"أحياناً يوُلد الحُب مِن العدمْ"

12.1K 904 602
                                    

تفاعلوا جميل🧡بارت جديد
أستمتعوا زهوري البارت مليئ بالمشاعر🥺
كلمات في البارت"1874"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

+تايهيونغ+

"جونغكوك هل تأخرت؟"
قلت وأنا الهث أنفاسي ببطء،، رفع جونغكوك بصره من أسفل شعره المبعثر و عيناه السوادتين التي تزداد بريقاً مع أشعة الشمس،، ذلك أعطاه لون جميل للحد الذي لم أدرك بأنني كنت أفتح فمي وأنا أنظر إليه

"أيتشو،،، أنه معك"
قال جونغكوك ليقاطع تأملي بجماله،، نظرت الى يدي و إبتسمت قائلاً "إذاً هو يُدعى ايتشو صحيح من أين حصلت على هذا الإسم؟"

قفز الجرو من بين يدي إلى أحضان جونغكوك الذي لايزال يرتدي معطفي،، هذا الشعور يداعب قلبي ليدفع بالدماء إلى وجتني،، لم أشعر يوماً بأني سعيد مثل هذا يوم من قبل

لما هو،،؟ لما من بين جميع من قابلتهم جونغكوك هو الوحيد القادر على خلق هذا الشعور في داخلي،، الشعور بالأكتفاء

"سنذهب؟"
سأل جونغكوك و اومأت له لامد يدي إليه حتى يمسك بها،، سرعان ما لاحظت أنه لا يزال لا يرتدي الحذاء لأقول له "أين حذائك؟"

"لا أحتاجه"

"أخبرني أنك تمزح؟"
قلت بدهشة لانخفض إلى مستواه وأنا موبخاً
"عليك أن تريدي واحد من أجل أن لا تتأذى قدمك"

" ولكن مارك لا يرتدي حذاء"
أجابني و إبتسمت قائلاً
"هذا لأنه كلب،، إنت إنسان وعليك أن ترتدي واحد"

"ولكني لا أريد"

أنخفضت إلى مستواه و أمسكت بكتفيه الصغيره لأقابل ذلك السوادتين من جديد وأنا أقول بإبتسامة
" هيا كوكي أنت لن تذهب هكذا،، من أجلي أذهب و ارتديه"

بقي يحدق بي لثواني قبل أن يهز رأسه كموافقه و يترك يدي ليسرع إلى منزله،، وقفت بصعوبة وأنا اتألم من قدمي،، أعلم بأني سأندم على خروجي بقدم مصابه ولكني وعدت جونغكوك مسبقاً ولن أخلف بذلك الوعد مهما حدث

" إذاً تايهيونغ لما لم تخبرني بأنك سوف تصطحب أبني معك؟" قال العم جيون الذي خرج من المنزل فجأة،، شعرت بالحرج و إبتسمت بإرتباك قائلاً "أنا آسف ولكن ظننت جونغكوك أخبرك"

"ذلك الفتى لا يخبرني بشيء مطلقاً،، هو فقط قال بأنه ذاهب إلى نزهة" أجاب العم جيون بصوت متعب يبدو أن ذلك الصغير صعب المراس،، وقبل أن أتحدث خرج جونغكوك من خلف العم متوجهاً الي ليمسك بيدي على الفور

"مِـعَطٌـفُ آسًـوُدُ"فِ،كُ مُكتَمِلةWhere stories live. Discover now