حلم إفتكرت كام مره إتهيألها صوته ! إتهيألها ملامح يوم الحادثه لمجرد تصحى على كابوس او تفتكر اليوم و كام مره يتهيألها ريحته او حتى وجوده ! كام مره تشوف صورته على جدران البيت و البلكونه و الجنينه لحد ما بطّلت تخرج عشان متعديش ع المكان ..
مالك رفع حاجبه لشرودها لحد ما إنتبهت : لا و لا حاجه

دخلت الاوضه و مالك شايل ولاده ف بصتله : ينفع تخليهم معاك لحد ما اخد حمام و البس
مالك قعد بيهم ع السرير و شاورلها براسه ..
جريت ع الحمام اخدت حمام سريع .. كل شويه تقول حاجه و هى جوه او تندهله او تقفل المايه تسمع صوتهم ..
لحد ما خلّصت و شدت فوطه صغيره دارت بيها جسمها من غير ما تلفها و حدفت شعرها ع ضهرها و خرجت ..
اول ما خرجت مالك بصّلها و وشه إتضايق .. بيحاول يدوّر وشه ع اى حاجه .. شافته بيجاهد يظهر حركته دى تلقائيه !
هى كانت مش قاصده .. هى متعوده بتخرج من الحمام قدامه كده بس اما شافت رد فعله نوعا ما عجبها و حست ان حركتها جات ف وقتها ..
ربطت الفوطه على صدرها بعشوائيه و وقفت قدام المرايه سرّحت شعرها براحه و فتحت شنطتها و إبتدت تحط لمسات ميك اب خفيف .. قعدت على حرف كنبه بعد السرير و فردت رجلها و إبتدت تحط كريم ..
مالك إبتدى يتضايق و مش عارف من حركتها اللى حسّها بتلعب على وتر مشاعره و لا من نفسه ..
حلم من لحظه للتانيه بتبصله ف المرايه و ملاحظاه و حست ان لسه لها فرصه ف ارض المعركه ..
مالك بضيق : كده مش هننجز
حلم ضحكت بخفه : خلاص خلصت .. هلبس
راحت ع الدولاب و بعدها بصتله : احنا هنروّح و لا هنحضر الفرح الاول ؟
مالك سكت و هى إبتسمت : عشان بس اعرف هلبس ايه
مالك : اعتقد لو مشينا مراد هيزعل .. لسه الفرح مبتداش اصلا ده بيكتبوا الكتاب .. خلينا نقعد شويه و انا كده كده جيت
حلم رفعت حاجبها بإبتسامه بتلمع : ممم كده كده جيت ؟ ده الفرح جاه ف سكتك بقا
مالك رفع حاجبه و لسه هينطق هى ضحكت تغلس عليه و مشيت من قدامه راحت تطلّع لبسها ..
مالك ضحك غصب عنه بغيظ ..
مكنتش عامله حسابها بس من شنطتها اللى صاحبتها رجعت البيت جابتهالها إختارت فستان رقيق ابيض ب بلورو رمادى و حزام فيونكه ف وسطه ابيض ..
خدته و بعد ما كانت هتروح قدام المرايه إتراجعت بمكر انثوى و فضلت مكانها .. لو راحت قدام المرايه هو هيفهم إنها شايفه نظراته و هيعاند يتجنبها ..
ف مكانها فكت الفوطه و حدفتها ع السرير وراها من غير ما تبص و إبتدت تلبس ..
حست إنها سامعه صوت هى حافظاه صم و ياما سمعته ف قُربها ف إبتسمت و وشها للحيطه و كملت لبس ..
راحت ع المرايه فردت شعرها المبلول بعشوائيه و سرحته و لفته و لفت طرحه بيضا مخططه برمادى بشكل مبسط و رقيق ..
مالك إفتكر ذهوله لحظة ما شافها لاول مره بعد ما رجع ف المحكمه : انتى لبستى الحجاب بجد ؟
حلم بصتله من المرايه و لاعبت ملامحها بضحك : لا شعرى مكسوف بس ف مستخبى
مالك بتلقائيه شال خداديه من جنبه حدفها بيها .. حلم ما تفاجئتش برد فعله عشان دى حركته دايما اد ما فرحت بتلقائيته و إنها لسه جواها و بتحرّكها ..
رفعت الخداديه و بترفعها مالك بص على ولاده اللى على صدره و بصّلها بتحذير : اووعى
حلم رفعت إيديها اكتر و هو إستخبى ف ولاده على دراعه و دفس راسه ف وسطهم ..
حلم كانت عارفه إنه مبيتداريش منها اد ما بيدارى ضحكته و عشان كده قربت منه و رفعت وشه براسه بإيد و ضربته بالخداديه ف إيدها التانيه كذا مره و اخر مره كتمت وشه بيها و هى بتضحك ..
مالك ضم ولاده بإيد واحده و رفع الخداديه بإيده التانيه و مسكها منها حدفها بيها ..
حلم كانت بتشده ف الحوار ف لقفتها منه حدفته بيها و هو المرادى مسكها حدفها ف وشها جامد ف إتفتحت و ملت وشها ريش بجسمها و هدومها ..
حلم غمضت عينيها بسرعه و فتحتها بسرعه و برّقت بضحك و حدفته بالباقى منها ملته هو كمان ..
مالك ضحك بمنتهى الغيظ ع الموقف اللى إتقلب ..
حلم كانت فاهماه اوى ف ضحكت جامد و حاولت تتكلم عشان ميعاندش : تصدق كان نفسى من زمان و الله و مكنتش اعرف إنى هعرف اعملها
مالك رفع حاجبه : ايه ده ؟
حلم ببلاهه : ابقى اليسا ف نفسى كده
مالك ضم بوقه بتريقه و هو بينكت نفسه و هى ضحكت اكتر و رجعت عدلت نفسها و طرحتها و تممت على نفسها و راحت عليه ..
مالك كان خلاص جاب اخره : اخيراا
حلم ضحكت : لا متقلقش معدش حاجه .. هما مش هياخدوا ثوانى .. انا لسه محمياهم .. يدوب ع اللبس
خدتهم غيرتلهم و لبسّتهم جنبه عالسرير .. إتعمدت تشاركه و تخليه يندمج معاهم ، يناولها حاجه او يساعدها ف لبسهم لحاجه لحد ما خلصت و اخدهم منه ..
حلم إدته ياسين و جات تشيل هى حلم رفض و خدها ف حضنه ..
حلم رفعت حاجبها و هو بصلها ببرود : ولادى
حلم فضلت رافعه حاجبها : ولادك ؟ و انا ايه ؟ ضيف شرف ؟

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالWhere stories live. Discover now