وتين الجلال

البارت العشرين (جزاء)

سعيد:بس

جلال:بس ايه عاد دفع مش هتدفع مليم واحد ودا اللي كان مانعك من الطلاق اما بخصوص الربايه انا هعرف اربي اختي زين 

بعد حديث طويل بينهم وتردد دام لفتره اتم سعيد عمليه الطلاق وجعل جلال حماد يقوم بايصال المأذون وامر حسين ورجاله بالذهاب اليه 

سعيد:اظن كدا خلاص كل شي تم زي مانتوا عايزين ممكن نمشي بقي انا وسمير

جلال: تمشي اكده بسرعه من غير واجب الضيافه حتي دا تبقي عيبه فحقنا ولا ايه رايك يامير

امير: كلام زين .

سعيد: لا شكرا مش عايز حاجه

سمير: وانا بقول كدا برضو

جلال: اجعد مكانك انت وهو قال عبارته تلك بنبره هادئه  خاليه من اي تعبير لدرجه اجفلتهم فجلسا الاثنين ينظران لبعضهم البعض 

سعيد:هو في ايه بالظبط

جلال: لا دا في كتير بس محتار ابدأ من ايه الصراحه يعني مثلا انك اتخميت فالجوازه دي ولا ان اختي ناقصها ربايه ولا مثلا انها افترت عليك انت والنج* اللي معاك دا

سعيد: قصدك ايه مش اللي طلبته انا نفذته وطلاق طلقت اختك عندك بقي 

جلال: ازاي عاد دا في بينا حساب لازم نصفيه الاول وبعدين تمشي بالف داهيه هتاخدك انت وال****

انهي جلال كلامه بلكمه كانت من نصيب وجهه وكذلك سمير ليصدر منهما تاوهات ولم تكن بالاخيره لينقض عليهم ليشاركه امير الذي لم يكن بحاجه لدعوه بموقف كهذا فكان جلال يخرج ما بداخله من غضب بسبب هذين الشخصين لما صدر منهما بحق ااخته بعد فتره ابتعدا عنهما بعد ان فقدا الوعي 

جلال: حسين فوجلي الاتنين دول دا الحساب لساته مخلصش 

اومأ له حسين فاحضر دلو من الماء وقام بسكبه عليهما ليفزعاا 

سمير بالم: ياباشا ...انا..مليش .ذنب .فحاجه ...ارحمني ..اسوي ايدك

جلال: ارحمك ايه لا اجمد كدا دا انا لسه عسلم عليك دا الواجب بتاعك لسه مخدتوش قال ارحمك طب واللي انت عملته يستاهل رحمه

سمير: توبه اخر مره 

جلال: يعني معترف بغلطك اهه

سمير: ايوا بس كانت وزه شيطان ومش هعمل كدا تاني

جلال: سامع يا سعيد باشا اهه صاحبك اللي فرحان بيه واللي عالدافع عنه وكدبت اختي اللي افتكرتك راجل واستنجدت بيك بس ايه النتيجه هنتهاها وكدبتها عشان واحد ميسواش زيك زيه بالظبط

سعيد: اااه يا*****ياللي امنتك...علي ..بيتي وحرمه بيتي

جلال: لا راجل وكانت فين مرجلتك دي وانت عدافع عنه ولا انت وعتهين اختي