وتين الجلال

البارت الثالث عشر(امان)

                   
اللي هيشتم يجي كدا 😕
ولا هيضرب يجي كدا😒
بس افكركم احنا فرمضان😍
لكن بقي اللي زعلان فانا  مقدرش علي زعله 💙بجد اسفه علي التاخير بس فعلا انا بكتب بتشجيعكم ليا الڨوت والكومنت حقيقي مهم جدا ليا دا اللي بيثبتلي اعجابكم بالروايه
البارت دا هديه اعتذار علي التاخير هو صغير  لتمهيد الاحداث الجايه 😍
************************
الخوف العجز هذا ماكانت تشعر به وتين ولكن ماجعلها تصمد الثقه شعورها بالثقه بان جلال سياتي مهما كلفه الامر 

اما عنه كل ماكان يشعر به هو الخوف من حدوث مكروه لها او يفقدها وعند هذه النقطه كاد جلال ان يفقد عقله لمجرد تخيل بعدها عنه 

وصل جلال الي مكان احتجازها ترك رجاله بالخارج لاشتباكهم مع رجال صابر لكنه شئ لا يذكر مقارنه بقوه جلال ورجاله دخل جلال منتبها لصوت صراخها ليجد ماكان يخشاه هذا النذل يحاول الاعتداء عليها الي هذا الحد وكفي  لا يوجد ما يقال عن شعوره او حالته النفسية او الجسديه فقد ابيضت عروق يديه من كثره الضغط عليها مع تزايد قتامه بنيتاه مغيرا لونهما الطبيعي من شده الغضب ليهجم عليه كالاسد الثائر الذي يبحث عن غريمه وها هو ملاقيه سحبه جلال كأنه يسحب احد الخراف ليكيل له العديد من الضربات حاول صابر الدفاع عن نفسه ولكن اين امام هذا الثائر كيف لك ان  تتعدي علي ملكيه جلال المحمدي يا هذا ومع كل ضربه كان جلال يزداد غضبا مما كان سيحدث كلما حاول صابر الحديث يسكته جلال بلكماته كيف لك الحديث ووقت الكلام انتهي معه الم يكفيك ما فعلت ولكن جلال افاق اخيرا علي صوتها الباكي

وتين: سيبه ياجلال علشان خاطري بلاش تضيع نفسك مع واحد زي دا 

وكأن جلال يحتسبه من جنس الرجال ليقرر تركه بالاخير بعد ان جعله لا ينفع لشئ كما يقال ليلقيه ارضا تخطاه جلال متجها الي من جعلت القلب يهوي بارضه من كثره الخوف عليها 

جلال: انتي كويسه عملك حاجه 

وتين: لا ملحقش 
هنا تفس الصعداء 

جلال: الحمد لله اهدي انا معاكي متخافيش كل حاجه خلصت خلاص الكلب دا لسه نهايته علي  يدي 

اومأت له بضعف لعدم قدرتها علي الكلام اخذها بحضنه ليبث لها الامان لما لا فهو امانها وليس لها سواه لكن حقيقه الامر هي من تكون امانه  لقد عرف مدي حبه لها بمجرد رؤيتها كأنه يحي من جديد لكي انت تفعلي به هذا يا صغيره يا من سكنتي قلبه بعد ان اقسم بعدم دخول انثي غير زوجته الراحله لكن لكل قاعده استثناء وها انتي استثناء الجلال لتصبحي وتينه ولكن لم يكن الامر لينتهي عند هذا الحد لتسمع بعدها صوت طلقه تعرف طريقها لتصرخ باسمه جلااااااااااال 

وكان هذا اخر مانطقته لتقع اسيره لسلطان الظلام غير وااعيه لما يحدث حولها مر عليها ما مر من وقت لتفتح عيونها بغرفه تعرفها حق المعرفه ما كانت الا غرفه باحدي المستشفيات اخذت تدور الغرفه بعينيها الي ان وقع نظرها علي احدي الممرضات المرافقين لها