وتين الجلال

البارت الثامن(زياره مفاجأه)

وقفنا البارت اللي فات عند جلال وتين بالمستشفي والمكالمه اللي جات لجلال
جلال: الو مين معايا
...........: انا حبيبك ياجلال بيه تحب نقول مبروك علشان عيال المرحوم ولا نقول البقاء لله مقدما لالا مبروك للجوازه احلي

جلال: انت مين ياولد المحروق انت

.........: لا مش عايزك تتعصب دلوقتي

جلال: انا مش هتعصب عليك لا انا هنسفك من علي وش الارض

اغلق جلال الهاتف بعصبيه وكاد ان يخرج ولكن اوقفه صوت وتين

وتين: في ايه يا جلال بتزعق ليه

جلال محاولا الهدوء: مفيش حاجه كملي نوم انتي ولا شوفي هتعملي ايه

وتين: بس انت....

جلال خلصنا عاد انا خارج شويه وراجع خرج ليكلم حماد فصعد له
حماد: امر جنابك ياجلال بيه

جلال: الرقم دا عايز اعرف كل حاجه عن صاحبه

حماد: امر جنابك
جلال:عايز رجاله اهنه قدام الاوضه متتحركش واصل فاهم

حماد: امرك هنزل ابعتهم دلوقتي اوامر تانيه

جلال: لا روح انت

نزل حماد وارسل رجاله للمكوث امام الغرفه اما عن جلال كان يحاول امتلاك اعصابه قدر الامكان حتي لا تشك وتين بامره فهو بحاله لاتسمح التفسير فجلس علي الاريكه محاولا الانشغال بهاتفه حتي غفي مكانه لكنه استيقظ بمنتصف الليل علي صوت احد الاطفال فنظر باتجاه الفراش فلم يجد وتين فنهض كمن لدغه عقرب ليبحث عنها فوجدها تخرج من المرحاض نظرت له ووجدت معالم الفزع باديه عليه

وتين: في ايه ياجلال مالك

جلال بطمئنان: ابدا صحيت علي صوت عيل من العيال فملجتكيش

وتين: كنت فالحمام

جلال: مانا شايف انك كنتي فالزفت

وتين: طب انت متعصب ليه

جلال: انا مش متعصب روحي شوفي الواد

وتين: طب بالراحه ووسع خليني اعدي

جلال: اتفضلي

وتين لنفسها: ماله دا
ظل جلال طوال الليل مستيقظ لقلقه من هذا الاتصال  كان يشك بهويه المتصل فقرر الانتظار للتاكد
الصباح

حنان: صباح الخير يابنتي

وتين: صباح النور ياداده

حنان: عامله ايه دلوقتي

وتين: الحمد لله احسن بكتير

حنان : الا صحيح ماله جوزك شكله مش طايق نفسه بره كمان ايه الرجاله اللي واقفه بره دي هو حصل حاجه بالليل ولا ايه

وتين: معرفش ياداده اهو كدا من ساعة مامشيتي بالليل جاله تليفون ومن وقتها متعصب بس معرفش بحكايه الرجاله اللي بره بس عموما جلال مش بمشي من غير حراسه