" للَيِلّة بَاردّه"

30.1K 1.2K 1.6K
                                    

ڤوُت100 ُ💗 بارت جديد
وُ كَوُمِـنٌتُآتُ آلَلَطٌـيّفُهِ💗
كلمات في البارت2451💗

ڤوُت100 ُ💗 بارت جديد وُ كَوُمِـنٌتُآتُ آلَلَطٌـيّفُهِ💗كلمات في البارت2451💗

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"للَيِلّة بَاردّه _مشاعر بارده"

بقي واقف خلف ذلك الجدار يترقب،،فتى في الخامسة عشر من عمره،،المكان بارد،،لم يرتدي اليوم شيء ثقيل ولكنه لم يشعر بالبرد كذلك،،هو لم ينتبه أنها بدأت تثلج حتى أندفع بعض رذاذ الثلج على أنفه،، أبعد ذلك الثلج عن أنفه بإنزعاج ثم أدرك ذلك لينظر إلى السماء ووجدها بالفعل تثلج،،مضى وقت طويل منذ آخر مرة رأى بها الثلج،،منذ متى،،خمس سنوات،، لا يتذكر

أخرج الهواء من بين شفتيه النحيلة بهدوء
وأعاد بصره إلى تلك المرأة مجدداً،،ثوبها الأحمر القصير بدأ يضايقه،،ضحكاتها العالية تشعره بالتقزز،،
أولئك الرجال الملتفين حولها أشعروه بالغضب خليط من المشاعر تجتاح صدره في هذه اللحظة

كره،،خزي،،غضب،،خذلان،،عار

هو حتى لا يعرف لما قدر يشعر بالعار
عليها أن تشعر هي بذلك،،ليس هو من يجمع الأموال من مضاجعة الرجال أليس كذلك؟

أغلق عيناه ورفع رأسه للسماء ليشعر بذلك الثلج على وجهه،،كان بارد،،مثل برودة أعصاب تلك المرأة،،
زفر الهواء مجدداً بضيق و سحب قدماه من خلف الجدار،،عبر الرواق الضيق وسار بعيداً عن المكان

لم يأخذ طريق العودة سوا عشرون دقيقة سيراً
يداه في جيب البنطال الأسود،،شعره الكستنائي ينسدل على جبينه بطريقة مثالية،،و ضوء الطريق يعكس بريقه في عينيه البندقيتان ،،كان جميل

ربما أشبه بنجوم مبعثره في سماء سوداء

دفع باب المنزل،،جميع الأعين نظرت نحوه تبحث عن إجابة،،أرتفعت زواية فمه بأبتسامة ساخرة وتقدم خطوة للداخل،،حرك شعره بغرور وأبعد الثلج عنه رفع رأسه وقابلت عيناه تلك الأعين العسلية ليصدر بلسانه صوت"تشك" ويتجاهل الجميع ثم يصعد الدرج

"مِـعَطٌـفُ آسًـوُدُ"فِ،كُ مُكتَمِلةWhere stories live. Discover now