدا فوق صدري

ولكن ليس الان ، ليس هذا الهدوء الملطخ بالدماء ، ليس بهذه الطريقه التي يكون جسده بها بارد دون حياة ، لم اكن أرغب بهذا الواقع ! ليس هو المستقبل الذي خططت له ، لقد عملت جاهدا على ابقاء جونغكوك في آمان وعندما حان وقت عودتي رحل هو ؟

.
" ارجوكم ، انه ينزف " صرخت بشكل هستري ودموعي لم تجف ، كنت احمل جسد جونغكوك النحيل بين يدي وانا اركض داخل المشفى واصرخ ، تحرك الطاقم الطبي وسرعان ما وجدت السرير امامي لاضع جسده برفق ، تحرك السرير ولحقت به بخوف ، لم اعد اسمع اي شيء حولي عدا صوت الطبيب الذي يسأل ما الذي حدث له

" لقد .. تلقى رصاصه في ظهره ، ارجوك لقد فقد الكثير من الدماء " تحدث وانا امسح دموعي بعنف ولا تتوقف ، كنت اشهق بين كل كلمه حتى اختفى جسد جونغكوك في غرفه ما وفقدت بعدها قواي لاسقط ارضا وانا ابكي

هو لن يموت ، أخبروني ان هذا لن يحدث

مضى الوقت وانا احتضن نفسي على الحائط واحدق بالباب ، لا احد يخرج ، لا أعلم ان كان الوقت اصبح بطيء ام اني قلق أكثر من اللازم

" انت هنا " صوت مألوف اتى من اليسار لانظر إليه ، كان يقف واضعا يداه في جيبه وهو يقول " لما انت تبكي ؟ عليك ان تكون سعيد لانك لم تمت "

" جونغكوك هناك " همست ونظر الى الباب لينظر الي مجددا وهو يقول بابتسامة " أعلم ، انا من اتى به الى المطار ، هل اعجبتك المفاجأه ؟ "

اتسعت عيناي ليقول وهو يضع يداه امام صدره
" قبل ان تغضب انظر ، لقد ضحى بحياته من اجلك ، اليس ما اردته هو ان تكون على قيد الحياة؟ انا فعلت هذا من أجلك "