" 87 "

1.8K 225 23
                                    



مُذكرتي..

المنزل هادئ جداً بعد ان غادورا جيمين و يونها ~
تلك الصغيره إنها حقاً مخلوقاً جنوني في المنزل .!

لقد ارتديت فستاناً ناعماً و معطف بلون الأحمر اما شعري فأنا حقاً خضت حرباً معه و كانت النتيجه الاخيره اني تركته مُنسدل بعشوائيه ~

اخذت معي حقيبه صغيره بيضاء و هذا كان ناعماً جداً لمظهري و هذا رائع فالموعد مسائي .!

مُذكرتي ، اشعر بالتوتر حقاً ولا اعلم لماذا ~
اعني انا و جيميني عشنا معاً لوقت طويل حقاً و نملك طفله ايضاً لكني لازلت اشعر بذات التوتر ان قررنا الخروج معاً لموعد .!

اهتز هاتفي وسط تفكيري بهذا الموعد و بلا شك جيميني قد وصل و ينتظرني بالأسفل ~

اخذت نفساً قوياً قبل ان افتح الباب للخروج لكن لحظه .!
ركضت سريعاً لغرفتي لأحظر الهديه التي غلفتها سابقاً.!

إلهي ، كدت انساها حقاً ~

نزلت سريعاً لكي لا اتأخر و لقد كان جيمين يقف بهدوء وهو يعبث بهاتفه ، تقدمت نحوه بعد ان عدلت خصلات شعري لينظر لي اخيراً قبل ان يبتسم لي وهو يفرد يداه .!

عانقته سريعاً و بدفئ لطيف ليس وكأننا كُنا معاً للتو قبل ان يأخذ يونها لمنزل والديه .!

" اتعلم ، كدتُ انسى هديتي لكني عدت لها سريعاً - لم اتأخر صحيح .! "

قلت ذالك بحماس لرؤية ردة فعله و لحماسه عن هديتي فهو لم يراها بعد و لم يرى ربطة العنق التي اتوق لرؤيته وهو يرتديها .!

ابعد وجهي من كتفه لينظر لي وهو يقضم شفتيه المُبتسمه بينما انا ابتسم له بلطف شديد وانا انظر لعينه التي تلمع و بشده .!

احبها حقاً ، احب عيناه التي تلمع كلما تلاقت مع عيناي .!

اشعر بأنفاسي سُبلت مني عندما اقترب ليُمرر ارنبه انفه على وجنتي بهدوء و شعوري بأنفاسه الدافئه جعلني استرخي سريعاً بين يداه .!

تسللت يداي لتترك كتفاه و تأخذ طريقها لتُحاوط ظهره بكل هدوء يُعاكس إضطراب صدري الأن بسبب قرب جيمين مني .!

" انتي حقاً يفوتك الكثير "

همس بذالك وهو يقبض بيده على خصري و بيده الأخرى يعبث بخصلات شعري الأماميه بكل لطف جعلني ابتسم سريعاً .

" اين و مالذي فاتني .! "

قلتها وانا انظر له قبل ان اشعر بقبلات بارده تُحط على كلتا وجنتي ولقد كانت بطيئه جداً لكنها سريعه بسرقتي من نفسي ~








" يُفوتك الكثير من الجمال ، فأنتي لا ترين نفسك وانتي تتحدين معي و بين الحين و الأخر تسرقين انفاسي بأبتسامه منك "







" يُفوتك الكثير من الجمال ، فأنتي لا ترين نفسك وانتي تتحدين معي و بين الحين و الأخر تسرقين انفاسي بأبتسامه منك "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.







مُذكرتي ..

هو يتعمد قتل اخر ما تبقى بقلبي و نحن لا نزال في بداية موعدنا ~










Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - Where stories live. Discover now