مُذكرتي ..لقد مضت فتره طويله حقاً منذ اخر مره كتبت بك .!
انا اعتذر ، هل اشتقتي لي كما انا اشتقت لك ~لقد تركت الكتابه بك لأني اردت ان اركز و على عائلتي و لجيميني كما ان والدة جيمين اصبحت تزورنا كثيراً هذي الأيام .!
انها لطيفه حقاً فمنذ ان اخبرتها عن حالة يونها الإجتماعيه و انها ترفض اي صداقات و هي تأتي لأخذها للخروج ~
و بالفعل لقد ساعدت يونها و اصبحت تملك صديقات الان .!
حقاً كان امراً يغمزني بالسعاده وانا ارى صغيرتي تلعب بالجوار وهي تمسك بيد صديقتها و كلاهما مخلوقات صغيره جداً ولطيفه ~لقد ساعدها ذالك بشكل كبير على السرعه بالكلام حقاً لقد اصبحت تتحدث بشكل جيد بسبب انخلاطها بباقي الأطفال .!
هي حتى تحدثت مع والدها بالأمس حول رغبتهم بالذهاب إلى المُخيم ، بالنسبة لي انا اشعر بالقلق و بشده لهذي الرحله .!
لقد حاولت المُعارضه لكني استسلمت فور رؤيتي لنظراتهم لي كما ان جيمين وعدني بأنه سيأخذني لزياره والداي بعد هذي الرحله ~
لذى وافقت سريعاً .!" جيميني عزيزي ، اين وضعت كاميرتك لنأخذها و نلتقط العديد من الصور .! "
قلت ذالك ليُشير لي هو على حقيبته التي يحملها على ظهره بحماس جعلني ابتسم لا إرادياً .
" لقد اخذتها بالفعل .! "
حملت حقيبتي وانا اراجع بيدي الاغراض التي خططنا لأخذها سابقاً معاً و بينما جيمين يقوم بوضع الحقائب بداخل السياره برفقة يونها التي كانت تجلس فوق حقيبة جيمين و بيدها كيس الحلوى ~
وقفت لأساعد جيميني بعد ان تأكدت من الأغراض انا لمراجعة الاغراض ~
" عزيزتي ، لقد نسينا كيس الحلوى هذي "
قالها جيمين بمزاح وهو يحمل يونها و يضعها مع الاغراض بصندوق السياره ~
لم استطيع الا اضحك وانا انظر ليونها التي ضحكت قليلاً لكنها لا تزال مُتفاجئه و لم يُبدي جيمين اي ردة فعل سوا انه تظاهر بأنه
لا يرى يونها .!" بابا هذي انا يونها و لستُ حلوى .! "
قالتها يونها بصوت مرح و لم تستطيع ان تخرج من السياره بسبب ضيق المكان عليها ، رغم ذالك لقد كانت تضحك معنا .
" اين يونها ، هل نذهب دونها ؟ "
سألني جيمين بصوت عالٍ كفاية لتسمعه يونها التي توقفت عن الضحك و بدأت بالعبوس ظناً بأننا سنذهب دونها ، اعني كيف ذالك وهي بالفعل بداخل السياره ~
" ماما ، يونها هُنا .! "
قالتها يونها بصوت يُنذر لنوبة بكاء قادمه بعد ان فقدت الأمل من ان يتعرف عليها والدها بأنها يونها و ليست كيس الحلوى ~
لم استطيع ان اتجاهل نبرة صوتها و التفت اولاً لها و لقد كانت تنظر لنا بترجي و ما ان نظرت لها حتى رفعت كلتا يداها و بكت بصوت عالٍ جعلتنا نضحك لا إرادياً .!
" إلهي انها يونها ، هل اعادها علاء الدين لنا يا ترى .! "
قالها جيمين ليغيض يونها التي زادت من بكائها سريعاً وهي تُعانقني ، و الأن علمت لماذا دعها جيمين بكيس الحلوى ~
جدياً لا يوجد جيب في ثيابها الا و ملأته بالحلوى حتى انها تتشبث بكيس صغير مليء بالحلوى ~
" لقد مضت فترة طويله صحيح .! "
قالها جيمين وهو يمسك بيدي ليُقبلها و بيده الأخرى يقود بها ، و لم يوقف عن سرد كلماته الغزليه طوال الطريق مُستغلاً نوم يونها ~
مُذكرتي ..لأكون صادقه معك احب ذالك عندما يتشاجرون يونها و جيمين ، فيونها تعود لي و تُعانقني بكل قوه وهذا ما احبه منها .!
Done ✅
YOU ARE READING
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
RomancePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020