" 89 "

1.8K 229 40
                                    



مُذكرتي ..

لقد مضت فتره طويله حقاً منذ اخر مره كتبت بك .!
انا اعتذر ، هل اشتقتي لي كما انا اشتقت لك ~

لقد تركت الكتابه بك لأني اردت ان اركز و على عائلتي و لجيميني كما ان والدة جيمين اصبحت تزورنا كثيراً هذي الأيام .!

انها لطيفه حقاً فمنذ ان اخبرتها عن حالة يونها الإجتماعيه و انها ترفض اي صداقات و هي تأتي لأخذها للخروج ~

و بالفعل لقد ساعدت يونها و اصبحت تملك صديقات الان .!
حقاً كان امراً يغمزني بالسعاده وانا ارى صغيرتي تلعب بالجوار وهي تمسك بيد صديقتها و كلاهما مخلوقات صغيره جداً ولطيفه ~

لقد ساعدها ذالك بشكل كبير على السرعه بالكلام حقاً لقد اصبحت تتحدث بشكل جيد بسبب انخلاطها بباقي الأطفال .!

هي حتى تحدثت مع والدها بالأمس حول رغبتهم بالذهاب إلى المُخيم ، بالنسبة لي انا اشعر بالقلق و بشده لهذي الرحله .!

لقد حاولت المُعارضه لكني استسلمت فور رؤيتي لنظراتهم لي كما ان جيمين وعدني بأنه سيأخذني لزياره والداي بعد هذي الرحله ~
لذى وافقت سريعاً .!

" جيميني عزيزي ، اين وضعت كاميرتك لنأخذها و نلتقط العديد من الصور .! "

قلت ذالك ليُشير لي هو على حقيبته التي يحملها على ظهره بحماس جعلني ابتسم لا إرادياً .

" لقد اخذتها بالفعل .! "

حملت حقيبتي وانا اراجع بيدي الاغراض التي خططنا لأخذها سابقاً معاً و بينما جيمين يقوم بوضع الحقائب بداخل السياره برفقة يونها التي كانت تجلس فوق حقيبة جيمين و بيدها كيس الحلوى ~

وقفت لأساعد جيميني بعد ان تأكدت من الأغراض  انا لمراجعة الاغراض ~

" عزيزتي ، لقد نسينا كيس الحلوى هذي "

قالها جيمين بمزاح وهو يحمل يونها و يضعها مع الاغراض بصندوق السياره ~

لم استطيع الا اضحك وانا انظر ليونها التي ضحكت قليلاً لكنها لا تزال مُتفاجئه و لم يُبدي جيمين اي ردة فعل سوا انه تظاهر بأنه
لا يرى يونها  .!

" بابا هذي انا يونها و لستُ حلوى .! "

قالتها يونها بصوت مرح و لم تستطيع ان تخرج من السياره بسبب ضيق المكان عليها ، رغم ذالك لقد كانت تضحك معنا .

" اين يونها ، هل نذهب دونها ؟ "

سألني جيمين بصوت عالٍ كفاية لتسمعه يونها التي توقفت عن الضحك و بدأت بالعبوس ظناً بأننا سنذهب دونها ، اعني كيف ذالك وهي بالفعل بداخل السياره ~

" ماما ، يونها هُنا .! "

قالتها يونها بصوت يُنذر لنوبة بكاء قادمه بعد ان فقدت الأمل من ان يتعرف عليها والدها بأنها يونها و ليست كيس الحلوى ~

لم استطيع ان اتجاهل نبرة صوتها و التفت اولاً لها و لقد كانت تنظر لنا بترجي و ما ان نظرت لها حتى رفعت كلتا يداها و بكت بصوت عالٍ جعلتنا نضحك لا إرادياً .!

" إلهي انها يونها ، هل اعادها علاء الدين لنا يا ترى .! "

قالها جيمين ليغيض يونها التي زادت من بكائها سريعاً  وهي تُعانقني  ، و الأن علمت لماذا دعها جيمين بكيس الحلوى ~

جدياً لا يوجد جيب في ثيابها الا و ملأته بالحلوى حتى انها تتشبث بكيس صغير مليء بالحلوى ~













" لقد مضت فترة طويله صحيح .! "

قالها جيمين وهو يمسك بيدي ليُقبلها و بيده الأخرى يقود بها ، و لم يوقف عن سرد كلماته الغزليه طوال الطريق مُستغلاً نوم يونها ~



قالها جيمين وهو يمسك بيدي ليُقبلها و بيده الأخرى يقود بها ، و لم يوقف عن سرد كلماته الغزليه طوال الطريق مُستغلاً نوم يونها ~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.







مُذكرتي ..

لأكون صادقه معك احب ذالك عندما يتشاجرون يونها و جيمين ، فيونها تعود لي و تُعانقني بكل قوه وهذا ما احبه منها .!
















Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - Where stories live. Discover now