" 85 "

1.9K 223 71
                                    




مُذكرتي ..

منذ ان دخلت للمنزل وانا اعانق يونها النائمه .
لا اعلم ان كان حديث جيمين اثر بي لهذي الدرجه ام اني حقاً اخطأت لأشعر بهذا الذنب يأكل ضميري .!

دموعي لم تتوقف للحظه وانا اعانقها و احاول لثم الكثير من رائحتها لداخلي .!

انا والدتها لكني انا التي احتاجها و بحاجه لشعورها بجانبي ~
هي لم تستيقظ رغم تقبيلي لها و معانقتي لها بقوه و شعوري بالرغبه بتخبأتها بداخلي يتضاعف .!

" انا اعتذر لكِ صغيرتي "

لم اتوقف عن الإعتذار لها بسبب شعوري بالذنب نحوها ، هي صغيره لكني اشعر بحبها نحوي ، بالرغم من انها صغيره جداً لتخبرني بذالك لكني اشعر به .

لكن ماذا عني لقد تركتها هنا بمفردها .!
دموعي لم تتوقف ابداً و ألم قلبي لم يُزاح بسبب جيمين .

لقد مضت ساعتان و لم يعد للمنزل بعد ، نظرت ليونها مره اخرى و كانت نائمه بكل هدوء و قبضة يدها الصغيره تتمسك بقميصي ~

رفعتها بكل هدوء لأقربها مني اكثر و استشعر بأنفاسها تتضارب مع بشره وجنتي ، حقاً شعوري بأنفاسها قريبه مني تجعلني ارتخي بكل هدوء و شعوري بالراحه ينتشر بداخلي .

" صغيرتي التي احبها كثيراً "

همست بها قبل ان اضعها بسريرها مُجدداً و اغطيها جيداً .
توجهت بعدها لأبدل ملابسي و انهي روتيني المسائي وانا افكر بجيمين ~

اعني هل  جيمين سيعود و غضبه قد خف و ليحتفل معي ام انه سيكون غاضباً و يتجاهل الكعك و الهدايه ، هذا حقاً ما كان يدور بذهني وانا ابدل ملابسي .

خرجت من غرفتي و لقد كُنت ارتدي قميصاً واسعاً مُريحاً اخيراً لكني فزعت بسبب صوت الباب .!

لقد كان جيمين دخل للتو للمنزل ~
نظر لي بهدوء و يبدوا انه تخلص من غضبه ، لم اتحدث بل نظرت له بنفس الهدوء ليضع يده خلف رأسه وهو يتنهد .!

" لقد عدت "

قالها بهدوء ثم توجه نحو غرفتي لكني امسكت به سريعاً من قميصه و لا اعلم لماذا عادت دموعي مُجدداً بعد ان جففتها لي يونها ~

التفت لي جيمين  لينظر لي لكني اخفضت رأسي سريعاً حتى لا يلحظ دموعي التي خانتني و بدأت بالفرار من مُقلتي .!

و كل ما في الأمر اني اريد دعوته لنحتفل معاً رغم انه لم يتبقى سوى القليل لينتهي اليوم ~

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - Onde histórias criam vida. Descubra agora