البارت الخامس عشر(حياه جديدة)

9.4K 244 2
                                    

القلق ياله من شعور يقتحمنا ويتمكن منا علي من نحب هكذا  كان شعور الجميع علي حنين فبعد أن تلقي جلال اتصالا من أمير توجه الجميع الى المستشفى بسبب ولادة حنين. كان جلال يقف بجانب وتين كأنه يستمد منها طاقته بسبب خوفه علي حنين فهي بالنسبه  له ليست اخت فقط بل الابنه  وما كان من وتين غير طمئنته أما عن حليمة فكان ذكر الله لا يفارق لسانها لكن النصيب الأكبر من القلق والخوف من نصيبه ظل ياخد  الممر ذهابا وايابا لعل الحركة تقلل من توتره لكن هيهات أن يقل قلقه بمقدار ذره  فكيف يطمئن وحنينه تتالم كم تمني لو كان بأستطاعته اخذ الالم منها لكن كيف السبيل،مرت مدة لا بأس بها الا ان خرجت إحدى الممرضات تبشره بولادة توأميه  وهنا لم يعرف امير شعوره بهذه اللحظة كم هائل من المشاعر المتضاربه التي تموج بداخله وكأنها عاصفه لا تريد الهدوء والخضوع لصاحبها لكن القلب يعلن احتجاجه عن لهفته للاطمئنان علي حنينه ليسرع امير السؤال عليها

الممرضه: مبروك ياجماعه توأم ولد وبنت زي القمر

امير:المهم حنين كيفها

الممرضه: الحمد الله بخير شويه وهتتنقل اوضتها 

امير: الحمد لله

وتين: طب الولاد فين

الممرضه: بنعملهم كشف عامل وهيتنقلوا مع مامتهم

جلال: ليه هما فيهم حاجه لاقدر الله

الممرضه: يافندم دا اجراء روتيني للأطمئنان  علي سلامه الولاد يعني مفيش حاجه تخوف عن اذنكم

ذهبت الممرضه واخذ الجميع يبارك لامير وبعد فتره قصيره كان الجميع متواجد بغرفه حنين 

جلال: مبروك ياخيتي ربنا يباركلك فيهم يارب

حنين: الله يبارك فيك ياخوي عقبال عوضك 

بجملتها هذه جعلت امير يلتفت سريعا لجلال ليجد ملامح الالم ترتسم علي وجهه لكن سارع باخفاءها لكن لم تخفي عن وتين

ليحاول امير تغيير الموضوع 

امير: هما هيفضلوا نايمين كتير

حليمه: ياولدي متستعجلش علي صحيانهم بكره تجول ياريت يناموا شويه 

وتين: فعلا يا حنين احب اقولك انك تودعي النوم من دلوقتي

حنين: انتوا هتخوفوني ليه عاد 

امير: لا القمر بتاعي مش عايزه يخاف انا معاكي علي طول

حنين: اهو كلام

امير: تحبي اثبتلك دلوقتي بس هما قاعدين

حنين بأبتسامه خجله:امير اتلم الكل جاعد

جلال: عتتودود فودن اختي تقولها ايه ياجدع انت

امير: ايه ياعم مراتي وعباركلها فيها حاجه دي

وتين الجلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن