"أربعَ سّنوات،، لازالَ أحُبك"

10.6K 784 327
                                    

مرحباً بكم في البارت
لا تنسو فوت و كومنتس على فقرات نجومي
قراءة ممتعة ✨💗

"أنا واقعة بالحب معك" آمال رأسه ببلاهه ونظر إلى وجهها المحمر خجلاً بينما عيناها لم تترك الأرض للحظة،، عقد حاجبيه و الهواء يضرب خصلات تلك الفتاة الواقفه أمامها ليمنعه من رؤية نصف وجهها الدائري

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




"أنا واقعة بالحب معك"
آمال رأسه ببلاهه ونظر إلى وجهها المحمر خجلاً بينما عيناها لم تترك الأرض للحظة،، عقد حاجبيه و الهواء يضرب خصلات تلك الفتاة الواقفه أمامها ليمنعه من رؤية نصف وجهها الدائري

عندما طال صمته رفعت رأسها ببطء،، يحيط عيناها غلاف شفاف من المياه،، أحتضنت كتابها الصغير إلى صدرها بشكل أكبر ثم قالت بعد أن جمعت قواها

"لآ بأس أن كنت لا تملك أجاب،،"
قاطعها بوقاحة و برود "أنا أرفض"

يداها بدأت ترجف بشكل واضح،، أمسكت خصلات شعرها البندقية و إعادتها خلف أذنها بتوتر وهناك إبتسامة حزينة نمت على أطراف شفتيها هي بالفعل شعرت أنها تحطمت

"هذا،،"
همست بعد أن أبعدت بصرها ولكنه قاطعها مجدداً
" ليس بسببك بل أنا أرفض هذا العرض لذلك أرحلي الآن حتى لا أجرحك بشكل أكبر"

عيناها عادت تنظر إلى الأرض،، عددت ثواني قبل أن تستدير دون كلمة أخرى لتترك المكان و ترحل،، كان يعلم بأنها سوف تشعر بذلك و يعلم أنها تحطمت كما حدث معه،، قبل أربع سنوات على سطح متجر والده ولكنه يفعل ذلك

شد يده على حقيبته المدرسية الموضوعه على ظهره ثم نظر إلى السماء الزرقاء،، أخذ نفساً عميقاً إلى رئتيه قبل أن يدفع بنفسه ليتحرك ولكن جسده بقي كما هو يقف دون حرك

كان هناك سؤال واحد سوف يطرحه الآن سيكون
"لما لايزال قلبي متعلق به؟"

الألم يتفاقم في صدره مع مرور الزمن ونافذة غرفته لاتزال تنتظر أن يطرق الغريب زجاجها جميعه على حافة الإنهيار ولكنه يتماسك بحبل أوهامه ليقف من جديد و ينتظر صاحب الأعين البندقيتان

و بينما هو يتذكر تفاصيل وجهه رن هاتفه في جيبه لتتلاشى صورة الفتى المبتسم من أمامه تنهد بضيق وأخذ الهاتف ليجيب سريعاً دون النظر إلى الرقم و أستطاع في ذلك الحين تحريك جسده إلى الأمام

"مِـعَطٌـفُ آسًـوُدُ"فِ،كُ مُكتَمِلةWhere stories live. Discover now