الفصل التاسع عشر ج١

1.9K 106 8
                                    

الفصل التاسع عشر  ج١
________________
الأسانسير بدأ يتحرك بيها وهي بتحاول تاخد نفس..اتاوهت بألم وهي بتتحامل على نفسها..فجأة الأسانسير اتهز بيها والكهربا وقفت والاسانسير قطع بيها..هنا مقدرتش تكتم صرختها...صرخت بصوت عالي وألم من الرفص المتكرر وألم الطلق اللي بيداهمها بقوة..وبتحاول تفضل مفتحة عشان تقدر تنقذ نفسها واللي في بطنها..صرخت بصوت عاليييي:اااااااااه
وقعت على ركبها من شدة الوجع..الألم لا يطاق..كأن بطنها حد بيغرز فيها سكاكين وهي حاية..عضت على شفايفها بقوة لدرجة انها نزفت..زحفت برجلها لباب الأسانسير..خبطت عليه بقوتها المتبقية وهي بتصرخ وحاسة ان نفسها بيروح..
_________________
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم..لا حول ولاقوة الابالله ..سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم..لا حول ولاقوة الابالله
_________________

إسماعيل كان قاعد قدام التلفزيون في مدخل العمارة وفجأة التليفزيون قفل..جري بسرعة على الأسانسير لقاه واقف في الدور التاني وصوت صريخ من جواه..اتفزع من الصوت وطلع جري على السلم..حط ودنه على الباب..واتكلم بقلق:مين هنا..
فرح ابتسمت وهي بتنهج وصوت نفسها مسموع:عم إسماعيل..عم إسماعيل أنا..اااه..أنا فرح..افففتح الأسانسيىرر..صرخت بألم قوي..بولللللد..اااااااه
إسماعيل: ثواني يادكتورة..استحملي بس هنزل اناديلك أم محمد مش هتأخر..هشغل المحول مش هاخد وقت..استحمليي..
إسماعيل رفع طرف جلبيته ونزل جري على المحول يشغله...مرة واتنين والمحول مش بيشتغل..إسماعيل اتوتر وارتبك بقلق..النفس هيقل في الأسانسير وكدا ممكن تتخنق..جري بسرعة على زي ملحق صغير في العمارة..مراته كانت نايمة..هزها بقوة:اصحي ياولية اصحييي..
مراته قامت مفزوعة:أله في ايه ياخويا..
إسماعيل:النور قطع والدكتورة بتولد في الأسانسير..ومقفول عليها..
مراته اتخضت:ياحومتي..طب طب شغل المحول..
إسماعيل:مبيشتغلش..مبيشتغلش..مش عارف أشَغله..
مراته بصتله بغيظ وقامت لفت طرحتها وطلعت جري..بللت شفايفها وهي بتبلع ريقها:بسم الله
المحول لمبته نورت وهي ابتسمت وملامحها نورت..صرخت: يا إسماعيل..الكهربا رجعت يا إسماعيل..
النور رجع في الأسانسير وبدأ يتحرك..فرح ابتسمت ووشها كله بيلمع من العرق..الرفص اتكرر من جديد بقوة..بصت لساعة التليفون بيتكرر كل ١٠ دقايق..لسا في وقت على ولادتها..جسمها كله بيوجعها وخصوصا ضهرها اللي حاسة ان الوجع اتسرب ليهو..عيطت بوجع وحرقة من الألم..الأسانسير وصل للأرضي واسماعيل ومراته قربوا من الأسانسير..فتحوه بسرعة وهي بتحاول تقف..
مرات إسماعيل قربت منها بخضة:ياحبيبتي..شيلها معايا يا اسماعيل..
بدأو يسندوها واحدة واحدة من على الأرض وصريخها بيدوي في كل حتة..
مرات إسماعيل  حاولت تتكلم:كان على عيني لو اعرف اولدك كنت ولدتك
فرح وهي بتعيط:مش هينفع..أنا ولادتي قيصري..
إسماعيل حاول يوقف تاكسي ملقاش..اخر مازهق جري على التوكتوك بتاعه وشغله ووقف قدامهم
مراته ضربت على نحرها:هتركبها التوكتوك يا إسماعيل..ياخيبتي
إسماعيل نزل يساعدها تركب:أهو اللي قدامنا..اتحرك لكرسي السواق:استعنا على الشقى بالله..
_________________
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم..لا حول ولاقوة الابالله ..سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم..لا حول ولاقوة الابالله
_________________

|عمربيبتدي|الجزء الثاني لــ فرح الدسوقيOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz