" 64 "

2.1K 252 44
                                    





مُذكرتي ..

استيقظت بعد ثلاث ساعات من النوم ~
اشعر بأني اخذت غفوه صغيره و لم تكن حقاً لثلاث ساعات .!
على اي حال لا يُمكنني تكذيب الساعه ، رغم شعوري بأنها تكذب ~

قبل ان افعل اي شيء انا سحبت جهاز اختبار الحمل و لقد كدت اصرخ حقاً ، لكن كانت النتيجه إيجابيه .!

اشعر بالسعاده تُحلق بي عالياً حتى اني نسيت امر تعبي و اخذت هاتفي لأتصل اولاً لوالدتي لأخبرها عن هذا الأمر .!

والدتي كانت سعيده و جداً حتى انها بكت و لم اعلم لماذا بكيت ايضاً معها ، لم استطيع التماسك انا ايضاً وانا اسمع صوت والدتي ~

على اي حال ، لقد وعدتني هي بأنها ستزورني لتعتني بي في اول ثلاث شهوري من حملي لأنها ستكون صعبه .!

بعد ان انهيت حديثي مع والدتي كان قد بقى القليل لوصول جيميني ، اشعر بالحماس لأخباره بذالك .!

كما اني فكرت قليلاً بكيف سأخبره و انتهى بي الأمر اضع الجهاز بالطاوله التي في غرقة الجلوس فجيمين يجلس هُناك دائماً .!

" عزيزتي لقد عدت .! "

قالها جيمين فور دخوله المنزل بينما كُنت انا في المطبخ اتناول الفواكه تارة و اصنع العشاء رغم شعوري بالتعب قليلاً الا اني لن اسمح لجيمين بصنعه لليوم ~

تركت ما بيدي عندما شعرت بجيمين قريب من المطبخ ، إبتسمت له بإتساع قبل ان يتقدم نحوي و يُعانقني بلطف شديد وهو يُناولني معطفه كما اعتاد .!

" هل انتي بخير الأن .! "

قال ذالك وهو يضع يده خلف ظهري و الأخرى يُبعد بها خصلات شعري الاماميه ليُقبل جبيني ~

" بخير كثيراً جداً و ايضاً تعال معي .! "

قلتها و لم استطيع جعله يذهب بمفرده ليرى ذالك ، اريد ان ارى سعادته بالامر ، اعني لا اعلم لكني فقط سأشعر بالسعاده ان رأيت سعادته لحقيقة ان هُناك فرداً صغيراً قادم .!

وصلنا غرفة الجلوس وانا لازلت امسك يده بيدي اليُمنى و بيدي الاخرى التقطت الجهاز و رفعت ليراه جيمين .!

" ماذا يعني هذا ؟ "

قالها وهو يميل رأسه قليلاً و للحظه تركت يده وانا انظر له بإحباط ، كيف له الا يرى خطان باللون الاحمر .!

" حسناً ، انا حامل .! "

قلت ذالك لتتسع إبتسامته سريعاً و هو ينظر لي بتفاجئ و كان ذالك كفيلاً بجعلي ابتسم سريعاً وانا اضع كلتا يداي خلفي بكل حماس .!

" حقاً .! إلهي ، هذا رائع .! "

قالها جيمين ولقد تعالت ضحكاته ولا اعلم لماذا شعرت بالخجل الأن بالرغم من اني اشعر بالسعاده حقاً .!

عانقني جيمين مُجدداً و لكن هذي المره كان عناقه طويل حقاً و لم اعارض لذالك ، بل عناقه ونحن بهذي السعاده امراً جميلاً حقاً ولا اريد ان اوقفه .!

" انا حقاً سعيد ، شكراً لك .! "

قالها جيمين بصوت هادئ لأدرك انه يُحاول كبح بكائه من فرط سعادته ، إبتسامه صغيره هربت من ثغري و عندما سمعته يتنهد و انا اشد بعناقي له و يدي تمسح على ظهره و اغلق عيناي مُستشعره دفئ جسده اللذي يُعانقني .!

تماماً كما يفعل لي ~
لم اعتقد ان سعاده كهذي ستُحط بقلبه ، اعني لقد علمت انه سيكون سعيد بذالك لكن سعادته الأن تبدوا كبيره جداً .!

كبيره للحد جعلني افكر ، كم مضى و جيمين ينتظر هذا الخبر .!
هل كان ينتظر لوقت طويل و كان خجولاً ليُخبرني به .!

إلهي ، جيميني لطيف جداً .!




مُذكرتي

Deze afbeelding leeft onze inhoudsrichtlijnen niet na. Verwijder de afbeelding of upload een andere om verder te gaan met publiceren.








مُذكرتي ..

سنصبح اربعه ايتها المُذكره .!
انا و انتي و طفلي و جيميني .!

كما اني لن اكتب ايتها المُذكره طوال هذي الشهور الاولى .!
اعتذر لكنها حقاً صعبه ولا اعتقد اني استطيع الكتابه بك ~









Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu